شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {216} يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ
الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ
حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
صدق الله العظيم


الشيخ المؤمن المجاهد المناضل الصابر المرابط القائد الشجاع المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق رئيس مجلس قيادة الثورة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق المحترم أدامكم الله ورعاكم


من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي


تحية الجهاد والإيمان حتى التحرير والنصر

قي هذه الأيام الإيمانية العطرة المليئة بعبق الماضي الإسلامي المتجدد بروعة الحاضر الجهادي المستمد قوته وعزيمته من السلف الصالح الذي هو قدوتنا ومثلنا الأعلى ، في هذه الأيام الرمضانية التي خصها الباري عز وجل بكتابه الكريم وهو الصوم والذي فرض من فروض الرحمن على عباده الصالحين حاله حال الجهاد من اجل الله لطرد المحتل وتحرير البلاد من الشرك والكفر فهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة بالوسائل التي بينها الإسلام الحنيف حينما قال رسوله الكريم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقليه وهو اضعف الإيمان " في شهر الصوم والعبادة وذكر الرحمن والطهارة والتراويح في شهر الصبر والتضحية والجلد والعطف على المحتاج والفقير في شهر الاختبار الحقيقي للنفس البشرية للتخلص من أدرانها والرجوع إلى الله جلا وعلا في هذا الشهر الكريم التي خاض الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء اشرف معارك الحق ضد المشركين من اجل إعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله من اجل طرد الظلام والكفر والباطل ليعم نور الحق والعدل والمساواة في هذا الشهر الكريم وخلال السبع سنوات من الجهاد الأكبر يشابه جهادا لسلف الصالح في العراق العربي المسلم يجاهد رجال العراق رجال الجهاد العظيم من اجل طرد المحتل الكافر المجرم الأمريكي الإيراني الصفوي مدعوما من إسرائيل وبعض من يدعون العروبة والإسلام ومعهم كل عناصر الشر الخونة والجواسيس والعملاء إنهم رجالات المقاومة العراقية الباسلة من أبناء الشعب العراقي من مناضلين ومجاهدين من جيش العراق وشعبه ومن بقية الفصائل الجهادية المؤمنة الوطنية والقومية والإسلامية يقاتلون هذا المحتل مقتدين بالسلف الصالح وفي رمضان بالذات فقد أبلى جندك الأشاوس بلاءا حسنا واثبتوا للعالم ولشعبهم وأمتهم إنهم أهل التضحيات والقدرة على الجلد والصبر وهم صيام يقارعون العدو المحتل ويكيلون له الضربات حتى اجبروه على ترك المدن والانزواء في جحور ضيقة ظنا منه انه سيحتمي بها من هذه الضربات وها هو اليوم على وشك الخروج من العراق نهائيا مهزوما تاركا بعض من فلوله وعملاءه الخونة ولأجل استكمال هذا النصر العظيم وفي رمضان الخير رمضان الكريم علينا أن نشدد الضربات ونتابع فلوله ونوقع به الخسائر وأعوانه الجواسيس مرتزقة الموائد المخابراتية ونجبرهم على ترك العراق لأهله وشعبه الأبي .


إن رجالك الأباة في جيش بلال الحبشي قائدا وقيادات ومجاهدين اللذين ابلو بلاءا حسنا في السنوات السبع ومنها في رمضان وهم يؤدون فرائض الله ويقارعون العدو يتقدمون إلى سيادتكم بمناسبة حلول هذا الشهر الكريم بأخلص التهاني والتبريكات لشخصكم الكريم المؤمن الورع الصادق مع الله والشعب والأمة والى كافة رجال القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني من خلالكم والى الرفاق المناضلين في تنظيمات المكتب العسكري والقيادة العامة للقوات المسلحة والرفاق بالقيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي والى الشعب العراقي العظيم المجاهد الصابر بكل أطيافه والى الأمتين العربية والإسلامية وكل عام وانتم بخير وازدهار وانتصارات متلاحقة ورمضان كريم على عراقنا وامتنا وعلى حزبنا وقيادتنا ونسال الله الباري المصور الأول والأخر العزيز الجبار أن يطيل في عمركم وينور بصيرتكم من اجل استكمال النصر وتحرير العراق وطرد المحتل وأعوانه


كما يعاهدكم رجالات جيش بلال الحبشي الصناديد بالبقاء على العهد جنودا مخلصين مضحين من اجل تحرير العراق بقيادتكم الشجاعة فانتم صناع مجد العراق وتاريخه الحديث الزهر المزدهر ونبايعكم قائدا أعلى ورئيسا شرعيا للعراق العظيم المتحرر والأمة العربية الموحدة وسيبقى جندك الأشاوس يتابعون العدو في جحوره يكيلون له الضربات حتى برعوي وينهزم تاركا العراق ومعه عملاءه الخونة
الله اكبر والنصر لجند الحق المقاومة العراقية الباسلة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 


المجاهد اللواء الركن
القائد الميداني لجيش بلال الحبشي
٢٨ / شعبان / ١٤٣١ هجرية
٠٩ / أب / ٢٠١٠ م
 

 





الثلاثاء٢٩ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.