شبكة ذي قار
عـاجـل










طارق عزيز رجل الدبلوماسيه العراقيه وابن العراق البار يقبع في زنزانة سجنه كصقر في قفص الاعداء .. هذا العراقي الشريف جسد الدبلوماسية العراقيه ومن الذين سمع العالم صوته مسموعا في عراق انجب جهابذة السياسه مثل فاضل الجمالي ونوري السعيد وسعدون حمادي ومحمد الدوري وغيرهم .. من يقارن اليوم الدبوماسية العراقيه بالعهود الماضيه يجد الفارق بينهما هو الفارق بين الثرى والثريا .. بين السياسي الشريف وألأمعه الذي ان سكت جدار وان نطق حمار .. لم يمر في العراق الحديث وقتا سيئا مترديا في الدبلوماسيه اشد مما هو عليه اليوم فقد تبأوا هرم السياسه بغل احمق ذو تاريخ مشبوه اسود .. عميل متقلب يجلس في كل حضن دافئ يلقاه .. هوش يار زيباري وصمة عار في وجه الدبلوماسية العراقيه فقد سعى منذ البدايه لتكريد الدبلوماسية العراقيه وتنصيب المشبوهين والعملاء في مناصب لايستحقونها .. فبينما كان صوت محمد الدوري العراقي العروبي الاصيل مسموعا في الامم المتحده تم تعيين فارسي محسوب على العراق من اصول مشبوهه ايراني الجذور والهوى .. يموء في اروقتها مواء القط الجائع لاصوت ولاصوره .. كرس جهوده في جمع الاموال وتمجيد الخونة المتمسكين بالحكم عنوة .. من يتذكر مواقف طارق عزيز .. عزيز الوجدان والمواقف ليأسف حقا ان يكون هذا العراقي الاصيل سجين انصاف الرجال جراء مواقفه الاصيله وتفانيه ورجولته .. رفض ابا زياد بيع ضميره لأطلاق سراحه وتشبث بقائده بعزم وصدق واصرار .. أبت عليه رجولته وانتماءه ان يعيب على رئيسه .. الشهيد صدام حسين وينافق ارضاء لرغبات المحتل واعوانه من حكام  مخنثين لم يخرجوا من صلب رجل واحد بل من رجال تعددت اشكالهم وعلى رأسهم العريبي المشبوه المحامي الفاشل الذي كان يذرع شوارع البصره عطالا بطالا بعد ان طرده ابوه صاحب المطعم والذي عينه مديرا وامين صندوق لمطعمه الشعبي بعد ان ابنه الضال نتاج الخليفه والعريبي مجتمعين اومنفردين قد كان يسرق من واردات المطعم لكي يسكر بالليل مع رفاقه في بارات البصره .


لقد حوكم طارق عزيز فكان هو الحاكم وهم المتهمين .. صوته وهو يدافع عن رئيس العراق الشرعي اذهل سامعيه لأنه لم يساوم ولم يطأطئ الرأس .. بل ضل شامخا مرفوع الهامه في ظل احتلال بغيض وسجون عملاء المحتل .. يقال ان وزير العدل قد  سمح له بزيارة زوجته وتوفير بعض .. بعض وليس كل اسباب الراحل لسياسي عراقي عريق لو كان حكام العراق يدركون مآثره في المحافل الدوليه لصنعوا منه تمثالا ... انه رجل عانى من ذل المحتل ولم يذل ولم يطأطئ رأسـه وسار على خطى قائده مسموع الصوت .. صوت العراقي الاصيل لاصوت العراقي الذليل الذي نسمعه من خلال معمعة البغل الكردي هوش زيباري .. انه الفارق بين الفرس الاصيل والبغل المهجن .. كلمة اقولها لعلها تصل الى مسامع وزير العدل لعله ينصت الى صوت الحق فيهيئ لهذا العراقي الشريف كل وسائل الراحه والعلاج فهو قبل كل شيئ عراقي ادى ماعليه في ظروف دولية عكره وهيمنة امريكيه في كل الساحات فأنصف العراق والعراقيين بينما كان هولاء الخونة يتآمرون في لندن وواشنطن وشمال العراق ... تحت شعار المعارضه وهم يعلمون جيدا انهم ينفذون اجندة العدو التي اوصلت العراق العظيم الى هذا المستوى بحيث صارت بغداد عاصمة الرعب .. من يصدق ان في زمن هولاء الاوغاد لم تشكل حكومة رغم مرور 5 اشهر على ظهور نتائج الانتخابات .. فهل ينصف وزير العدل هذا الرجل الصابر الأبي ويهيئ له سبل الراحة والاحترام واضعا نصب عينيه انه قد يجد نفسه في يوم من الاغلال يقبع في ظلام السجن ينتظر مصيرا مجهولا .؟


من واجب وزير العدل ان يعدل والا يترك طارق عزيز يعاني من سجنه ومن اعتلال صحته .
لقد اصبح هذا الرجل حديث المجالس ومضربا للشجاعة والانتماء فقد تمسك بمبادئه رغم كل الضغوط وتحمل ظلم الاحتلال واعوانه صابرا شجاعا فشتان بين هوش زيباري ولبيد عباوي وبين طارق عزيز عـزيـز قوم لم يذل ولم يطأطئ الرأس وسيسجل التاريخ ذكرى هذا الرجل العراقي الغيور بأحرف من نور مفخرة للدبلوماسية العراقيه التي ساءت سمعتها بين متردية ونطيحه وما أكل السبع .. نسأل الله ان يفك اسرك ويفرج عن كربتك يا أبا زياد .

 

 





الخميس٢٤ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ميـثـم مـهـدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.