شبكة ذي قار
عـاجـل










رمضان ياللي كنا ننتظرك
هلّ الفرح متعلق ابشهرك
بهلالك المشتاق للمشتاق
والروح والله تبتغي أجرك

************
 

رمضان يا غايب وجيت بنور

 

ضيف وكريم وبالكرم مشهور
يا فرحته من عرفك اوخبرك
يشتاق حولك يقترب ويدور

 

*************
 

رمضان يا جايب لنا البركات

 

تتنزل ابليــلاتك الرحمات
يغفر لك الغفار كل ذنوب
يا داعي ربك يغفر اللي فات

 

*******
 

رمضان صومك حكمة التواب
للتايبـــــين امفتــح الأبــــواب
ويـْتوب عاللي طالب التوبات
فاز ابرضى ربــه التقي ما خاب


***************
 

رمضان صومك حكمة الرزاق
يغني الفقــــير ابنعمـــــة الخلاق
ما فيك يبقى مشتهي ومحروم
ويعم خـــيرك عالعبـــــاد ارزاق
 

***********
 

رمضان صومك حكمة الرحمن

يرحم عباده بنشوة الايمـــــان

باب انفتح للصايمــــــين ابواب

في جنتـــــه بوابــــــــة الــريان

 

******************
رمضـــان فيك اتنـــــزل القرآن
فيه الهدايــــه للبشــــر تبيــــان
صوم انكتب عالمؤمنين كتاب
واعلان للذاكــــر وللغفــــــلان

 

*************

رمضان نعمه من كرم واحسان

تتنبــــه ابنفحــــاته الوجـــدان

يملا گلوب الطايعين افــراح

والروح في بهجه وسرور تبان
 

**********

رمضان يا جامع هوى الخــلان

أهل او گرايب هَم بعد جيــران

وضيوف هلـّوا مرحبا و صحاب

سبحـان من لمّ الشمــــل سبحان
 

*********
رمضان يا ماضي ثلاث عشرات

الاوله رحمــة من الرحمــــــات

والمغفره في الثانيـه .. والثالثـــه

يعفيك من نــار ولهب زفــــرات

**************

 

صليت لجلك يا كريـــم صلوات

قبل السحــــر قايــم لك الليلات

والقلب خاشع من هدى القــرآن

بعد السحــر ساجــــد مع الآيات
 

*****************
 

قبــل الفجـــرطليت عالنجمـــــات

تسْبَح تسبّحْ خــــالق السمـــــوات

صدري انشرح ودعيت يا رمضان

ربي قريــب القابـــــل الدعـــوات
بدر اكتمل يعني الشهر نصفه
سبحــان ربـــي دوّره ابعطفه
أيام تجري وانتصف رمضان
تجـــري بامـــر الله منعطفــه

********

الليـــــل ليلــــه مكتمــل بدره
والبدر ناشر في السما سحره
شاعر وهايم في هدى رمضان
للأرض يرسل فرحته وشعره

**********

يا بدر طالع مكتمل سهران
شاهد على كل البشر أزمان
ياما على نورك سجد إنسان
سبـّح بحمد الله في رمضان

..شهر النصر رمضان يا أطهار
في يوم بدر ٍ نعرف اللي صـار
فيه انتصـرنا وانخــزى الكفـار
بيد الصحــابا والنبي المختـــار

**********

فتح النبي مكة في شهر الصوم
صلى عليه الله زيــــن القــــوم
يعفو عن اللي تـــاه فيــها وعاد
وأمان للإســـــلام فيــها ايدوم

**********

في عين جالـوت النصــــر للدين
رمضان شاهد في وغى حطيــن
والعشرة من رمضان منصورين
بيد النشاما من مصـــر يا عيــن

***********
ليلــة قدر في الوتــر تلقاها
حتى الفجــر يا محلا ملقاها
فاز ابرضا الرحمن لما قام
عند السحـــر بقيـام صلاها

********

ليلــة قـــدر وانوارها القرآن
فيها نزل آيـــات في رمضان
مقدارها لو تحسبــون عظيم
ما خاب داعيها عبد طمعان

********
ليلـة قـدر نقراها في التنزيل
تنزل ملائكة الهدى وجبريل
عن الف شهـر خيرها ويزيد
وسـلام عاللي قامها ابترتيـل

*******
بليلة قدر نكتب على الصفحات
لأهل العــراق نتوسل ابدعوات
يا رب تجعــل سعدهم رمضان
ويعود مجدك يا عـراق طلات

***********
لاهــل الصبـر نكتبها للأبطــال
قصة بطولـه وذكريــات طوال
أبطال ثاروا ف ثورة العشرين
والفاو شاهـــد مضرب الأمثال

**********
لاهــل السمع نكتب مع الالحـــان
يحلى السمر في الليل مع رمضان
ربي يمسيــــكم أبــــــد بالخيـــــــر
نبقى ربـــع واصحــاب مهما كان

يا مرحبا ابرمضان يوم هليت
واليــوم والله نودعــك عديــت
عديـت بدري تقطـف الأيــــام
أيـــام عشناها فـــرح مريـــت

******
وتعـود يا شهـرالكـــرم والعيـن
تشهـد عراقك منتصـر نصرين
واتحررت أرض العرب وتعود
عربيــه حــره أبيــه يا فلسطين

******
مسك الختام العيد عالأبواب
يا عيد عـود ابهجه للأحباب
خلي الفــرح فعيونهم غلاب

 

 





الثلاثاء٢٨ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الشاعرة بلقيس : إكرام الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.