شبكة ذي قار
عـاجـل










بحضور السيد ضياء الصفار المنسق العام للسلم والتضامن الاجتماعي بالسويد وشمال اوربا. وبالتنسيق مع المنظمات السويدية المناهضة للاحتلال.

 

التقى رئيس واعضاء مجلس ادارة التجمع العراقي بالسيد الدكتور عمر الكبيسي بتاريخ 31/08/2010 بالعاصمة ستوكهولم.

 

بعدها القى السيد الدكتور الكبيسي محاضرة قيمة والموسومة : ب*الامراض السرطانية والتشوهات الخلقية بعد الاحتلال*

بحضورالعديد من منظمات الطب الوقائي والاشعاعي للامراض السرطانية والتشوهات الخلقية اضافة الى بعض الشخصيات السويدية لاخرى. فضلا عن حضور العديد من الكوادر العراقية المهجرة للتجمع العراقي للسلم والتضامن في مجال العلوم الاجتماعية، السياسية، الدبلوماسية، الطبية، الهندسية، الاعلامية والفنون التشكيلية والمسرحية وغيرها. اشار السيد الدكتور عمر الكبيسي في محاضرته الى ظهور حالات مرضية جنينية جديدة مشوهة جراء استخدام الاسلحة المحرمة دوليا من قبل المحتل وكذلك بسبب التصدير المتعمد للمخدرات والبضائع الايرانية السمية. كما تحدث عن الوضع الطبي والصحي والتعليمي المتدهور بالعراق وبالارقام جراء الفساد المالي والاداري الناجم عن هجرت وتهجير واغتيال الالاف من الكوادر الطبية المتخصصة والعامة. اضافة لتهجير واغتيال للعقول الاكاديمية والهندسية وغيرها. كما اوضح السيد المحاضر للحاضرين المستوى الصحي والطبي الذي كان سائد بالعراق بالعهد الوطني قبل الاحتلال حيث بين ان العراق كان يتمتع بمكانة طبية وصحية متقدمة ليس على الصعيد العراقي والعربي فحسب بل على صعيد الشرق الاوسط عامة.

 

تخلل محاضرة السيد الدكتور عمر الكبيسي التي دامت اكثر من ساعتين العديد من المداخلات العلمية لكوادر التجمع العراقي للسلم والتضامن بالسويد وخارجها ومن مختلف العلوم ذات العلاقة والمبينة في ادناه :

 

المداخلة الاولى

 

لاخصائي بالعلوم الاجتماعية والنفسية:

اشار فيها المحاور الى ان التاريخ السياسي لسلوك الرعب الجمعي للارهابين لا يؤهلهم لادارة العملية الديمقراطية.مذكرا ببعض العمليات الارهابية لبعض قادة العملية(الديمقراطية) بالوقت الحاضر. مؤكدا ان السلوك الارهابي وممارسة الديمقراطية خطان مستقيمان لن يلتقيا مهما امتدا –الا تحت حراب وفقه مجلس الدعوة للمحتل-

ففي عام 1980 اعترف حزب الدعوة- عبر بياناته من اذاعة طهران- بهجومه بالقنابر على الجامعة المستنصرية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى كان من بينهم السيد طارق عزيز –فك الله اسره-

 

1987 قيام احد ارهابيي حزب الدعوة الحاكم بتفجير مستشفى بن البيطار للامراض القلبية واستشهاد العشرات من الابرياء وغيرها وبنفس الاليات الاجرامية المستخدمة حاليا والتي تنسب للقاعدة والتكفيرين والبعثيين على حد قول المالكي المنتهية ولايته.

 

اشار المحاور ايظا الى جدلية العلاقة بين الارهاب وتعاطي المخدرات وشيوعها والاتجار فيها. كما بين خطورة نهب الاثار لان هدم اي حضارة يستند على هدم الجانب المعنوي العقائدي والعلمي ذات الصلة باغتيال العقول اضافة للجانب المادي لها المتجسد بهدم العمران كما حدث بهدم تمثال ابو جعفر المنصور-باني بغداد- وغيره.

 

المداخلة الثانية

 

لاخصائي بالعلاقات الدولية:

بين فيها السيد المحاور الى محاولات بعض الاحزاب الحاكمة  باغتيال الحضارات العراقية عبر عمليات اجتثاث المسيحين المنظمة لانهم يمثلون اصل ومهد الحضارات العراقية من شمال الى جنوب حدقة عيوننا العراق. وهذا ما اكده السيد الدكتور عمر الكبيسي ايظا.

 

المداخلة الثالثة

 

لمختص بالفنون التشكيلية

اشارة فيها الرسامة التشكيلية الى ان الاحتلال والاحزاب الايرانية المستوطنة بالعراق تريد عراق بلا عراقين خال من الاثارالتاريخية ورموزه الوطنية من الفنانين فقامت ايران بنشر المخدرات وهدم النصب التذكارية التارخية والوطنية كتمثال ابو جعفر المنصور اضافة الى هدم نصب اللقاء الخالد وتماثيل الفنانين المبدعين العراقين لقادة القادسية الثانية بالبصرة وغيرها.

 

المداخلة الرابعة في حقل المراة والطفولة المعذبة

اشار فيها المحاور الى حالات الرعب الجمعي والفوبيا السائدة لدى اطفال العراق نجم عنهاالخوف من الذهاب الى المدارس جراء عمليات خطف وبيع الاطفال مشيراللواقع المرير للمراة العراقية.

 

كانت وجهات النظر متطابقة ما بين كل من المحاور والمحاضر السيد الدكتور عمر الكبيسي.

في ختام المحاضرة توجه السيد المنسق العام واعضاء مجلس ادارة التجمع العراقي للسلم والتضامن الاجتماعي بالسويد ودول الشمال بالشكر والتقدير للدكتور عمر الكبيسي على محاضرته العلمية القيمة.

 

السيد ضياء الصفار

المنسق العام للتجمع العراقي بالسويد ودول الشمال

 

 





الاحد٢٧ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.