شبكة ذي قار
عـاجـل










رحم  الله  شهدائنا ،جميعا وهم  الاكرم  منا  والاسمى  والاعلى  وقد جادوا  بانفسهم كرماء  ابطال  يتقدم  صفوفهم  باني  نهضة العراق  رمز  الامة  صدام حسين  رحمه  الله .

 

انفجرت  البصرة  بالامس  تلعن  كل  ماتى به  الاحتلال ،عبرت  البصرة  امس  قبل  غيرها  علنا  بأعلان  التواصل  مع  الفعل  المقاوم  وليست  هي  الاولى  لكن  ما  حصل امس  فعل  عراقي  لايمكن  نسبته الى  هذا  او  ذاك هو  خالص  لوجه  الله  هدفه تحرير  العراق ، لازاحة  غيوم  السوء من  اجواء العراق ،لم  يكن  المقصود  وزير  الكهرباء  فهذا  رجل  ذو  تاريخ  معروف  بالسرقات والرشاوى  وقد  سرق  من  قبل  وتمت  ادانته بالحكم  لمدة  عشرين  عام ، شمله بعدها   العفو  العام  بعد  قضاءه  فترة منها في  السجن والسؤال كيف  تم  تعيينه كوزير،  اظن  لسبب  واحد  ان  كل  التشكيلة  مثله  وشبيه  الشيىء  منجذب  اليه  .ليس هذا  مهما ،المهم  ان  تظاهرات  البصره  التي  سقط  فيها  عدد بين جريح  وشهيد  امس  هي  عمل  في  سلسلة  التواصل  العراقي  من  اجل  تحرير  العراق ،حقا  انه بلغ  السيل  الزبى  وبلغ  الضق  حد لايتسع  له  الصدر  وصاح  المؤمنون  (اللهم  بلغ  مجهودي ) وضاق  الخناق  واحكمت  الحلقات ،فالحكومة  فاسدة ليس  بسبب  فعل   ارتكبته  او  خطأ  في  التقدير  مارسته   انما  هي  في  التكوين  لا  يمكن  الا  ان   تكون  فاسدة  نفهل  يعقل  ان  الخائن  يمكن  ان  يكون  عادلا  اظن  ان  ذلك من  المستحيلات ،ولو  دققتم  با  ابناء  العراق  الاماجد  باسماء  الشركات  التي  تجهز محطات  الكهرباء والعانصر  التي  ارسيت  عليها  المقاولات  فأني  اقول  لكم  انهم جميعا  من  شبكة  هذا  المسؤول  او  ذاك  وا  حصة  وزير  الكهرباء  هي  اقل  من  حصة  مالكي  ورؤساء  الكتل  الفاسدة  جميعا  من    المليارات  المخصصة  للكرباء  والتي  ذهبت  الى   جيوبهم وليكن  شعارنا  للمحاسبة  ""من  اين  لك  هذا  ؟؟""  اما وكلاء  المرجعيات فهم  زانة  مرة  تحت  لافتة   احياء  سنة  المتعة واخرى  زناء  لا  يغطية  أي  شيىء  يسرقون  ويزنون ولا  يهمهم  شيىء وان  ادى  ذلك الى  ابتعاد  الناس  عن  الدين  ينشرون  المخدرات  ويحرضون  عليها  كما  يفعل  النظام  الان    بتوفير  المخدرات  باسعار  زهيدة  في  عربستان  لتدمير  الشعب  العربي  فهم  مثله  يفعلون   .

 

والمواطن  في  كرب  والدين  في  ضيق  ،وجيش  الاحتلال  والقوات  الايرانية  وعملاء  الكويت  جميعا  يهدمون  بهذا  البناء  _هيكل  الوطن_فلم  يبقى  الا  ان  تحمل  الارواح على  الاكف  ويتقدم  الشعب  هادرا  مستميتا  من  اجل  ان  يقرع  جرس الوت  ترافقه  المآذن  تصيح  واكبر الله  واكبر   والكنائس  تقرع  اجراسها  والحسينيات  تلفظ  الخباثاء  الذين  يدنسونها  تصيح  وا  حسين  الحق  لقد سرق   العراق  وبيع  باسمك،  اما م اوجه  البغاة غير  عابئين  بجلاوزة  مالكي  وعمائم  السوء السراق  الزناة  المخالفين  لدين  الله وشرعة  نبيه  المفسدين  بجيرانهم  ناسين اخلاق  الدين  واخلاق   العرب  اذ يقول  الشاعر  ( اعمى  اذا  ما  برزت  جارتي  حتى  يواري  جسمها  الخدر ) ناهيك  عن  جهلهم لايات  الله  المحكمات  بكتابة  الكريم  وسنة  نبيه  العظيم محمد  صلى  الله  عليه  واله  وسلم .

 

الانتفاضة  في  البصرة  يقشعر  لها  البدن  بهذا  الصيف  العراقي  القاتل اناس  حفة الاقدام  ينث  العرق  من  اجسامهم  ساموا  حياة  الذل  والمهانة  ،صمت  اذانهم  من  الكذب  الذي  وظفوا  له  عناصرهم  ،صفر  الوجوه  كذابون  بنوا  الابراج  خارج  العراق كما  بنى  سيستاني  ابراجا  ومؤسسات  ومدارس  وجامعات  من  اموال  المسلمين  التي  استحوذ عليها في  ايران    ولم  يبني  مدرسة  واحدة  او  بيت ليتيم  في  العراق  هكذا  هم  جميعا الا  يجوز  السؤال  لماذا  ؟انت  تجمع  اموالنا  وترسلها  الى  ايران  وتتفق  مع  الغزاة  وتسلم  العراق  وتنسب  وكلاء  باسم  الدين  يفسدون  بالاعراض  وضحاياهم  المكشوفة  الان  بالعشرات مستغلا  طيبة  العراقيين  وايمانهم  المطلق بربهم  وباولياء  الله ،لماذا  ؟؟.

 

اهتزت  المدن  العراقية  ،واول  المستجيبين  بغداد  الجريحة  فلقد   علمت  انها  ضمدت  جراها  بعصائب  الامهات  الثكالى  واغتسلت  ايذانا  بالثورة  بدموع  اليتامى فقد  اعتاد  الشرفاء  الوضوء  قبل  النزول  الى  ميدان  المنازلة ،نهضت  بغداد وهي  ترفل  بقيود  الكونكريت  داخلها  وحولها  لتنصر  البصرة  الحبيبة  ،بغداد  اعتصمت  امس  وستواصل  الاعتصام  انها  الثورة  الشاملة  ،انها  يوم  الحساب  لا  ينفع   فيها  كذب  الكاذبين   بعد  ان  قررت  الارادة  العراقية  ان  الوقت  حان  لطرد  المحتل  وعملاءه ، ولا  اظن  ان  الموصل  والرمادي  والفوجة  البطلة  ستتاخر  .هي  كربلاء  العراق  اليومية  فهي  حسين  العصر  ينزل   للساحة  ليطرد  البغاة  انها  التعبير  الحقيقي  عن  مشاعر  العراقيين  بعد  ان  بلغ  الامر  ما  بلغ .

 

المقاومة  العراقية  السند  الكبير  للشعب  وحاملة  لواء  تحرير  لا   نزلت  الى  الشارع  ،  لقيادة  العملية  الثورية  وتطويرها  من  خلال  الخبرة  العسكرية  والقيادية  التي  تملكها     البصرة الباسلة  ،كل  العراق  انها ،مرحلة  حاسمة  وموقف  شجاع  واستمرا ر  في  مسيرة  الجهاد .

 والحمد  لله ر ب  العالمين





الاحد٠٨ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.