شوق المهاجر

 

 

شبكة المنصور

شاعر مدينة حديثه
هلاّ وقفت على ابواب بركاني
لتنظري كم طغت اشواق نيراني
هلاّ طبعت على عينيّ ملحمة
لاحتويها بأعماقي ووجداني
وهل علمت بأني مغرم وجل
بغير عطفك لا ترويه نهران
أ نا احبك والآ لام شاهدة
بأن حبي غدا روحي ووجداني
أنا احبك حبا صرت اعشقه
وليس في غيره احيا بأزماني
أنا احبك والهجران ارهقني
وصار للحزن في كفيّ رجحان
أنا احبك يا بغداد سيدتي
يكفيك ما ذقت من هم وطغيان
غرست في مقلتي اركان حاضرة
اطوف فيها على دهري واكواني
وصغت في مضجعي غرس اقدسه
جذوره من دمي تسقى وشرياني
آه عليك اذا طال البعاد بنا
فكم سيهدم في شطيك بنيان
آه عليك اذا راحت خبائثهم
تسوق فسقا وايذاءابأديان
لله انت وكم اعطيت من ثمر
وكم فخار غدى تاج لايمان
عابوا عليك سلاح الحق منتفض
وداهنوا الكفر مشفوع بإذعان
حتى غدو كالذي مالت كوامنه
وراح يلعق بعد الغدر خسران
أنا احبك لا يخفى على احد
هي الحقيقة في سري واعلاني
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٧ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / نـيســان / ٢٠٠٩ م