اسمك اغنية يا بغداد بتغنى بقلوب العرب بعدنا عنك يا وردة بس البعد ما

كان بأيدنا راجعين نشوفك ونضمك ونشم ترابك ونلمك ونحميكي يا ارض

العزة احنا راجعين ولو طال الزمان فينا يا بلادي ولو رجعتنا طولت لا تيأسي استني مقاومتنا ا اكيد رح يرجعوك احنا ربينا وتربينا على حبك ومحبتك يا اميرة الاوطان .... بحبك يا بغداد

ستة سنوات من  النفي يا عراق، ستة سنوات لم نذق سوى طعم الصبر المملح بالعجز،

ست سنوات توشحت أيامك ياعراق بالسواد..

وست سنوات على صبرك يا بغداد وصمودك ومقاومتك وثبا تك

ومع كل تلك الجراحات وخلال ست سنوات بكل أيامها وليا ليها والفرات يحتضن قلوبنا وبنادقنا ويروي عطشنا بعد طول المنازلة مع الأعداء..

ست سنوات شتاءها غيوم حاقدة وبرق يلمع بالسيوف الغادرة..

كان فيها ليلنا في العراق وفي بغداد موشح بالسواد ولكنه أحلى من كل الليالي..

ولكن ظلمة الليل في وطني أحلى من صباحات الآخرين..


يا شتات العشيرة، ويا ظمأ الأرض للكف السمراء، يا أعوام السجن، يا عتمة لزنزانة، يا صوت
الجلاد ... ويا صمت الجدران، يا برد الجوع في الوطن المعتقل بين الأسلاك الشائكة

ياسجن يحتوي ذاكرتك والأحلام، وكلام أمك عن تاريخ جميل لا يعترف به سواك،
سجن تمارس فيه كل شيء إلا اعترافك بذاتك
سجن! عفن، اختناق، وجسد بلا دفء! وقلب تختفي ملامحه ولا
تعود … الزنزانة سجن لكل جزء منك، هدفه أن يفتت فيك الرغبة بالصمود قبل أن ينتزع من جسدك

المقاومة


 

وسجن هذا الوطن المغلق على العري والجوع،
وعلى الكرامة حين تصبح في عيون الرجال فتاتاً لا يمكن جمعه من تحت أقدام الجنود!
سجن يريك الشمس لكنه لا يمنحك حرارتها، ويأذن لك بالتحرك ولكن داخل حدود العجز!
شعبنا هدّه الشتات، وأعيته الفرقة، ما عاد الحنين يقلقه، صار جزءاً من خريطة نهاره المعتم ..
عراقنا المقاوم يا صخرة تتحطم عليك جبروتهم عراقنا يا جرحي والذاكرة   ! عراقنا  يا لوعة الموت حين تحفّه الزغاريد الباكية،
يا صبر يا وجع يا حنين، عراقنا عراق الامجاد عراق الاولياء يا شجر النخيل الذي تلوث بضمائركم ايها الجبناء  .