شبكة ذي قار
عـاجـل










أسمح لي ايها الحاضر في القلوب والعقول ورسمك في العيون , أسمح لي أن اخاطبك ياسيد الرافدين فانت اسمى من ان يخاطبك شخص مثلي ترك العراق منذ 5 سنوات خلت خوفا ليس من الموت بل من غدر الغادرين وتركت سوح الوغى بل أقاتل بالكلمة من بعيد عل قلمي يصل سهاما في قلوب الجاحدين ابناء ابليس لعنهم الله .

ياسيد الرافدين
أشكرك أنا لأنك لم تفارقني لحظة والله العليم بذلك فدائما تزورني أنا وأستشيرك وتقول لي ( أنا اعلم بما يدور وأصبر ان الله مع الصابرين ) سيستغرب الكثيرين من هذا القول أقسم بالله لم يقرأ هذه السطور أراه مرة بثوب ابيض ولحيته الكريمة الرمادية اللون وأبتسامته الجميلة ويكلمني , وأراه مرة ببدلته الزيتوني بكل أناقته وزهوه والله لم تفارقني سيدي كل هذه السنين وانا لست بقريب منك ولا من حاشيتك لكن تلتقي ارواحنا بطيف جميل تجعلني حين ان افيق ابكي وأقول ( يا ليتني كنت معك ).


أقول في نفسي هل انت بالثرى لكن حين ارفع عيني الى السماء اراك في الثريا , تلهم نفسي وأنفاسي وروحي وجسدي للعراق ولا غير العراق , علمتني أن احب عراقي مهما طالت غربتي ووحدتي , علمتني أن أقف أمام من هم محيطين بي ولا أعرف ماذا يجول بخاطرهم ضدي بكل شموخ وعنفوان وأخرس أفواههم بقول الحق ولا غير الحق وألجمهم بفعل أياديهم القذرة ومشاركتهم بفعل الرذيلة وهم منسوبين الجنسية الى العراق العظيم وأجعلهم مثل الفئران يلوذن فرار بعيد عني , علمتني معنى الرجولة الحقة ومعني الموقف الحقيقي كرجل جعلتني امشي بدروب النضال العريق ولا انا من اللذين يحزنون , خسرت ارضي وبعيد عنها أنا فهل هناك شيء يستحق التباكي عليه حتى لو كانت روحي . لا والف لا .


ياسيد الرافدين
تقلدت وسام الشهادة بدل عن الكثيرين لحبك للعراق , تقلدت وسام الخلود في حبك لبغداد , ولم تفارقك حتى وأنت في طريقك لمجابهت أعدائك كما يقولون في لحظات حياتك الاخيرة , لكنهم لم ولن يعلموا أنك باقي حي حتى هذه الله الى أن تقوم الساعة ويقنعون أنفسهم بأنك غير موجود أو أنتهيت , لكنهم لا يعرفون أنك مع كل مقاتل بالسلاح والكلمة ومع كل أرملة ويتيم ومع كل مغدورن ومسجون ومع كل شيخ كبير وأمرأه مسنة تواسيهم على آلآمهم وتربت على اكتفهم وتقول ( يامحلى النصر بعون الله ) وان النصر قادم وقريب .


تزيد مبغضيك ألم وحيرة , وتقتلهم كل يوم الف قتلة وتعذبهم وتقلق مناهم ويتصورك أنت شبح لهم كي يقنعوا أنفسهم وهم يعلمون أن ميت حي وستلاقيهم عن قريب لست أنت بل أنت أسمى من هؤلاء لا تندس ناظريك او فمك بل دعنا نحن من يلاقيهم ويزيدهم عذابات وهذا أمر عن قريب .


ياسيد الرافدين
جعلتنا نعشق ربطة العنق المصنوعة من الحبال كي نمشي بدروب الرجال فمرحى للأتاقة بها تكتمل وهذا الطريق ولا محال , أبشر ياسيدي فلقد زرعت وزرعك أثمر وحتى قبل ان ينضج فهو طيب المذاق وهاهم ابناء العراق ومنذ اللحظة الأولى والى يوم النصر العظيم القادم يكبرون وينتشرون وبساتين العراق تزخر بهم .


صلاتي اليك كل يوم ودعائي اليك كل يوم وغير غافل انا عنها أنت ومحبي العراق ومحبيك ومن لحق بركب الرجولة أننا منصورين تحت راية البعث ( أن كان صدام الى البعث فكل البعث الى صدام ) جائز أنني تجاوزت هنا لكن كما علمك البعث حب الوطن فعلى البعث أن يحب صدام . مهما طال الزمان لنك سفر خالد في صفحات تاريخه المشرف المشرق .


تحية اليك وسلام عليك
تحية الى من ربيتهم على الرجولة الحقة والموقف العظيم شيخ المجاهدين ابو أحمد الغالي .
تحية الى كل من يقاتل من اجل العراق
تحية الى كل عربي يحب العراق ويدافع عنه


وأخيرا اعذروني أخوتي باني بعيد عن صفكم القريب والبنيان المرصوص , لكني بقلمي انا أمظى من السهام ولسان اقوى من السيف في قلوب ومسامع الاقزام الخاسئيين .


وأخر قولي ( الفاتحة على روح شهيد العراق صدام حسين وشهداء العراق أجمعين )

 

 





الاثنين٢١ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٧ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب أبو سيف العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.