شبكة ذي قار
عـاجـل










نشرنا يوم امس الموافق 1 / 11 / 2010  وعلى المواقع الالكترونية الوطنيه  خبر عاجل  عن تورط ايران في التخطيط للعمليه الارهابيه التي طالت احدى الكنائس في منطقة الكراده وتورط قوات المالكي الخاصه بتنفيذ المجزره  لعدد كبير من ابناء العراق الغيارى من الطائفة المسيحيه  ووعدنا الشعب العراقي وعوائل الضحايا بنشر المعلومات التفصيليه عن المجزره لاحقا ..

 

وردتنا المعلومات التفصيليه من مصادر  قريبه جدا من وكر دبابير ايران  من ( قسم العمليالت الخارجيه للاطلاعات الايرانيه ) معلومات تفصيليه عن العمليه الارهابيه  وهذه المعلومات دقيقه جدا  نضعها  امام  : 

 

كافة القنوات الفضائيه العربيه وغير العربيه  والقنوات العراقيه الشريفه

موقع ويكيليكس

حضرة الفاتيكان اذا كان يهتم بدماء العراقيين المسيحيين

جميع المواقع الالكترونيه الوطنيه

الصحافه الامريكيه للضغط على الاداره الامريكيه  للتحقيق مع المالكي ومستشاره صادق الركابي وكل من ورد اسمه في التقرير على ضوء هذه المعلومات الغايه في الدقه اذا كانت الاداره غير متواطئه مع الاطلاعات الايرانيه وحكومة المالكي   .

 

المعلومات التفصيليه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 بعد ظهور وثائق ( ويكيليكس ) والتي ادانت بشكل واضح ايران وعمليها نوري المالكي والتي سعت ايران الى تثبيت المالكي بقوه لولايه ثانيه وبعد الاهتمام الاعلامي العالمي بهذه الوثائق وكذلك دخول السعوديه ومصر الى الساحه العراقيه بقوه لاضعاف النفوذ الايراني في العراق قررت ايران تنفيذ عمليه ارهابيه لتحقيق اكثر من هدف اهمها:

 

1-  لفت انظار العالم عن وثائق ويكيليكس الخاصه بجرائم حكومة المالكي وقواته وقيادات حزب الدعوه .

2- توجيه رسالة تهديد غير مباشره  الى الفاتيكان بأن المسيحين سيكونون بخطر اذا لم تتدخل الفاتيكان وتستخدم سلطتها على الاعلام الغربي لغرض تجاهل هذه الوثائق .

3- من خلال اتصال احد الارهابيين  بقناة ( البغداديه ) ارادت الاطلاعات الايحاء بأن مصر هي من اعدت لهذه العمليه من خلال مطالبة الارهاببيين باطلاق سراح سجناء في مصر .

4- الضغط على امريكا بتنصيب المالكي كرئيس للوزراء والا سيتدهور الوضع الامني  ويتأخر انسحاب القوات الامريكيه .

 

الجهه التي خططت واشرفت على العمليه الارهابيه :-

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 خطط للعمليه واشرف عليها ضابط الاطلاعات في مكتب القرار كاه العميد ( مرتضى كشميري ) وبتنسيق مع مكتب المالكي من خلال احد مساعدي المالكي المدعو ( صادق الركابي ) وهو من عملاء الاطلاعات القدامى حيث جند بالعمل لصالح الاطلاعات عام 1986  واسمه الرمزي لدى الاطلاعات ( ابا جعفر العراقي ) وكان يعمل ايضا  كمصدر معلومات لدى المخابرات السوريه واشترك في بداية التسعينات بتفجير السفاره العراقيه في بيروت .

 

الجهه التي جندتها الاطلاعات لتنفيذ الواجب : -

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 تم تجنيد ( سبعة اشخاص ) اثنين منهم فقط يعلمون بالتنسيق ما بين الاطلاعات والمالكي  و ( الخمسه ) الاخرين يعلمون انهم ذاهبين ( للجهاد ) وهؤلاء جميعا ينتمون للفكر السلفي القريبين من افكار القاعده والذين يمارسون اغلب انشطتهم في ( الشيشان ) وباقي جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقه ما عدى قائد المجموعه ( احمد الشيشاني ) قاتل في افغانستان والعراق مع مجاميع القاعده التي تمولها ايران وشخص اخر باكستاني يدعى ( صبغة الله عثمان ) وهو ايضا من الذين قاتلوا في افغانستان والعراق .

 

الخطه المتفق عليها مع الارهابيين ومع مكتب المالكي : -

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقوم عناصر هذه المجموعه باقتحام احدى الكنائس  بالعراق وان يتصلوا برقم موبايل على اساس ان هذا الرقم لوزارة الداخليه وان يتكلموا معهم باللغه العربيه الفصحى وان يطلبوا منهم اطلاق سراح سجناء في مصر مع العرض ( ان الرقم الذي اعطي لهم  كان باتفاق مع قناة البغداديه ) وتحديدا مع عون الخشلوك وهو رقم تابع للقناة في بغداد وبموجب الاتفاق تحصل  البغداديه على مبلغ قدره (150000) الف دولار والشخص المنسق معهم بهذا الموضوع هو ( عبد الحميد الصائح ) الذي استلم ( 30000 ) الف دولار حولت الى رصيده في دمشق حيث يسكن مع ابناء عمومته هناك .

 

وتقضي الخطه المتفق عليها مع اثنين من هذه المجموعه دون البقيه البالغ عددهم خمسه والذين يعرفون انهم ذاهبين للجهاد في العراق ولا يعرفون شيء عن هذه المسرحيه الدمويه .. بعد اقتحام الكنيسه يقوم احد الارهابيين بتفجير نفسه حتى يظهر للعالم بان العمل عمل ارهابي ( حقيقي ) ثم يبقى الارهابيين لمدة ثلاثة ايام يتم من خلالها التفاوض معهم ..

 

لكن الاوامر التي صدرت لمكتب المالكي من الاطلاعات بأن يتم تصفية هؤلاء بعد اقتحام الكنيسه وان لا يخرج منهم اي احد مهما كانت النتائج وبأسرع وقت وان لا يعطى للامريكان اي وقت للقيام باي جهد ( يعني الاطلاعات اتفقت مع الارهابيين بشي ومع مكتب المالكي شيء آخر ) ..

 

اما ما يراه العراقيون والعالم من مسرحية اغلاق قناة البغداديه  فهو جزء من الخطه المرسومه وسوف ينتهي كل شيء خلال بضعة ايام ويعود كل شيء الى اصله .

 

 

منظمة / الرصد والمعلومات الوطنيه

٠٢/ تشرين الثاني / ٢٠١٠ 

 

 





الثلاثاء٢٥ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢/ تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.