شبكة ذي قار
عـاجـل










سبع سنوات من الاحتلال الامريكي - الصفوي جعلت العراق وشعبه يعاني الخراب والدمار وتردي الحياة بكل صورها واشكالها واستقطابات طائفية وتهجير وخطف واغتيالات وانتهاك لحقوق الانسان وجرائم لاتغتفر!!. بعد ان اعدوا (دستورا مأزومأ) طبللواوهللوا له رافعينه لمقام الكتب المقدسة! وضعوا فيه درب العراق على سكة الانفصال والفيدراليات الطائفية والعرقية. وتثبيت ما يسمى بالكيان الكردي في شمال العراق بحجة استكماله لمؤسساته الدستورية والتشريعية والتنفيذية ومحرضيين الاخريين للمطالبة بانشاء كياناتهم لتحقيق الرفاه الاقتصادي المزعوم !!.

 

فالحكام الاكراد الحاليين اصبحوا بنادق للايجار وخنجر مسموم لضرب وحدة العراق وسيادته الوطنية المتحالفيين بدءأ من شاه ايران ثم الخميني والكيان الصهيوني وامريكا –حتى انهم يتفاخرون بعمالتهم فيقول احدهم(بعدم التعرض للقوات الامريكية والاجنبية لاي اعتداء داخل مايسمى الاقليم بل يمكنهم ان يتجولوا في اسواق المدن الكردية بملابسهم العسكرية وبدون سلاح)!!. اما البرازاني صاحب المليشيات الدموية واللقاءات والاتفاقيات مع الصهاينة في الخفاء والعلن فانه يعمل جاهدأ على اقتطاع قطعة ارض من وطنه ينام عليها(مطمئنأ) بعد ان احرق ارض العراق وذبح اهله بمشاركته في اعداد وتنفيذ الطبخة الامريكية الصهيونية التي اعدت في البنتاغون ضد العراق الوطني العروبي المستقل بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان يقوده(شهيد الحج الاكبر والامة صدام حسين رحمه الله) ورفاقه المناضلون, وضد المنطقة بعد تقديمه للدعم السياسي والعسكري واللوجستي للمحتلين معتقدأ انه يعيش بسلام جزئي !! سينام في العسل (طويلا)!!-- ,سلطة اعطيت لعملاء فاسدين متطرفين طائفيين جاءوا تحت حراب المحتلين بصفة(زعماء جدد)!!

 

لم يتمكنوا من بناء دولة ولا مقوماتها الاساسية.مدعيين النضال والوطنية والمعارضة متناسين انهم جاءوا بالحقائب الامريكية - الفارسية حاملين معاول حقدهم على العراق وعروبته واهله وبنائه الحضاري.جاعلينه يغرق في الفساد الاداري والمالي والاخلاقي ,فتضخمت اعداد الفاسدين والمفسديين وارصدتهم وضحاياهم !.فشوارع بغداد تغلق وتعطل مؤسسات الدولة بسبب التظاهرات(المدفوعة الثمن للمتظاهريين!!) التي تنظمها الاحزاب الدينية والمليشيات الطائفية ,او بسبب مسيرات زوار المناسبات الدينية(المتعددة) التي استنسخت مواعيدها من النظام الايراني الصفوي!.فبغداد تغرق في الظلام والفساد والافساد والفوضى, فلاشيء تبقى من بغداد في بغداد اليوم فهي ليست بغداد الامس وليست بغداد البغداديين!, انها سوى بقايا مدينة (تخربْ) كل ساعة ويوم امام اهلها الصابريين. فبعضهم(يبكي ويصلي)من اجلها وبعضهم (يدافع عنها وعن عروبتها واصالتها وتاريخها المجيد), والاخر(يمعن في خرابها)!!.ففيها ازدادت مكاتب بناء ونصب القبور الجاهزة والغواصيين لانتشال الغرقى المغدوريين!! اللذين يلقون في الانهر بسبب موسم حصاد الانسان العراقي الذي تتحمل مسؤوليته عصابات فيلق القدس الصفوية ومجاميع بدر والجلبي وجيش مقتدى وجيش المالكي والبيشمركة.واوجدت الديموقراطية الامريكية الزائفة مليون ارملة عراقية واربعة ملايين (يتيم عراقي)! يعانون من اوضاع اجتماعية واقتصادية وثقافية سيئة جدأ.

 

لقد اربكت انتفاضة اهلنا في جنوب ووسط العراق بسبب سوء الخدمات العامة المقدمة اليهم,--- الحكومة المالكية مما جعلها تستخدم الرصاص والتأويل والاجندات الخارجية واصدار القوانين لاستحصال الموافقات لمثل هذه التظاهرات بالرغم من صراخهم وادعائهم انهم ديموقراطيون.لاسكات الصوت النقي للشعب المتألم.فلا بد ان تكون هناك انتفاضة كبرى ضد سوء الخدمات والطائفية والفساد والاحتلال الامريكي- الفارسي ومليشياتهم وعملائهم الصغار!!. اما نائب الرئيس الامريكي الحالي(جو بايدن) وهو من المتحمسيين لاحتلال العراق وتقسيمه الى فيدراليات والذي لا يترك فرصة الا وعبر عنها عن صهيونيته!! والذي زار بغداد اكثر من 10 مرات للاطمئنان على مشروعه التقسيمي واخرها الايام القليلة الماضية وقد استقبلته فصائل المقاومة العراقية الوطنية الباسلة بالصواريخ والهاونات مما جعلته يغير مكان اقامته عدة مرات.

 

وفي احدى لقاءاته مع جنوده للاحتفال معهم بعيد الاستقلال الامريكي! ونجاحها في احتلال العراق باحدى القصور الرئاسية قائلا لهم ( ما احبه جدأ في هذا اليوم هو السخرية في بلد صدام الذي (دافع عن كل شىء لاندافع عنه ونكذب عن كل ما دافع عنه!! انا اجد ذلك ممتعأ)!! ووصلت به السخرية والاستهزاء الى حد (استغباء)!! حكام العراق الجديد اللذين قابلوه!! في جولته الاخيرة قائلا لهم( امريكا لاتتدخل في شؤون العراق وفي تعيين المسؤولين.فهي مجرد قوة احتلال!!) يحق لبايدن وامثاله ان يسخروا ويتمتعوا بما آلت اليه احوال واوضاع العراق في ظل وجود السيستاني ومقتدى والمالكي والجعفري والجلبي وعلاوي وعمار الحكيم والقائمة طويلة!!, والغريب ان يستمتع هؤلاء العملاء بسخريته ويشاركوه متعته,فهم يريدون ان تكون بغداد بلا بغداد وانها خرجت هذه المرة ولن تعود!!,

 

ان امريكا ستخرج من العراق مثخنة الجراح بعد ان دمرت التها العسكرية ومنيت بخسائر بشرية .بفضل وجود نشامى اهل الرافدين رجال العز والكرامة مجاهدي فصائل المقاومة العراقية الوطنية الاسلامية الباسلة الذين اعادوا كتابة التأريخ بأبهى صوره...
 

 





السبت١٢ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.