شبكة ذي قار
عـاجـل










أمريكا تنسحب مكسورة ومذلولة ومخذولة سياسيا وعسكريا وأقتصاديا وقد تجلت النتيجة  اليوم الثلاثاء31-8-2010 ف هذا أخر يوم يعلن به أوباما قتال قواته العسكرية في العراق وبغض النظر عما ألة أليه الأمور ولا مجال لذكر تفاصيلها ولكن بشكل سريع يمكن القول أن أمريكا سقطت وأنتهى فعلها ومفعولها والمتبقي هو ليس الا عمل ترقيعي ولحفاظ ماء الوجه القبيح أنها تقول أبقت ما مقداره خمسون ألف عسكري للدفاع عن سفارتهم والبقية الباقية من عملية الأنسحاب ( الهزيمة) ولا ديمقراطية ولا بناء بل لا ماء ولاضوء ولاغذاء وبعد أقل من عام سينسحب هولاء العسكر ولو أني أشك بهذا الرقم لأنهم وزعوا الهمرات وبعض الأسلحة على الجيش العراقي وبذات الزي العسكري فخلطوا الأمور على المتتبع وعلى أيةحال أن كان الرقم هذا أو أكبر فهم بالأخر مهزومون مثل الأولون وكل هذا قد تحقق بفعل مقاومة الرجال الأشداء العظماء البواسل الذين أنحنى التأريخ لأجدادهم وهاهو اليوم يقبل جباههم لصمودهم وأصرارهم ومكابرتهم وأهزموا الخصم بما منحهم الله من عقل راجح وشجاعة فائقه وبما تيسر لهم رغم شحة المال والسلاح .

 

لقد سقطت الأحزاب العميلة والعملاء الذيليين الدينيه الشييعية الصفوية والسنية المتخلفة والكردية الجاهلة والغبيه الذين باعوا الوطن للأجنبي وهاهم تراهم اليوم حائرين خائبين لا يعرفون كيف يتصرفون ولكونهم واثقون من أنهم زوروا أرادة الشعب العراقي في المهزلة الأنتخابيه فهم غير واثقون من أنفسهم وتجدهم يتعكزون على أختلاف وتخالف في المفاهيم الغوغائية الخالية من السند القانوني والدعم الشعبي الحقيقي بعد أن أتضح أمرهم لدى الشارع العراقي من أنهم ليس الا لصوص وتابعين لجهات دولية وأقليمية ولو أنهم فائزون بالأنتخابات حقيقتا لتم تشكيل الحكومة في غضون أسابيع ولكنهم خائفون بعضهم من بعض ومن العراقيين الأصلاء الذين تحملهم طيلة الفترة الماضية ولأنهم عملاء وخائفون فهم غير قادرين مواجهة سخط الشارع العراقي وهم خائفون من ضربات المقاومين الأبطال  ...  أنهم ضالون وتائهون لا سلطة ولا أمن ولا يستطيع أيا منهم تحمل المسولية بعد أنكشاف ظهورهم وبالأصح أنكشاف جهلهم وعمالتهم لهذا الطرف أو ذاك  ...

 

وبعد كل هذا وذاك لابد من تقديم الشكر والعرفان والتقدير والتقديس لكل مقاوم جعل أمريكا الطاغية بعد أقل من سبعة سنوات على الغزوا والأحتلال تخرج تحت جنح الليل والعملاء كل في مكانه يراوح  ...  عاش العراق العظيم ...  عاش الشعب المقاوم ...  عاشت الأمة المجاهده  ...  عاش البعث المناضل  ...  ورحم الله شهداءنا الأبرار  ...  عاش شهيد الحج الأكبر قائد الشهداء صدام حسين رحمة الله  عليه وعلى أصحابه ..الله وأكبر والنصر ناجز بأذن الله.

 

وهنا أناشد كافة العراقيين الشرفاء الذين دفعتهم ضروف العيش القاسية من القبول بالخدمة في هذا الموقع أو ذاك أن يكونوا حذرين ويقظين وأن لا يوهمهم العدوا بالأنجرار ورائه والأندفاع بأرتكاب حماقات هنا وهناك ضد العراقيين بحجة دعمهم للمقاومة والمقاومون والثوار لأن مثل هذا الفعل يسد الطريق عليهم ويحرمهم من الألتحاق بصفوف الثوار لاحقا وأن تترتب عليهم أمور وصفات لا نود أن تلحق بهم من خلال مساندتهم للعملاء وأذنابهم والذين قد هيئوا لأنفسهم وسائل الهرب بعد حين وكذالك قد تم تهيئة المكان والمال لهزيمتهم بليل مظلم وأسود بعد أنسحاب أسيادهم الدوليين والأقليميين تماما والله يكون بعون من زلة قدمه في الأرض الرخوة فعليه أن يصطف إلى جانب الحق والى جانب أهله الحقيقيين فيكسب رضى الله والشعب والأمة  ...  الصبح قادم لامحال ...  والبعث راجع أقدر وأقوى  ... 

وصدام حي خالد خلود الدهر والتأريخ  ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 





الثلاثاء٢١ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣١ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.