شبكة ذي قار
عـاجـل










حكمة عربية تقول

( اذا أنت اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللئيم تمردا ) ،  

هذه الحكمة والموعظة تنطبق اولا على خائن مصر والأمة وفلسطين والعراق تحديدا وجيش العراق خصوصا ،

العميل الصهيوني الأمريكي الا مبارك ، كما تنطبق على مرتزقة نظامه المتصهين اللذي جعل الأمة وفلسطين والعراق ولايزالوا ، ان يدفعوا الثمن الباهض والمؤلم ، نتيجة هذه الخيانة الكبرى له ولنظامه وخدماتهما الخطيرة لأعداء الأمة ،   

        

منذ استشهاد رمز الأمة الشهيد الخالد جمال عبد الناصر ،

* باتت مصر قلعة مهمة وخطيرة مع الأسف لأعداء الأمة والمسلمون والأنسانية من الأمبرياليون والصهاينة والأستعماريون الغربيون ، وباتت ايضا مرتع لكل السراق والجواسيس والخونة من ( المصريون والعرب والمسلمون )!؟

 

شعبنا العراقي الكريم ومعه الغيارى من أبناء امته العربية المجيدة ،

لايمكن ان ينسوا بشاعة وفداحة وخسة وخيانة ( غالبية الرسميون العرب )!؟ ، وتحديدا منهم نظام مصرالمتصهين ومباركه الخسيس ، وجلاوزته من خونة وسراق مصر وشعبها وأمتهما ،

وكذلك الموقف الخياني الا محدود للعملاء * ( شيوخ ) الخليج العربي ، لفلسطين ولكل الأمة وللعراق تحديدا ولعروبتهم ولدينهم الحنيف ولمسؤولياتهم الرسمية ايضا ،

 

ونؤكد في المقدمة خيانتهم وأذاهم للعراق ولشعب العراق ولجيشهما وجيش امتهما العربية ، اللذي شارك بفعالية وتميز ومسؤولية وايمان قومي وديني وانساني وببطولة نادرة في كل حروب الأمة ،* عندما جندوا هؤلاء الخونة من عرب اللسان كل قدرات شعوبهم ودولهم وامتهم، لخدمة اسيادهم الأمريكان والصهاينة لتنفيذ جريمة العصر الكبرى (( جريمة غزو واحتلال العراق ) وما أنتجاهما من كوارث ومآسي انسانية ومن نهب ودمار وقتل وتهجير فائق التصور والخيال للعراق وشعبه ، وخاصة في مرحلة النظام الوطني العروبي وشهيد الأمة ورمزها وعنوانها وسيفها ، اللذين شاركوا بكل حروب الأمة ، وخاضوا حروبا دفاعية عنها لصد المد الصهيوني الزاحف والأيراني الفارسي الصفوي الزاحف ايضا ، لتطويق الأمة وافتراسها والهيمنة عليها ،* وهذا ماحدث ويحدث اليوم ، بعد أن تم لهم انجاز هذه الجريمة ، جريمة احتلال العراق ، ايضا ما تم لهم اضعاف الأمة واحتلالها وسرقتها ،

 

لاننسى ان العراق وشعبه وشهيدة الرئيس صدام حسين ،

وقفا بأمتياز مع مصر وشعبها وحتى مع هذا النكرة والخائن والعميل الا مبارك ،* الا ان غدر الخونة كان هو  والمفضل والشيمة لهم ،

لاننسى ايضا ان هذا العميل ارسل ولده جمال ( الرئيس القادم لمصر العربية ) !؟،

 

وهو حاملا لخريطة ومعلومات عن بيوت الرئيس الشهيد ، اللذي كان يأويها هذا الخائن وعائلته ايضا ، عندما كان الرئيس الشهيد يعمل بجده لأجل احتضان مصر ولعودتها الى امتها العربية ،* سلمهم معلومات بيوت الرئيس للأمريكان حينها ، لكي يتم قصف الرئيس وقتله فيها !؟ ،* هذا العمل المنحط اللذي لايقوم به، الا من هو ارذل اراذل المجتمع ، ،* ايضا نتذكر كعراقيون وعرب ومصريون شرفاء ،* كيف لعبت مصر الا مبارك دورا غادرا خيانيا في كل ماحدث للعراق وللعراقيون ، من حروب وحصار واخيرا احتلال للعراق ،* يشاركه في هذه الجرائم مشايخ الخليج العربي العملاء وتحديدا الجبناء العملاء آل صباح ، كل هذا حدث في ظل صمت عربي اسلامي مخزي وعار ، وبعضه كان مشاركا في كل اللذي حدث ويحدث للعراق وشعبه

 

** نأتي للب الموضوع :

كانت ولازالت من سياسات ومساعي امريكا والصهيونية وتحت يافطة (( اممهم المتحدة ومجلس أمنهم سئ الصيت وبأسم القوانين والشرعية الدولية ايضا )) !؟،

اللذي شكل عارا على من ما تسمى بالأمم المتحدة وقوانينها وشرعيتها ، في ظاهرة غريبة ابدعها العصر الأمبريالي العولمي الصهيوني الجديد !؟  

 

نؤكد لازالت تسرق الأموال الهائلة الأسطورية من العراق والعراقيون ، وفي ظل دمار ونهب وجوع وتشتت و انهار من الدماء وجبالا من اجساد العراقيون التي فاقت الملايين قتلا وتهجيرا وجوعا وسجنا !؟

 

** المشكلة والمفزع والمؤلم ، ان (( اخوة يوسف )) !؟

من قاموا بتنفيذ جريمة النصب والنهب هذه ولايزالوا !!!؟؟؟

 

تتقدمهم في تنفيذ هذه الجريمة الكبرى ،

وفي ظل دعم امريكي صهيوني عربي اسلامي دولي عميل مرتزق ، شارك اللصوص الاخرين سرقاتهم هم ايضا ، وقد كان موظفي ( الأمم المتحدة ))!؟ مثال سئ في هذه الجريمة اللصوصية التجسسية التخابرية والعمل المخجل مع الأسف ،* لنتذكر لجان التفتيش تحديدا بهذا الصدد !؟

 

هؤلاء (( العرب والمسلمون والبشر ))!؟، يتقدمهم الجبناء الكويتيون والسعوديون والمصريون!؟ ، هؤلاء من ولايزالوا السراق والخونة والغدارون الأراذل للعراق واهله !؟

 

* ليطلع العراقي والعربي والمسلم والأنسان الحر المنصف على التقرير ادناه ،

لكي يرو ، كم خوانون ولصوص وناكرون لجميل ولمواقف العراق والعراقيون

وجيشهم وصدامهم الشهيد ،هؤلاء العرب والمسلمون من اخوة يوسف

تبا لهكذا أشقاء

 

عشت ياعراق وعشتم أيها العراقيون

 بشرفكما وابائكما وكرمكما ووفائكما وقيمكما ومواقفكما وعطائكما وتضحياتكما ،

لكل هذا ثمن باهض ،

 وها قد دفعناه كعراق وعراقيون ،

 ونحن اهل لها كما قالها رئيسنا وشهيد العصر صدام حسين ،

 وكما قالتها وهاهي تنفذها مقاومة العراقيون ،

تبا للجاحدون من عرب الخيانة والعار،

عاشت امتنا العربية المجيدة

ورحم الله ابن مصر العربية

الشهيد الخالد ابو خالد

جمال عبد الناصر

 

 





الثلاثاء٢٨ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.