شبكة ذي قار
عـاجـل










ما يقوله شعب العراق وعربه ومقاومته الوطنية ، وما يؤكدوهما غدا وقريبا ، انهم لم ولن يقبلوا  بجحشا صهيونيا كرديا كارها وخائنا للعراق مثل جلال رئيسا لهم ، وان جلال وامثاله من الخونة المجرمون ، سيكونون قريبا في مزابل التأريخ -

 

نذكر هذا بكل وضوح وحرص وأمانة ، لكي نؤكد ونذكر حقيقة هامة وكبرى ، ولأعبر بها كمواطن عراقي اولا وكعربي وكأنسان ، * لأقول وأؤكد ، عن أهم الحقائق عن بلدي العراق العربي ، كما تؤكده الجغرافية  والتاريخ عن بلدي العراق ، نقول لأي كائنا كان ، ان احد اهم ثوابت الحياة والجغرافية والتأريخ هي عروبة العراق  ، وهذا كان ولايزال وسيبقة خطا احمرا ، كدم العراقيون الأحمر الطاهر الزكي :-


ليفهم كائم من كان ،  ((ان العراق بلد عربي ، وهو كان وسيبقى جزء هام وأساسي ومتقدم في أمته العربية المجيدة ، وانه سيفها ورمزها وأصيلها ،* وان الأخوة والأهل الأعزة أكراد العراق ، لاخونتهم ولاعنصرييهم ولا انعزالييهم ، كعصابتي الخائن الملا وبعده جلال ومسعود ،* اخوتنا اكراد العراق ومحبية ، هم اقلية قومية عراقية أصيلة ، ليس اكثر من هذا ، وهم أيضا كما هم اخوتنا واهلنا الآخرون من اهل العراق ، هم ايضا شركائنا بعدالة ومساواة في وطننا المشترك ، اي مع باقي الأقليات القومية والدينية العراقية الأخرى ، التييتكون منهما الشعب العراقي الكريم ، وأن احد اهم هذه الحقائق القائمة منذ ان خلق العراق ، ايضا هو نسبة عربة من عموم الشعب العراقي ، حيث تصل او تتجاوز نسبتهم ال 84% من اعداد العراقيون ال 30 مليون اليوم )) -


لذلك نود أن نؤكد على شئ مهم وايضا اساسي *(( ان كل ماحصلت علية وحققته هذه العصابات الكريدية العميلة المتصهينة ، الكارهة والخائنة للعراق وللعراقيون *تعد وفق كل قانون ومنطق وعدالة سرقات كبيرة ، غدا وقريبيا ،، سيحاسبهم القانون العراقي وشعب العراق ورجال مقاومته الوطنية ،* سرقات هذه العصابات ، بعد احتلال العراق مباشرة ، وما قبلة ايضا ، عندما اسسوا الغزاة المحتلون حينها ، لما سميت ب ( خطوط العرض )!؟ ، التي فصلت شماله عن البلد ، بدعم ورض وقرار دول الأحتلال تتقدمهم الصهيونية واسرائيل وايران ،* كخطوة اولية لتقسيم العراق والغاء عروبته ، الذي بدأت خطواتها مسرعة جدا بعد الأحتلال !؟ ،* لاننسى قانون الحياة ، * (( ان كل مابني على باطل فهو باطل )) -


الخائن جلال تحديدا ،
الذي يوصفه حتى اصدقائه وحلفائه ومن قريب له ، بالكذاب والمنافق والمخادع والمتحيل والذي بلا مبدء وقيم وعهد وشرف ، هذا هو كل تأريخة ومسيرته وأفعاله ، كان ولايزال ، كارها خائنا مقاتلا لصا قاتلا للعراق ولأبنائة ولأبناء جيشة ، مدعوما بتنصيبة بدعم  وقرار صهيوني اسرائيلي ايراني امريكي بريطاني ،* وهذه الخطوة هي بداية لتنفيذ الهدف الأستعماري الأمبريالي الصهيوني الأيراني ،* (( تقسيم العراق والغاء عروبته )) - تنصيب جلال رئيسا للعراق العربي ، تعد واحدة من الجرائم والزيف والتزييف والفارغة من كل قانون مبدء وعدل ، ولنه فعل  جئ به لأذى العراق والعراقيون وخيانتهما ، والتي سيحاسب عليهما ، من يسمون ب (
حكومات وبرلمان العراق الجديد )!؟ ،* عندما ( انتخبوا ) ، ولو كما اتضح بطريقة  التزوير رئيسا للعراق العربي !؟


