الى كل عميل إرتمى تحت اقدام الكفر والظلاله والعدوان

وجاء بهم لتدنيس تراب وطنه وقتل ابناء شعبه ...

 
 
 

شبكة المنصور

شاعر مدينة حديثه
قدم قطيعك للاشرار قربانا
واصدع بعارك مختالا وفرحانا
وإجنح الى الكفر إنصافا لموقعه
فموقع الكفر في دنياك ايمانا
وخل عنك اقاويل مهلهلة
ما زلت تطرحها زورا وبهتانا
هدمت بالكفر هاماتا مقدسة
ورحت تهتك اعراضا لها شانا
خسئت اذ لوثت كفاك روضتنا
غرست فيها بديل الزهر احزانا
وعدت للعرق تكبو تحت سطوته
والعرق دساس لا دين وقرآنا
وقد صفوت رماد بعد محرقة
وصرت كالخيس نفاذا وخربانا
قضيت عمرك مبهورا بساحتها
عمالة عشتها سرا واعلانا
وجئت غدرا على اعتاب حارتنا
تسوق ما شئت من ظلم وعدوانا
قدم قطيعك لا تخشى على غنم
رعاتها اصبحوا للحمل ذؤبانا
وما رعوها ولا طافوا ببادية
حتى غدا كبشها خصيا وجربانا
تمسحوا في لظى كتفيك وانحدروا
ولاعبوا بالاسى انغام سلطانا
تجهز الراح والآثام تعشقها
وتنبري في زقاق الكفر سكرانا
أما تخمت من الآفات ترشفها
وحال جوفك للاقذار خزّانا
وهل علمت بأن الكذب تكشفه
حقائق اشعلت في الكون نيرانا
قدم قطيعك فالقطعان قد كثرت
فذا حمير وذاك السيل فئرانا
وكل جوق على اردافه كتبت
عبارة اوضحت للكون عنوانا
قدم قطيعك وانظر كيف تحصدها
مهالك تصطفي باغ وخوانا
فإن اضاعت بدرب الليل ناقتها
قوافل العرب في بيد ووديانا
فسوف تشرق شمس الحق ساطعة
تذري بساحتنا نوقا وفرسانا
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٣ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م