بيان رقم ١٤٨ : من فضائح سجن ابو غريب الى فضائح ويكيليكس مسلسل لن ينتهي الا بطرد الاحتلال واذنابه

ظل المجتمع الدولي والجامعه العربيه وبقية المنظمات الدوليه يقفون موقف المتفرج رغم جرائم الابادة الجماعيه والجرائم ضد الانسانيه بسبب الغزو الامريكي الباطل خارج اطار الشرعيه منذ عام 2003 وظلوا صامتين امام الجرائم تلو الجرائم التي يتم الكشف عنها من قبل الاحتلال واطراف داخل حكومات الاحتلال نفسها بدأ من جريمة سجن ابو غريب وسجن الجادريه والتسفيرات الى القتل العشوائي للمدنيين ومجزرة الزركه واغتصاب النساء وقتلهم والتي كانت جريمة اغتصاب الطفله عبير الجنابي , قمة للجرائم البشعه للغزاة وبربريتهم الهمجيه ثم جرائم الشركات الامنيه وابرزها جريمة قتل المدنيين الآمنيين في ساحة النسور ناهيك عن سنوات التطهير الطائفي لحكومتي الجعفري والمالكي والتي شنت فيها مليشياتهم واجهزة الجيش والشرطه ابشع الجرائم ضد المدنيين بتصفيتهم بكافة الوسائل والاساليب البشعه داخل دورهم وهم نائمون مطمئنون وعبر السيطرات الوهميه والقتل على الهويه بحماية تلك الاجهزه ودك الاحياء بالهاونات والتهجير والقائمه تطول مما ارتكبه الاحتلال وحكوماته المنصبه الى الحد الذي اصبح ابو دريل باقر صولاغ والاشيقر والمالكي وابو درع والدراجي وابو سجاد وحاكم الزاملي وغيرهم رموز بارزه لجرائم الاباده الجماعيه , الا ان احدا لم يأمر بملاحقتهم ولازال بعضهم على رأس هرم سلطة حكومة الاحتلال الرابعه وبعضهم يترأس وزارات مهمه فيها .

اليوم وقد جاء الكشف عن فضائح وفضائع جرائم الاحتلال عبر موقع ويكيليكس رغم انها معروفه من قبل القاصي والداني ليفضح المزيد من الجرائم الموثقه من خلال الكشف عن اربعمائه الف وثيقه تدين هؤلاء المجرمين ومن ارشيف القوات الغازيه نفسها تناقلتها كبرى وسائل الاعلام الا ان تسريبها بهذا الوقت له دلالات واهداف شيطانيه لخدمة اهداف الغزاة في عملية الشد والجذب وممارسة الضغوطات على اطراف معروفه لانجاح ديمقراطيتهم العرجاء , ديمقراطية القتل والاعتقال والاغتصاب ونهب الثروات من اجل تشكيل الحكومه التي طال انتظارها , ان هذه الوثائق التي هزت مشاعر الشعوب لاتمثل الا جزأ بسيط من الحقيقه المره والكارثه التي ارتكبت بحق شعب العراق مثلما تم التعتيم على عدد كبير من صور جرائم سجن ابو غريب تحت اسطوانتهم المشروخه بحماية قواتهم في العراق وافغانستان ولاجل عدم اثارة الكراهيه ضد دولتهم الاستعماريه المجرمه .

اننا في تجمع اهالي بغداد نعتقد ان الكشف عن هذه الجرائم سيمر مرور الكرام وسيتم نفيه والتغطيه عليه بعد ان يحقق اغراضه للضغط على المالكي (ايران ) من اجل تشكيل الحكومه رغم ان ايران قد احكمت سيطرتها على الطرفين الرئيسيين المرشحين لرئاسة الوزراء عدا سيطرتها على كل المفاصل المهمه وغير المهمه في مؤسسات الدوله الا اننا مع ذلك نعتقد ان مرشحهم الرئيسي سيبقى المجرم المالكي بعد سحب بعض الصلاحيات منه لاغراض اعادة سيطرة دولة الاحتلال على المشهد السياسي بعد ان ترجحت كفة ايران بدرجة التي احرجت الامريكان . ومع هذا نقول لرب ضارة نافعه بمعنى ان هذه الفضيحة الجديده ستوثق لجرائمهم التي سيحاسبهم عليها شعب العراق في القريب العاجل بأذن الله , وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .