شبكة ذي قار
عـاجـل










قم من ضريحك واخلع حلّة الكفن

                  فراية البعث سترفّ على الوطن

 

بمراره بالغه وحزن وأسى عميقين تمر على العراقيين والاحرار في العالم الذكرى الاليمه الرابعه لاعدام رمز البطوله ومفخرة العرب الشهيد صدام حسين.

هذا الحدث المروّع والذي هزّ ضمائر كل احرار العالم لتنفيذ حكم ظالم وجائر ضد قائد شهم صان وحدة العراق...مخلصا وفيا لشعبه مما اغاض العدا واثار حفيظتهم فجاشوا بجيوشهم ليغزو دولة آمنه مستقره فنفذوا جريمتهم خلافا لكل الشرائع والقوانين حيث نفذوا جريمتهم يوم نحر النحور والعالم الاسلامي يقدم ضحايا العيد من اجل مغفرة الذنوب والتكفير عن السيئات لكن الحاقدين وخريجي السجون والهاربين جاءوا وقلوبهم مليئه بالحقد والغطرسه والانتقام فلعبوا لعبتهم الخبيثه ضد رجال الحكومه الوطنيه منتهكين كل السياده والاراده وضاربين كل الاعراف والدساتير عرض الحائط ديدنهم كان فقط الانتقام وتصفية رجال الثورة رجال البعث ومناضليه وهكذا استمر مسلسل التصفيات باعدام خيرة الرجال والقضاء عليهم بمؤامرة ايرانيه امريكيه خبيثه.

 

الشهيد صدام حسين سيق الى المقصله وهو يبتسم للعراق ولشعبه رافعا رأسه كالاسد الهصور دون ان يهاب الموت فتحداهم وهو يهتف للعراق وللعروبه ولفلسطين ويهتف برجوله وشجاعه رافضا حتى اقنعة الجلادين الذين البسوها لعصابتهم في غرفة الاعدام لانهم كانوا خائفين مرعوبين (فالاسد يهاب وان كان رابضا) صعد الى المشنقه بكل شجاعه ورجوله والصعاليك تنعق والكلاب تنبح وحالها كالجرذان المذعوره ترتجف من الموقف ومنهم كريم شاهبوري الايراني الاصل ومقتدى الصدر الذي غطى وجهه بقناع ووالمدعي العام المدعو آل فرعون الذي رفع جلاوزة فرقة الاعدام على اكتافهم وهم يهتفون بهتافات استفزازيه طائفيه تدل على الحقد الدفين لهذه الفئة السياسيه الباغيه والتي تسلطت على البلاد.

 

الشهيد صدام حسين لم يتفاجأ بالحكم الجائر وكما صرح قبل تنفيذ العمليه لانه يعرف ان طريق المناضلين ليس سهلا وتجربته بالنضال طويله مع الاعداء والمتربصين والشهادة من اجل الوطن وسام شرف يعلق في صدور الابطال وكما قال شاعر البعث المرحوم صالح مهدي عماش في مطلع قصيدته :

 

لما سلكنا الدرب كنّا نعلم     انّ المشانق للعقيدة سلم

 

وهكذا ارتقي الشهيد صدام حسين سلم العقيدة هو ورفاقه الذين سبقوه في الشهاده فالمعركه طويله مع الاعداء ولابد من دماء وتضحيات من اجل تحرير الاوطان وتنظيفها من الغزاة والاعداء الطامعون فيها والنصر آت لاريب فيه لان كيانهم مبني على باطل ومابني على باطل فهو باطل والنصر من عند الله والخلود لشهداء العراق وهم يدافعون عن عروبته وشرفه وعزته بعد طرد آخر جندي اجنبي وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

 

وخير مانختم مقالنا به هو قصيدة بخط يد الشهيد الرمز صدام حسين لنقرأها ونستذكر مآثره وبطولاته وكيف حمى وحدة العراق ودافع عن شرف العراقيات وصان حدود العراق حيث يقول :

 

لاتأسفنّ على غدر الزمان لطالما 

             رقصت على جثث الأسود كلابا

لاتحسبنّ برقصها تعلو على اسيادها

              فالأسد أسد والكلاب كلابا

تبقى الاسود مخيفة في أسرها

            حتى وان نبحت عليها كلابا

 

ياقمّة الزعماء أني شاعر

           والشعر حرّ ماعليه عتابا

أني أنا صدام اطلق لحيتي

          حينا ووجه البدر ليس يعاب

 فعلام تأخذني العلوج بلحيتي

           أتخيفها الاضراس  والانياب

وأنا المهيب ولو أكون مقيدا

           فالليث من خلف الشباك يهاب

هلا ذكرتم كيف كنت معظما

            والنهر تحت فخامتي ينساب

عشرون طائرة ترافق موكبي

             والطير يحشر حولها اسرابا

والقاده العظماء حولي كلهم

           يتزلفون وبعضكم حجابا

عمان تشهد والرباط فراجعوا

            قمم التحدي ما لهنّ جوابا

وأنا العراقي الذي في سجنه

             بعد الزعيم مذلة الانوابا

أني شربت الكأس سمّا ناقعا

             لتدار عند شفاههم اكوابا

أنتم أسارى عاجلا أو آجلا

             مثلي وقد تتشابه الاسباب

والفاتحون الحمر بين جيوشكم

              لقصوركم يوم الدخول كلابا

توبوا الى شارون قبل رحيلكم

             واستغفروه فانه ... توابا

عفوا اذا غدت العروبة نعجة

              وحماة اهليها الكرام ذئاب

 

 





السبت١٢ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ججو متي موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.