شبكة ذي قار
عـاجـل










 بعد أن أنهى هدهد سليمان زيارته مع وفد الكتلة السياسية ) ؟)  إلى النجف توجه إلى محافظة ميسان لإكمال بعض أشغاله الخاصة , وعند وصوله بناية مجلس محافظة ميسان , وإذا به يلاحظ أثناء دخوله مجلس المحافظة فوضى تعم بعض ممراته  , فجلس في إحدى الغرف الخاصة بأحد ألأعضاء من مجلس المحافظة  كون الشخص الذي قصده هدهد سليمان خارج المجلس , وبعد جلوسه بقليل ,وإذا بشخص يدخل الغرفة التي فيها  هدهد سليمان وحالته يرثى لها يسب ويشتم المرجعيات ووكلائهم .. هوَن عليه هدهد سليمان وهدأه وبعد فترة قليلة سأل هدهد سليمان الشخص ما هذه الفوضى في المجلس ؟ ولماذا أنت  بهذه الحالة ؟ فأجابه الشخص  باللهجة العامية ( خوية إحنا بالعمارة عشائر محافظة على عاداتها وتقاليدها , تقبل صور أهلنا عد وكلاء مرجعياتنا  بالعمارة ؟ بويه وصل بينا الحد وكلاء السيد السستاني يلعبون على شرف أهلنا  هنا بالعمارة !!) , سكت هدهد سليمان ثم عاود  ليسال الشخص قائلا له ( كلي شنو ألصار ؟,)   فأجاب الشخص ( خوية فضيحة طاحت على روسنا , فضيحة وكيل المرجع السيد علي السستاني اللي اسما مناف الناجي أيصور نسوانا أبجهاز و اله فلم انتشر بين الناس أو هو أيصور زوجات وكلاء المرجعية ومسئولة الحوزة في محافظتنا ويصور الطالبات ألي يدرسون في الحوزة , خوية الفضيحة هي جبيرة  تدري ليش  لان كل اللي صورهم هذا الفاسق مناف ناجي متزوجات , والتصوير ألي صورهم هذا المجرم بالفيديو , واحد من الأفلام اللي صورها هذا المجرم الفاسق بي مسئولة الحوزة في العمارة وكتلها زوجها رأسا بعد أن افتضح فلمها)   .

 

أجابه هدهد سليمان (وين العشائر من مناف ناجي ؟ ,) رد عليه الشخص ( خوية راح انهزم  أو كعد عد السيد علي السستاني بالنجف ) ثم رد عليه  هدهد سليمان متسائلا ( اشسوت عشائر الضحايا ) فأجابه الشخص (خويه راح احجيلك القصة كاملة , من سمع السيد علي السستاني بالفضيحة ألي طاحت على روسنا من مناف الناجي أرسل ألنا شخص عنه اسمه احمد الأنصاري إلى شيوخ عشائرنا بالعمارة والتقى بهم , طلبت أشيوخنا وعلى رأسهم الشيخ ( ج ( من احمد الأنصاري بأن يصدر السيد علي السستاني قرار نهائي من وكيله مناف الناجي كون هذا الشخص مارس ( ؟ ) مع عشرات النساء من العمارة مستغلا مكانته الحوزويه , ثم طالب الشيخ ( ج ) جميع عشائر العمارة بمقاطعة الحوزات النسوية وخاصة حوزات السيد علي السستاني وحذر العشائر من إرسال البنات والمتزوجات أليها كونها ارتكبت هذه الفضائح اللي تم بيها الاعتداء على شرف النساء واللي تقدر بأكثر من 40  جريمة مصورة بالفيديو صورة وصوت , خوية واحد من الأفلام باعوه  لأحد الفضائيات بمبلغ ستة ملايين دولار , لعد اشلون بقية الأفلام ؟  فضيحة والله فضيحة !!!  , بعدين تكلم احمد الأنصاري لشيوخ العشائر بأن السيد علي السستاني أرسلني  وأرسل معي مئات الملايين من الدولارات  لغرض تعويض كل من لحق به الأذى من العشائر التي دنست نسائها وبناتها من وكيل السيد السستاني مناف الناجي , وبعد ذلك اتفق مع البعض من الشيوخ على ترتيب تسعيرة لكل عائلة أصابتها الفضيحة . حدد احمد الأنصاري مبلغ 50 ألف دولار للباكر و30 ألف دولار للمتزوجة والذي زوجها حي و20 ألف دولار للمطلقة و25 ألف دولار لكل عائلة تتجاوب مع السيد السستاني في سحب دعواها القضائية عن وكيله مناف الناجي).

قاطع هدهد سليمان الشخص الذي أباح له بالفضائح الخاصة بوكلاء السيد على السستاني في العمارة , فسأله سؤال : هل صار فصل عشائري ؟ , أجاب الشخص لهدهد سليمان ( خوية صار فصل وراح اوضحلك بالتفصيل)  :

 

قبل أكثر من عشرين يوم كعدت العشاير وخاصة عشيرة ( ؟ ) بمدينة العمارة في مضيف الشيخ ( ع م ) والفصال ألي يفصل بين العشيرة ( ؟ ) وبين عشيرة مناف الناجي الذي يمثلها ممثل السيد علي السستاني  احمد الأنصاري وطلبت عشيرة ( ؟ ) من احمد الأنصاري مبلغ 100 مليون دينار  فوافق ممثل السستاني وأعطاهم المبلغ عن طريق احد الوسطاء وعندما عرفت عشيرة ( ؟ ) أن عشيرة مناف الناجي لم تحضر الفصل حدثت فوضى كبيرة وبعد فترة قليلة نهض زوج ضحية مناف الناجي فمسك بلحية احمد الأنصاري وبدأ السب والشتم عليه وعلى من أرسله من المرجعية مما جعل شيخ عشيرة ( م ) يتدخل وسحب زوج الضحية , ثم صاح زوج الضحية بأعلى صوته موجها الكلام إلى ممثل السيد علي السستاني احمد الأنصاري ( آنا ما أريد منكم شيء , أريد أن أوجه لكم هذا السؤال) :  هل انتم  تؤمنون وتؤخذون بالعرف والتقاليد العشائرية  ؟  أجابه احمد الأنصاري بنعم , ثم قال زوج الضحية إذن وحده ابوحده . فأجابه احمد الأنصاري نعم موجود عندنا من اعتدى عليكم .. وهنا صاح زوج الضحية ( لعد إذا هيج عدكم أبدينكم وانتم جايين حتى ترضونه , شوف يا احمد الأنصاري وتسمعني كل العشائر آني ما أرضى بكل شيء إلا بزوجة الشخص اللي أتكفله مرجعكم أو ما أرضى إلا أبهذا الحل ) .

 

ثم سأل هدهد سليمان الشخص وبعدين هل انتهت المشكلة ؟ أجابه الشخص بنعم انتهت المشكلة بفصل عشائري قدره مليار وأربعمائة مليون دينار وبا إهدار دم الناجي ... للعلم رجاءا مع تحيات هدهد سليمان من على شجرة في قلب المنطقة الخضراء . 

 

 





الجمعة٢٥ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب هــدهــد سليـمــان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.