علما ان العراقيون وتحديدا عربهم ال 84% ،* على علم ودراية تامة ،* ان من وضع  الخائن جلال الطالباني ونصبة رئيسا لأهم بلد عربي مثل العراق العربي ، هي الصهيونية العالمية وايران وبدعم ورضا امريكي غربي استعماري ،** كجزءمن هدف ومخطط الغاء عروبة العراق العربي ومن ثم تقسيمة ، بعد ان اتموا غزوة واحتلاله وتدميرة ونهبه وقتل وتشريد وسجن الملايين من ابنائه--


ولكن ،، مع هذا يروا العراقيون ، الفعل والعمل والجهد ، من قبل عملاء الأحتلال وخونة العراق كافة ، عندما تم لهم تنصيب ،* خائن مجرم عنصري كريه ، عرف بكل تاريخه الأسود ، كذابا عنصريا كارها للعراق ولشعبة ولعربه ولأمتهما العربية ،* واخيرا توج جلال والاخرون من خونة العراق ،عندما شاركوا وبيشمركتة هو وشريكه في الخيانة والعار مسعود البرزاني وبيشمركتة ايضا ، ومعهم اداة ايران ومليشياتهم،* معا شاركوا وتصاحبوا واصطحبوا مع جيوش الأحتلال ، لتحقيق ( جريمة احتلال العراق ) ، وما انتجته من كوارث ومآسي للعراق وللعراقيون ، هما قمة في البشاعة والهول والهمجية والسادية ،


لذلك يؤكد كل العراقيون ، وليتذكر هذا كل من خان العراق وشارك بجريمة احتلاله وتدميرة ونهبه ، ((ان العراق واحدا عربيا ، وهو جزء هام من امته العربية ))
لذلك لايمكن وبأي صفة كانت وبررت وشرعت وقوننت ،* ان يكون او يصيح ( مجرما خائنا  عنصريا كارها للعراق ولعربة ولشعبة )،* ان يكون رئيسا للعراق العربي )) -


لذلك نبقى نذكر هؤلاء المجرمون وعملائهم ان الزمن دوار ، اليوم العراق محتل ، وهاهم خونته وكارهيه حققوا فية وبشعبة ، كل جرائمهم واهدافهم  الشريرة الخبيثة ، ولكن ،، ليتأكد الجميع اعداء وأصدقاء ، كارهون ومحبون ، هو ان منطق التاريخ وحتميتة وقدر الشعوب الحرة الأبية ، وفي طليعتهما شعب العراق  العظيم ، غدا وقريبا لامحال ، سيتحرر العراق العربي ، وسيعاد كعهدة وسيبنى من جديد ، كما حصل له اكثر من مرة عبر  التاريخ القديم والحديث ، وبعد ذلك سيقدم كل خونتة وسارقية وقاتلي ابنائة الى محاكم  الشعب والمقاومة والتاريخ -

 

هاهم رجال مقاومتنا الشجعان ، يقربوا يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ، بدمائهم الزكية الطاهرة وشجاعتهم الباهرة ،*  يقربوا زمن التحرير والحرية والخلاص ، يقربوا زمن هزيمة وطرد ومعاقبة محتلوا الأرض  وعلاقمتهم الخونة -

 

ان تنصيب شخص عراقي عربي رئيسا للعراق العربي ،  * هو قانون ومنطق دولي وعراقي وانساني ، وهو العدل كله ، والأكثر كعراقيون وعرب  العراق العربي ،* لايشرفهم أبدا ، ان يكون خائنا مجرما كجلال تحديدا وامثالة رئيسا  لعراقنا العربي الحبيب ، وان تنصيب جلال ككرديا خائنا عنصريا كارها للعراق بكل تاريخة وفعله ،* هو احد  المؤآمرات القذرة الدولية للغزاة المحالون ولأعداء العراق والأمة العربية ايضا -

 

اذن ،، لامكان للخائن جلال وامثالة من الخونة العنصريون والطائفيون ذات الأمتداد الأيراني  الصفوي ، في ارض العراق العربي ،، هذا ما سيحدث وسيتحقق وقريبا على يد الشعب العراقي ورجال  مقاومته الوطنية ، لامكان أبدا مهما طال الزمن للخونة الكارهون للعراق على ارضة وبين ابنائه

 

 





الخميس١٢ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.