عائدون ( ١٦ ) : اناشيد مقاتل عند باب القصر..

 ( بمناسبة الذكرى السادسة الفجيعة على احتلال  درة الشرق بغداد )

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي
ست عجاف    والرفاق  هم الرفاق
ست عجاف والحاكمون على شقاق
ست عجاف    والعراق هو العراق
اه على وطني    المطلق  بالنفاق
اه على    قلبي     المعلق  بالعتاق
كم يا ترى عمق الجراح من الفراق
اين(الجماعة) يا ترى..اين المساق؟
اين     الليالي   والغوالي   والعناق
بغداد ماذا في الدروب سوى البصاق..
وسوى الجذام على الجذام وما العراق؟
بغداد كفي من     عتابك   اني باق
اني على العهد     الغليظ وكم  يطاق
بغداد يا وجعي    ويا جرح الرفاق
اني وهبتك مضغتي ما عاش  ساق
اني رفضت عمالتي كيف المساق
كيف التودد    والتلون      والنفاق
قوادة   دنيا الرقيق    وهل تطاق؟؟؟
         *****
لا بأس ان سقط الشهيد على الطريق
لا بأس ان سجن الشقيق اخو الشقيق
لا بأس ان سرق النقود اخي الصديق
لا بأس ان طبخ الصبي على الحريق
لا بأس ان     ثقب   الجبين بلا وثيق
لا بأس ان   هدم البناء على الرقيق!
لا بأس ان    ذبح المصون فلا يفيق
بغداد ماذا في   الطريق فقد نفيق..؟!
بغداد يا      وجعي واوجاع العريق..
هل انت نادبة من   العرب الشقيق؟
بغداد ماتوا والسيوف لها بريق....
         *****
كفكف    دموعك   دافنا انهارا
قم للتحدي     عانق     الثوارا
قم احمل السيف الرهيف وثارا
قم اجعل الهمج الوحوش نثارا
هذي ديار    العاشقين    ديارا
كم ينتخي البطل الجسور غيارى
اسد العراق    تحملت   اوزارا
هزموا   ورب الكعبة    الكفارا
كن مثله    ان تعشق    الكرارا
كن سيفه     كن دينه   كن بارا
وكن الحسين     وأهله   اذ ثارا
كل الدروب   تفجرت اعصارا
كل الفيافي    عانقت    احرارا
          *****
بغداد    يا ايقونتي      نواري
هلا اخلعي ثوب السواد بداري
وتجملي    وتعطري  بمزاري
اني نويت     زيارة   الاقمار؟
فترقبي     وتوسمي    اخباري
عذرا تأخرت الوصول ..حذاري..
اني شددت    حقائبي وسواري
وعلى الكتوف صواعقا امطاري
اني وصحبي    والقرار قراري
هيا الى الارض الرؤوم جواري
خنزيرة    سكنت فراش    الغار
جئنا    لنحرقها    بنار    الثار
لا غرب لا فرس المجوس بداري
انا توكلنا  ..  فالعراق حذاري
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٩ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / أذار / ٢٠٠٩ م