شبكة ذي قار
عـاجـل










العراق الذي دمرت امريكا كل مكوناته الحضارية وتسفك يوميآ المزيد من دمائه الطاهرة.

 

ستلاحقهم الخيبة والفشل والهزيمة وتلطخ وجوههم وتاريخهم الاسود وتقض مضاجعهم الى يوم الدين.بعد ان قتلوا اكثر من مليوني عراقي منذ الحصار الشامل عليه منذعام 1991 وحتى احتلاله في 2003 ولغاية يومنا هذا مخلفيين الالاف المشوهيين في مدينة العز والكرامة التي قصمت ظهر المحتليين ام المساجد  ( الفلوجة )  لاجيال قادمة بفعل ضربها بمادة الفسفور الابيض المحرم دوليا لاسكات صوت المقاومة العراقية الباسلة. لقد فشلت امريكا وبريطانيا في  ( اثبات )  امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل وباعتراف كبار مفتشي هذه الاسلحة حارثيين ارض العراق ولمدة 7 سنوات مع مماطلتهم وتسويفهم!.من جانبها شكلت الحكومة البريطانية لجنة تقصي للحقائق برئاسة ( جون تشيلكوت ) مهمتها النظر في اسباب ذهاب بريطانيا مع امريكا لاحتلال العراق.فتقول السيدة اليزا ماننغهام بولر الرئيسة السابقة لجهاز الاستخبارات البريطانية ( ام اي 5 )   ( ان جهازها بعث بمذكرة الى السكرتير العام لوزارة الخارجية البريطانية في اذار عام 2002 تخبره فيها انه من غير المتوقع ان يستخدم صدام حسين اسلحة دمار مالم يشعر ان نظامه بات موضع شك وان قدرة العراق لشن هجمات على بريطانيا في الوقت الحاضرمحدودة ولا توجد هناك معلومات استخبارية ذات مصداقية تؤكد صلته بتنظيم القاعدة ) وتضيف قائلة ( ان مشاركة بريطانيا في الغزوين العراقي والافغاني ضاعفت المخاطر الداخلية لبريطاني ) !! اما بليير البالغ من العمر 57 عاما والذي سبق هذه السيدة للتداول معه!!فتحدث بارتباك ومن غير ندم فكان حديثه متعاليا وانفعاليا ومتحديا محاولا تبرير افعاله ومركزا على نقطة الانطلاق التي اعتمدها وهي التغيير في احتساب الخطرِ بعد اعتداءات 11—9 قائل ( كيف يترك صدام وابنائه في السلطة ويحضى بالوسائل المالية بفعل تحديد سعر برميل النفط الى 100 دولار وليس 25 دولار ويساعد الانتحاريين الفلسطيين ويعوض عوائلهم ببناء مساكن جديدة لهم ) !!.لقد بدت حجة بليير سطحية وساذجة مذكرة بالمحافظين الامريكان الجدد الذين ظنوا ان احتلالهم للعراق عام 2003 سيعملون على  ( صناعة شرق اوسط جديد بدءأ منه بعد ان انجزوا خرابه وتخريبه!!.

 

المسؤولين البريطانيين الذين قابلتهم هذه اللجنة قالو انها  ( حرب زائدة! عن الضرورة وقعت في وقت كان  ( دين )  بوش يعمل على الحرب الاستيباقية الشاملة على الارهاب!!كتعريف له على كل من يخالفه الرأي!وانها خطأ ارتكب وهناك تعبير عن بعض الاسف!!حيال هذا الخطأ متناسين انهم ارسلوا العراق للجحيم بنفسه!! ) - ويتقاسم بليير وخصمه السياسي غوردن براون الذي كان وزيرآ للخزانة طيلة 10 سنوات وهو ثاني اقوى منصب في الحكومة بعد رئيس الوزراء مسؤولية غزو العراق.ولم يتمكن حزب المحافظين البريطاني ان يحقق راس مال سياسي جراء هذا العمل لانهم اصلا ساندوا بليير في تبعيته لامريكا خلال غزوها للعراق!!.ويبقى الحزب الوحيد في بريطانيا الذي ادان الغزو ومشاركة بريطانيا فيه  ( الحزب الديموقراطي الليبرالي ) . لقد اظهرت مجريات تحقيق هذه اللجنة للراي العام البريطاني ( الطريقة الغير مرضية التي طبقت فيها الديموقراطية في عهد حزب عمال توني بليير عندما قام واعوانه المقربين له باتخاذ قرارات سرية للذهاب مع امريكا لاحتلال العراق مستبعدين حكومته من ذلك ) !

