حكاية من حكايا ألف ليلة وليلة ( الحكاية - ٢٨- أعراس نيسان )

 
 

شبكة المنصور

عزام ابو عزام

في اليوم السابع

من الشهر الرايع

من العام السابع

بعد العقد الرابع

في المائة التاسعة عشرَ

قبل الألفين

عادت لِتَولَد تلك الفكرة

نفس الفكرة

المكتوبة على رُقمْ الطين

اللوح الثامن والعشرين

لا يولَد تموز الا من نيسان

وصيّة اتونوابشتم*

من جده مهلايل

مخطوط فيها

في القلب وعلى كل حواشيها

لنا النخل والنهرين

والملح مع الطين

ولنا الريح مسيّرة من اقصى الغرب

لأقصى شرق الصين

لا قلق

أِن قتلوا فيها كل الخيل

أِن مات بها الصبح وعمَّ الليل

أِن قتلوا المعروف وعمَّ المُنكَر والويل

أبدا والله فلن تُقتَلْ

لا جَزَعٌ

أِن جَفَّ الماء بِواديها

لا خوف

أِن صارت جنّات الخير بها بَواديها

لا رُعب

أِن نُسِفَت كل روابيها

ابدا والله فلن تُقْتَلْ

ستجيئ العنقاء بأثنين

الأول

سِبط محمد أِبن الزهراء حسين

سيموت بها مذبوحا

وعلى أطراف النهرين

وابوه يموت بها مشجوجا

في المحراب

يؤم الناس بعد الحرب

وقبل العيدين

ويجيئ من آل عليّ من آل حسين

الثاني

أبن مجيد أبن الناصر أبن حسين

في اليوم الثامن والعشرين

من نفس الشهر الرابع

تصير الأرض بين يديه ينابيع ومرابع

يملؤها لبنا عسلا ومنافع

فيعمّ بها الخير

لا ضرر فيها لا ضير

ويلهو الذئبُ مع الشاة بها

وينام النسرُ مع الطير

فتقوم عليه كل مسوخ الدنيا

فيذود عليها ولها وبها ويظل يدافع

ويقولون به ما يُندي جبيني

وهمُ أخبث من خبث الدنيا

أبناء المتعة ابناء الشيطان

تحت عباءة كفر صفوي من سستان

من وكر الفُرس ,, سيسموّها ايران

وكثير من مسخ الخلجان

وكثير من كانوا اهل اخوان

وسيرتد كثير من آمن بالله وبالقران

وسيُعلون هُبَلا ربّا للأكوان

وتعود قريش للوأد وللأوثان

فيقولون به قولا

ما أَنزل الله به من سلطان

فيُسَمّوه

السفياني

الظالم

الملحد

الماكر

القاتل

الجاني

وهو الصابرعلى الجرحين

جرح الملح وجرح الطين

القابض على الثقلين

القانع بأمر الله

للمظلوم هو المنقذ والحاني

وتُولَد من رَحم الفكرة

تلك الدنيا

فَيُتَوِّجه الناس مليكا للأكوان

فَيُعيد لها الزَّهوَ آخرَ أَطراف الأزمان

هو من يُخرِجُ تموز من نيسان

ويعود لِيُولدَ فجر الأنسان

بعد اليوم التاسع

من نفس الشهر الرابع

في السنة الثالثة

بعد الألفين

يزمجر النخل بها والنهرين

ويولد من رحم الطين

نوشة و وداد ومحمد وحسين

وتحت لواء حفيد السبطين

وتَلفّ مدوّية ملء الكَونِ

الله اكبر

يا عراق يا ابا عبدالله يا حسين

لا خوف

لا خوف

لا خوف

والله فَلَن تُقتَل

ما دامت تُنجِب أبناء بَني الأرجَل

ما دام الفارس فيها يحمل روحه بالراحات

يحرسها يحميها فوق الصّهوة أبدا لا يَتَرَجَّل

أبدا والله لن تُقتَل

صبرا صبرا يا ولدي لا تَعجَل

ستعود وتَزّهو فيها الأيام

ويعود لها صدّام

يعود لها صدّام

يعود لها صدّام

ويطَهّر بيت الله من الأصنام

وتفرّ الجرذان مسوخ الفُرس مع الأزلام

وتزول أيران الكُفر ويهود وأمريكا وأِيّاهم

كغثاء السيل يا ولدي

وتَزول العُتمة عنها

وكأنها كانت اَوهام

صبرا يا ولدي عزّام

دول يا ولدي الأيام

الفرحة فينا يا ولدي

ويعود اليها صدّام

فتغني الدنيا هذا المَولد

مَولدُ من سوّاه الله لهذا الزمن إمام

( غصبا *على خشم أمريكا وكل الأقزام )

وإنهَوّس * وعلى احلى الأنغام ) نركص * )

مبارك عرسك يا الهيبة

مبارك عرسك يا الهيبة

مبارك عرسك صدام

مبارك عرسك صدام

باق ٍ باق ٍ حَيٍُّ فينا

باق ٍ باق ٍ يا صدام

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٣ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م