شبكة ذي قار
عـاجـل










سبحان الذي له في خلقة شؤون
ومقاصد الله سبحانه وتعا لى ارادة علوية نحن لها خاضعون مؤمنون لان الحكمة هي ما يريدها الله وما البشر بصاحب فعل انما هو صاحب عزم .
الله سبحانه وتعالى يهلك ملوك ويستخلف اخرين
نتوقف عند كلمة اخرين نجدها تحتمل اكثر من معنى ربما ان يكون الاخر المستخلف هو ليس ملك ،قد يكون انسان محتل وقد نتيجة الاحتلال ،قد يكون من شذاذا الافاق وقد وافته الفرص فاصبح العنوان الاول وربما ..وربما .


هلك للامة العربية قائد عظيم بطل معروف هو شهيد العصر صدام حسين ونحن هذه الايام في ايام ذكرى اغتياله على يد العصابة المجرمة .
صدام حسين ليس فردا نشا وتطور وانما هو نتاج امة قدمته الامة العربية ليقود هذه المرحلة ويقدم مشروع حضاري فقاد حزب البعث في مرحلة عصيبة من تاريخ الامة وبالمناسبة ان قانون الامة العربية هو بين ان تكون بمرحلة انحطاط وتنهض او تكون في مرحلة قوة .


لا تستطيع ان تعيش بشكل هامشي ولا ينبغي لها ذلك وتفسير (امة وسط )لا ينسحب الى هذه الرؤية التأريخية من حيث المعنى .
قاد الشهيد صدام حسين حزب البعث وانجز ثورة 1730 تموز بصحبة رفاقة وانتقل بالعراق من دولة تلعب بها شبكات التجسس والحوزات العلمية الى عراق البعث العظيم


وبمعرض ذكر دور الحوزات بتلك المرحلة يتندر العارقيون بما قاله المرحوم مهدي الحكيم تلفونيا اللى السيد رئيس الجمهورية المرحوم عبد السلام عا رف اثناء اعتراض الحوزة على موضوع محدد ارادت ان تحقر موقع رئيس الدولة به فقال بيتا من الشعر (اذا كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم )اترك التعليق على هذا البيت فالعراقيين شعراء جميعا وهم يفسرون من خلال البيت الشعري وزن رئيس الدولة واستخفاف الحكيم به ويستنتج اي قارىء بسيط ان الرئيس هي الحوزة والمرؤوس هو الرئيس.


فلما استلم صدام حسين رحمه الله وحزبه السلطة كل شيىء اخذ محلة والحكمة ان يوضع الشيىء في محله لان العراق بلدحباه الله الحكمة والقيادة فان عدمت لسبب خارج عن ارادة العراق لا نكون ازاء العراق انما ازاء حالة مرضية يمر بها العراق وحيث ان المرض في الحياة استثناء فالشفاء يرجى بعون الله ويعود العراق الى حيث رسمت له الارادة الربانية .


فكان مشروع صدام حسين الحضاري القومي الذي لا يعرّف باجزاء فعله وانما بالشخصية التي خلقت للعراق .
نعم محو الامية كان عملا جبارا ، شبكة الطرق السريعة ،الجامعات التي انتجت 6000عالم قتل منهم المحتل واعوانه الى اليوم اكثر من 600 عالم وهرب الباقون وقسم اخر بالسجون .


القاعدة المادية الاقتصادية ،الجيش ، الانسان العراقي الجديد،وهواخطر انتاج واجه المحتل واعوانه.
رغم كل جزء لا يستطيع ان يكون المشروع ومثالنا ان جسم الانسان يتكون بقدرة ربانية من اعضاء تشينه اذا اختلت ولكنها لا تمثله يمثله شيىء عجيب جعله الله سبحانه وتعالى سر (ويسئلونك عن الروح...) لذلك فكل ما بناه صدام يمثله شيىء كبير هو خوف الامبريالية من نهوض الامة العربية هذا الخوف الذي عبرت عنه بمجمل المؤامرات ضد المشروع العربي في العراق الداخلية منها ويدور في افق الداخلية استخدام الورقة الطائفية والجيب العميل في شمال العراق والاقليمية وياتي في مقدمتها المرحوم خميني ثم المسكين جابر واخر ما في المشروع المضاد كان الهجوم في 94 2003 واحتلال بغداد .


هنا نعود الى الشهيد صدام حسين وهو يرسل اخر رسالة تلتها الشهادة حيث يقول :
عاش العراق
عاشت الامة العربية
عاشت فلسطين حرة عربية
ثم نطق الشهادتين بشجاعة منطلقة من ايمان بالله وبصحة الموقف الذي هو عليه
اما الخلف فهو ((ملكن ))اين هذا من ذاك؟!!!


ذهب الى ايران متأنقا بربطة عنق باعتبارة يحتل موقع صدام حسين قاهر الاحلام التوسعية الايرانية
فخيّر هذا المسكين بين ان يخلع ربطة العنق ويعامل كرئيس وزراء للعراق ويرفع امامه علم العراق تبعا للبرتوكولات الدولية وبين ان يبقى ورباطه في عنقة ويعامل كاحد الخدم او كمدير ادارة لفندق السفير الذي يملكه بعد ان تمكن من المال العام في العراق فاختار الاخيرة .


اقول
فلو استقبل مالكي حبل المشنقه جزاءا وفاقا على ارتكابة جريمة اغتيال بطل الامة العربية صدام حسين
او بالحكم الصادر بحقة عن الالاف التي قتلها بحجة انهم صدريون او عن المجموعة التي اعدمت بدون محاكمة بعد ان تعرض موكبة الى اطلاق نار في البصرة اثناء حربه على شعب العراق في البصرة
او...او..الخ
ماذا سيقول
ايقول عاش فندق السفير
او الله وياج ام اسراء
او كله منك مقتدى
او فاس ونزل بالراس
اكيد هذه كلماته وسوف لا يوفق الى ذكر اسم الله
والحمد لله رب العالمين

 

 





الاربعاء١٢ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.