شبكة ذي قار
عـاجـل










أن الذي حصل صباح يوم الثلاثاء 18-1-20011 في مركز شرطة تكريت لشباب دفعتهم الحاجة والفقر والعوز المادي للذهاب للتطوع في سلك الشرطة العراقية بالرغم من معرفتهم المسبقه بأن ذالك غير صحيح أن يخدموا في جهاز يقوم بالسهر على سلامة عملاء جاءت بهم أمريكا وطهران ولكنهم أقنعوا أنفسهم من أنهم يخدمون العراق العظيم وليس أشخاص معنيين وبعد أن أغلقت في وجوههم جميع سبل الحصول على رغيف الخبز وكان هذا واضحا منذ اليوم الأول للأحتلال الغاشم والبغيض والذي جلب معه العملاء والمرتزقه وشغل بهم جميع الوظائف والمواقع ولم يبقى لأبناء العراق غير هذا المنفذ وهو الذهاب إلى الشرطة والجيش وحتى في هذا المجال فهو مقيد أيضا ولا يمكن لجميع العراقيين الدخول فيه مالم يقدم تزكية من هذه الطائفة أو العرق أو الديانه , وحينما ذهب هولاء الشباب إلى مركز الشرطة ولكونهم غير موسمين لهذا أو ذاك وهم أبناء لعراقيين شرفاء وأصلاء لم يسجل عليهم التاريخ غير الذي هم عليه وفيه , لايوجد منهم من تعاون مع الغازي المحتل ولأنهم ينتمون وتربوا في تربة نمى وتربى بها بطل مقدام , شهم وأبي وحر , لم يتراجع يوما ولا يهاب الموت دفاعا عن قيم الأصالة والعروبه والكرامة شهيد الأمة صدام حسين رحمه الله وجعل مثواه الجنه ورفاقه البرر, ولأن عقولهم وأجسادهم وأرواحهم تحمل ذات المكونات من معادن وجينات التي كان بها وعليها صدام أبن تكريت قلب العراق النابض وأبنها البار الذي ركع ورفاقه أعتى وأشرس وأقوى طاغية في العالم أمريكا وقبلها الفرس ولهذا تم تدبير عملية أغتيال هولاء الفتيه من قبل عصابة الأجرام الفارسية المدعومة أمريكيا لأنها تخشاهم على قلة وبساطة أمكانياتهم والموقع الذي يشغلوه .. والا كيف نفهم الذي حصل ويذهب ضحية الحادث 60 شهيدا و105 جريحا ؟ وبحزام ناسف مثلما ذكروا أن لم يكن الأمر مدبر ومخطط له ؟ كيف لحزام يحمله شخص يقتل ويجرح هذا العدد؟؟ من الممكن أن يقتل واحد , أثنين ولنقول خمسه وليس هذا العدد يا حكام المنطقة السوداء ؟ يبدوا أن العملاء أستطاعوا أن يجدوا في تكريت من هو على شاكلة المجرم قاسم عطا المكصوصي ليقوم بهذه الأعمال الكبيرة الأجرامية ؟


وعليه,,, على كل عراقي شريف أن يكون حذرا وبالذات الشباب من العوائل ذات التاريخ المجيد والسمعه الطيبه أن يحسبون ألف مرة قبل أن يقدموا إلى مثل هذا وأعني التجمعات للعمل أو التطوع لوظيفه ما لأنها مصائد قتل مثل الذي حصل لجماعة ماسموه ( الصحوات ) حينما كشفوهم وعندما نفذ أستخدامهم أخذوا يلتقطون الواحد بعد الأخر وأنتهى مفعولهم .!!؟؟


ولابد من تذكير المجرمين من عملاء طهران من أن اللعبه أصبحت مكشوفه وريحتكم النتنه ملأت كل سهول وجبال ومدن وقرى العراق وكل فعل أجرامي بالصوت والصوره موثق وسيأتي اليوم الذي يتم فيه كشف حسابكم وعندها أينما تكونوا تطاردكم رجال العراق العظيم الأصلاء وعوائل الشهداء ولو كنتم في طهران أو واشنطن لا ولن تفلتوا هذه المرة من العقاب وصدام ليس يظهر في تكريت فقط , صدام سيظهر في البصرة وأربيل , وفي النجف والفلوجه لا بل أنه ظاهرفي كل الدول العربيه وأوربا وأسيا , صدام ثورة أحرار تمضي بلا تتوقف ولا تنتهي مالم ينتهي الظلم والطغيان والفساد والخنوع في جميع بقاع الأرض ... عاش العراق العظيم .... عاش البعث الخالد .... عاشت أمة العرب والأسلام . حفظ الله العراق وأهله وتبقى تكريت عصية على الطغاة.... والرحمة للشهداء في العراق وأفغانستان وفلسطين والصومال.
 

 





الاربعاء١٥ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.