شبكة ذي قار
عـاجـل










ترددت كثيرا قبل ان اكتب هذه الكلمات القليله بعد ان قرأت مقالة الاستاذ الكبير المقاوم على الصراف وهو يكتب عن شاعرنا المبدع عن ابن العراق الاصيل عن الشاعر المقاوم عبد الرزاق عبد الواحد وسبب ترددي هو من اين ساجد الكلمات التي تستطيع ان تعبر ولو بجزء بسيط عن ما ذكره الاستاذ علي حيث انني لم اجد منها مايمكنها ان تقترب ولو بمسافة الاميال والاميال لانني ببساطه هاوي كتابه وجعلني الاحتلال ان اكتب ماكتبت عن بلدي وشعبي وامتي حيث لااعرف كيف اعبر عن مشاعري وانا اقرا المقاله الرائعه المذهله التي كتبت بحق شاعرنا العملاق وقد يقول من يقرا هذه الكتابه البسيطه بان كاتبها مبتدى فكيف به يريد ان يعبر عن المشاعر الجياشه اتجاء هذين العملاقين خاصة وعندما قرأت المقالة انهمرت الدموع من عيني من دون أستاذان هل هي بسبب مشاعر الاستاذ الصراف ام رد الشاعر الكبير عبد الرزاق ام الماساة التي يعاني منها القائد والرجل طارق عزيز وهو في اسره اليوم والله لااستطيع ان اكتب غير تلك الكلمات البسيطه ومعذرة من اساتذتي على هذا الرد الذي عبرت به عن شعور عراقي يعيش داخل بلده المنهوب المحطم المحتل وهو يرى مايرى ويسمع مايسمع من مأسي شعبه ووطنه ومايصنعه بهما الاذلاء الخونه الجواسيس الذين جاءو مع المحتل لينصبهم على رقابنا .

 

لكن املنا بالله كبير وبرجال المقاومه املنا في الخلاص والتحرير باذنه تعالى وان نصر الله قادم لامحاله وسيعود ابا خالد مكللا بالغار وابا تراث مرفوع الجبين وسيحتضنهما العراق ليقبل جبهتما ويبارك لهما موقفهما العراقي الاصيل الشريف .

 

 

 سعد عبد الحميد - العراق المقاوم
 Saads46@yahoo.com

 

قصيدة الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد والتي نشرت في شبكة البصرة المجاهدة بتاريخ ٢٦ / تموز / ٢٠١٠

 

 

عثرة العمر

 

شبكة البصرة

للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد

 

 

أنتِ فوقَ الرِّضا، وَفوقَ السؤال ِ

عثرَة َالعمرِ، أكبري أن تقالي!

هكذا نحنُ.. نغتلي كبرياءا ً

قد عثرنا، فسَجِّلي يا ليالي!

لم تسَلنا مَواقِفُ العِزِّ يوما ً

أنبالي بالمَوتِ، أم لا نبالي

نحنُ قومٌ إذا سرَينا حَملنا

مَوتنا قبلَ زادِنا في الرِّحال ِ!

وَعلا الصوتُ..كانَ صَوتَ أذان ٍ

يشعبُ الرُّوحَ مثلَ صَوتِ بلال ِ

فانتفضْنا.. كانَ العراقُ ينادي

هائِلَ الجرح ِ، مُستفزَّ الجلال ِ

لم ننمْ في الجُحورِ مثلَ السحالي

بلْ مَشيْنا علي رؤوس ِالجبال ِ!

وَهوَ يَعلو.. يا جولة َالحقِّ نذرٌ

لمآقي أطفالنا أنْ تجالي!

وَعَثرْنا.. لفرْطِ نخوَةِ حادينا

وَغدْ ر ِ الأعمام ِ والأخوال ِ

قد عثرنا.. فسجِّلي يا ليالي

قد عثرنا في الغدرِ لا في القتال!ِ

ثمَّ ها نحنُ، والعراقُ يعاصي

وَدِماءُ المقاوِمينَ تلالي

فليقلْ خائِنوكَ صَحوَة ُمَوتٍ

و َليجنوا مِن كثرَة ِالتسآلِ!

حولَ أعناقنا، وَينبضُ كبرا ً

لمْ يطِحْ في الترابِ زَهْوُ العقال ِ

قلْ لمن يلبسونهُ وَهوَ يبكي

ثكلتكم نساؤكم مِن رِجالِ!

عثرَة َالعمر.. أكبري أنْ تقالي

أنتِ فوقَ الرِّضا، وَفوقَ السؤال ِ

قد عثرنا.. أجلْ.. ولكنْ بماذا

يا أدِلاّءَ جحْفل ِ الإحتلالِ؟

كانَ يوما ً أبو رُغال ٍ، فقولوا

أفقستْ بيْضَتاهُ عن كم رُغالِ؟!

بكمُو أنتمُو عثرنا، وَلكنْ

سَوفَ يَبقي رأسُ الفراتين ِعالي

بدِماءِ الأشاوِس ِ الأبطال ِ

بالضحايا.. بأدمُع ِ الأطفال ِ

ببقايا " اللهُ أكبرُ " في الرَّاياتِ

بالأنجم ِ الثلاثِ الغوالي

عائداتٌ إليكِ يا راية َالرَّحمن ِ

تلكَ النجومُ في كلِّ حال ِ

سيظلُّ العراقُ ينزِفُ حتي

يؤذِنَ الليلُ كلهُ بالزَّوال ِ

وَيلَ آبائكم، وَوَيلَ بنيكم

مِن حسابِ الآتي من الأجيالِ!

 

 





الجمعة١٨ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب سعد عبد الحميد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.