شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم )
صدق الله العظيم


تصريح


كنا قد أكدنا وبوقت مبكر من ان أميركا فشلت بعد غزوها وتدميرها واحتلالها للعراق بمحاولة اقناع الرأي العام الرسمي والشعبي على صعيد العالم اجمع والذي أصبح ناقما عليها بسبب كذبها وتزويرها للحقائق وضحكها على ذقون العالم , وسرعان ماخاب فألها وانقلب السحر على الساحر وهاهي اليوم في مستنقع الهزيمه تجر أذيال الخيبه وتلعق جراحها ومطلوب منها أن تقنع العالم بمسوغ (معقول!) لتبرير جريمة غزوها غير الشرعي وغير القانوني للعراق, والان ومنذ مده هي تبحث عن حجج ومبررات واهيه لأقناع هذا المد المتصاعد ضدها الناقم عليها . وقد سبق ان قلنا واعلنا بأن مصادر عليمه موثوقه خيره أخبرتنا بأن أميركا قامت بمحاولات لتشويه صورة الرئيس وهو حيا وستقوم بمحاولات رخيصه بائسه لتشويه صورته وصورة رفاقه ورجاله الاوفياء وهو شهيدا , لتقول للعالم هانحن أنجزنا وقدمنا تضحيه ! من أجل تخليص الشعب العراقي من (الكتاتوريه!) واستبدلنا ذلك (بالديمقراطيه).


ولأجل ذلك ستقوم بتشويه الصوره الناصعه لكل الرجال الاوفياء المخلصين للرئيس وللعراق وستستهدف تحديدا بعض الرجال المخلصين الاوفياء في النظام الوطني السابق وكذلك ستستهدف ايضا وبشكل مكثف الرجال الاوفياء المضحين بالغالي والنفيس الذين ذادوا بأرواحهم وأنفسهم وقدموا قربانا من الشهداء وهم رجال هيئة الدفاع ومن معهم من الزملاء الافاضل وسيتم التركيز على رئيس هيئة الدفاع لتشويه الصوره وخلق حاله من الريبه والشك بل وتسقيطه سياسيا ومهنيا واجتماعيا وخلق الشك به وبزملائه لقتل الحقيقه بعد تشويهها .


وقد اكدنا بان اميركا وكل الدوائر المعاديه والمشبوهه ستستخدم عملاء ومشبوهين وضعاف نفوس مأجورين لتنفيذ غرضها الدنيء وفعلا بدأت حملتها الشعواء منذ صدور مذكرات الرئيس الشفويه وخاصة مايتعلق بتثبيت الشرعيه وفقا للنظام الداخلي وراحت هي ومن خانوا العهود ونكصوا المواثيق بدفع الرشاوى لكتاب ورجال اعلام واصحاب نفوس ضعيفه وعملاء مارقين لقتل الحقيقه وخلط الاوراق وشق الصفوف . وهاهي الحمله الظالمه تطال رموز ورجال اوفياء من رفاق الرئيس الخالد وكذلك تطال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الشهيد وبطرق وآليات ووسائل مختلفه وخبيثه بعضها متداخلا مع الصف الوطني وهي اخطر حلقات التأمر والتشويه والتزوير لقلب الحقائق رأسا على عقب ورغم التزامنا بعدم الرد وتجاهل تلك الاصوات النكره أيا كان مصدرها ودوافعها والجهات التي تقف خلفها وعدم ردنا يأتي التزاما أدبيا منا واستجابة لكل نداءات الخيرين والتي تطلب منا عدم الانجرار للرد كي لاندخل في دائرة التهاتر الرخيص ولكي لانؤثر على رمزية العراق ورموزه سلبا , ولكن بعد ان وصلت الحمله حدا لايمكن معه السكوت على تلك الاساءات المتعمده وخاصة ماتم نشره وتداوله من على ظهر بعض المواقع الالكترونيه المشبوهه والمغرضه ومفادها من اننا صرحنا بأننا سنقوم بأعلان اسم (قائد جديد!) للعراق حسب زعمهم في كتاب مزعوم قادم ... نقول هو ادعاء محل افتراء وكذب وتطبيل مكشوف لاصحة له الا في عقول ومخيلة المجانين والحاقدين والمشبوهين وعملاء الاجنبي . لان الجميع يعرف ان الرئيس الشهيد قد ابلغنا وصيته وفقا للدستور الشرعي والنظام الداخلي بأن السيد عزة ابراهيم هو القائد الشرعي وقد اعلنا ذلك بلا مواربه ولامجامله في كتاب المذكرات ولن نكون شهود زور امام التاريخ الذي لايرحم رغم كل المحاولات الرخيصه ولذلك تم استهدافنا بحملة مغرضه ولازالت ولن تنال منا الا مزيدا من الصبر والثبات والاحتساب بعون الله.


ايها الاخوه
اننا في الوقت الذي ننفي نفيا قاطعا عدم تصريحنا عن اعلان قائد جديد !! حسب زعم من زعم ذلك ونتحدى من يثبت اي تصريح لنا في هذا الصدد فاننا سنقوم هذه المره بمقاضاة كل من نشر او تداول هذه المزاعم او غيرها لتشويه الصوره او ممن كان مصدرا أو مروجا لها واننا غير مسؤولين عن اي تصريح ينسب لنا غير هذا التصريح بعد انقطاع او عدم تعاط مع المواقع الالكترونيه او حتى الصحافه ومنذ مده ليست بالقصيره .


والله اكبر وليخسأ كل مفتر أثيم



خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الخالد صدام حسين
وكافة الاسرى والمعتقلين في العراق

 

 

 





الاربعاء٢٥ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.