شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة

( المقاومة في العراق وفلسطين والدفاع عن سوريا )

 

برنامج تخليد الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس القائد المجاهد صدام حسين

 

أسماء اللجنة التحضيرية

 

رئيس اللجنة التحضيرية:

   د. أحمد محمود ولد افاه؛ أستاذ جامعي، رئيس اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة.

 

مقرر اللجنة التحضيرية:

  الأستاذ محمد المصطفى ولد الشيخ سعد بوه؛ كاتب صحفي، أمين عام اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة.

 

أعضاء اللجنة التحضيرية:

        د. أحمد دوله ولد محمد الأمين؛ أستاذ جامعي، أمين عام المرصد الموريتاني للغة العربية، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي.

        د. النعمة ولد أحمد زيدان؛ محام، أستاذ جامعي.

        د. السعد ولد لوليد؛ باحث، ناشط سياسي.

        د. شيخنا ولد حجبو؛ سياسي، باحث اجتماعي.

        د. محمد عبد الله ولد أيه؛ أستاذ جامعي، نائب رئيس اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة.

        د. محمدو ولد لمرابط؛ أستاذ جامعي، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي.

        د. محمد ولد عابدين؛ أستاذ جامعي، كاتب صحفي.

        د. أم كلثوم بنت حامدينو؛ باحثة اجتماعية، عضو اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة.

        أ. محمد ولد كايه؛ أعمال حرة، عضو اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة.

        الطاهرة بنت سيدي عالي؛ سيدة أعمال، عضو اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة.

        فاطمة بنت تياه؛ سيدة أعمال، عضو اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة.

 

البرنامج العام لتخليد الذكرى

   الخميس 23/12/2010م:  فعاليات ثقافية وأدبية تنظمها الجبهة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني، عند الساعة العاشرة صباحا، في مدرج ابن ياسين - كلية الآداب بجامعة نواكشوط.

   السبت 25/12/2010م:  أمسية شعرية وثقافية تنظمها رابطة إحياء القلوب، عند الساعة الخامسة مساء، في فندق وصال بنواكشوط.

   الاثنين 27/12/2010م:  مهرجان خطابي ينظمه حزب الصواب، عند الساعة الخامسة مساء، في مقره المركزي بمقاطعة تفرغ زينه في نواكشوط.

   الأربعاء 29/12/2010م:  المهرجان المركزي لتخليد الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس المجاهد صدام حسين الذي تنظمه اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة، عند الساعة الرابعة مساء، بدار الشباب القديمة في نواكشوط.

   الخميس 30/12/2010م:  ندوة عن فكر الشهيد القائد صدام حسين تنظمها جمعية التواصل الثقافي المغاربي، عند الساعة الرابعة مساء، في مقرها بنواكشوط.

 


 

فقرات المهرجان المركزي لتخليد الذكرى يوم الأربعاء 29/12/2010

        آيات من القرآن الكريمالأستاذ محمد محمود ولد الشيخ أحمد.

        كلمة اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة:  د. أحمد محمود ولد افاه.

        كلمة اللجنة التحضيرية:  د. النعمة ولد أحمد زيدان.

        كلمة الجماهير الوفية للشهيد القائد:  د. أحمد دولة ولد محمد الأمين.

        كلمة خريجي الجامعات والمعاهد العراقية: د.السعد ولد لوليد.

        كلمة الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية: الأستاذ أعمر ولد رابح؛ رئيس حركة الديمقراطية المباشرة، رئيس منسقية العمل القومي الإسلامي.

        قصيدة في رثاء الشهيد المجاهد صدام حسين: الشاعر الكبير الشيخ ولد ببانا (أبو شجة).

       بيان اللجنة الشعبية في الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين: د. محمدو ولد لمرابط.

       القصائد الشعرية والمداخلات.

 

 





الاثنين١٤ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.