 

الشعب البريطاني ينظر اليه كسياسي انتهازي! ارغم على الاستقالة لانه كذاب متمرس!! كذب عليهم ويجب محاكمته كمجرم حرب مع بوش الصغير وكل عصابة الحرب التي نسجت الاكاذيب والاباطيل ضد قيادة العراق الوطنية التي كان يقودها قائد الجمع المؤمن بعروبته ووطنيته وباستقلال االعراق وسيادته الوطنية ومشروعه الوطني والحضاري الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الباري عز وجل ورفاقه المناضليين الشهداء الرحمة الواسعة. يقول عنه الصحفي البريطاني جون بيلجر ( انه مسؤول عن الارهاب الذي ضرب لندن في 7 –7—2005 وقتل عشرات الناس لانه كان رد فعل عن جرائم حكومته ) !. ويطالب تحالف معارضة الحرب على العراق الذي يضم ابرز الوجوه السياسية والفكرية والاجتماعية بمحاكمته كمجرم حرب!!.

 

وقامت الحركة الارلندية المناهضة للحرب بفتح كتاب تعازي لضحايا حروب بليير.ويقال انه بكى على ضحايا الحرب!! فقيل له انها دموع التماسيح!!. ويشعر الشعب البريطاني بالامتعاض منه عن الوسائل التي اعتمدها لزيادة ثروته منذ رحيله عن منصبه عبر الخطابات السياسية الرنانة التي يلقيها هنا وهناك وموسعآ امبراطوريته العقارية حتى وصلت 40 مليون جنيه استرليني.وحصل على مبلغ 64 مليون جنيه من دار نشر ( راندوم هاوس )  عن نشر مذكراته الجديدة وسيرته الذاتية بعنوان  ( الرحلة ) ! في 1-9-2010 حيث خرجت مظاهرات منددة به وبكتابه وحفل توقيع هذا الكتاب العار في ايرلندا فاضطر لالغاء حفل التوقيع في بريطانيا عدة مرات!!. هذا الكتاب  ( ألرحلة )  مرافعة لهيئة الدفاع عنه الذي اخذته العزة بالاثم.

 

مصرأ على احتلال العراق لانه اكثر فائدة له وأأمن له والعالم. حتى وان صدام حسين لايمتلك اسلحة دمار شامل وليس له علاقة بتنظيم القاعدة.فأن وجوده خطر على المنطقة!!. ولم يحقق مبيعات تذكر داخل بريطانيا.فكانت كتب تعليم الطبخ اكثر مبيعأ ورواجا منه!!. هذا الانتهازي تبرع باموال للجنود البريطانيين القتلى والمصابيين في احتلالي العراق وافغانستان اللذين جندلتهم واصابتهم المقاومة العراقية والافغانية الباسلتيين!!.ظنآ منه ان هذه الاموال تغسل يديه من دماء هؤلاء!!. وبمشاركة بلير في دمار العراق" لم يستطع الحصول على رئاسة المجلس الاوربي حيث تم انتخاب البلجيكي  ( هرمان فان روميوي )  ليتبؤء هذا المنصب. لقدغضب الكاتب البرازيلي المشهور ( باولو كويلو )  الذي بيع من كتبه اكثر من 100 مليون نسخة.عندما علم بامر تعيين بليير مستشارا للالعاب الاوليمبية في ريو عام 2016 قائلا  ( هل سندفع اجرا الى شخص عديم المسؤولية قام

 

 





الاثنين١١ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.