شبكة ذي قار
عـاجـل










قال أحد لاعبي المنتخب الإيراني لكرة القدم في تعليقه على المباراة التي جمعت منتخبي العراق وإيران في نهائيات آسيا 2011 لكرة القدم التي تقام في الدوحة والتي فاز فيها المنتخب الإيراني على العراق:

 ( لقد لعبنا بكل الحقد التأريخي الإيراني على شعب العراق لكي نحقق الفوز عليهم ) ! ..

 

هذا اللاعب قد لا يتذكر بحكم عمره ما قام به المنتخب العراقي في السبعينات ليفكر أحدهم من منطلق الربح والخسارة! ..  

وهذا اللاعب لايمثل نفسه فقط ولا يمثل فريقه أو قطاع الرياضة في إيران بل هي السياسة والعقيدة الإيرانية في التعامل مع العراق  ..  

والغريب إن هذا يحدث في وقت تتحكم فيه إيران بكل جوانب الحياة في العراق  .. من البرلمان الى أمانة ودوائر بلديات المحافظات! ..

 

كل المعطيات سواءا تلك التي كانت قبل الإحتلال وخلال مسيرة البناء الطويلة التي نفذها النظام الوطني العراقي بعد 17-30 تموز أو تلك التي ظهرت بعد نيسان 2003 تؤكد وبما لايقبل الشك من إن العراق وأرض الرافدين هي محور العالم بكل إتجاهاته وشعوبه ودياناته  ..

 

وهو مركز وهدف كل العدسات التي تراقب أي حركة من قريب أو من بعيد  .. وهذا ليس بإستنتاج غريب أو جديد فالعراق هو الذي إبتدع الحروف وصنع التأريخ  .. ويكاد التأريخ لا يُخلِّد قائد عسكري بالخير أو بالشر ما لم تكن خيوله قد تدافعت صوب سهوله ومياهه وثرواته وسلاطينه .. 

 

وليس غريبا أن تشهد الأرض العراقية  معارك مصيرية عبر التأريخ  ..  

كما إنه لن يكون مستغربا لمن قرأ تأريخ العراق والمنطقة عندما يسمع بمدى المجاهرة بالحقد الإيراني على العراق! ..  

لقد كانت الكواكب ولاتزال على مايبدو اليوم تدور في فلك العراق ليس حبا به بل طمعا فيه ..

 

والجميع يبحثون عن كيفية إضعاف هذا البلد  .. وإشغال أهله وإنهاكهم وإضعافهم لكي يتم ضربهم في العمق وإعادتهم حقبات طويلة الى الخلف من التأريخ ..

 

وينبهنا هذا التأريخ في مواقع كثيرة عن كيفية تحشيد الجيوش الغازية ومن أين تدخل وأين تقف! ..

ويينبهنا الى أعداء العراق الحقيقيين ..  من يرضع من حليب العراق ويأكل تمره .. ومن يتوعد به ويتحين الفرص للإنقضاض عليه ..

 

ويعلمنا التأريخ كيف كان العراق ينهض من جديد وبعد كل كبوة ..  

وكيف تغمره الرياح الصفراء ورمالها كلما نهض .. وكيف ينهض كلما داسته سنابك الخيل ..

وينهض ليُستهدف من جديد  .. ليحكمه التابعين والخونة ..

 

كان المحتل في سالف الأزمنة يجاهر علانية بانه جاء للغزو والنهب والقتل والتدمير ولم نسمع إن المغول قالوا يوما إنهم إحتلوا بغداد ليحرروها من الطواغيت! ..

 

أما مغول اليوم فقد قاموا بغزو وتدمير وإحتلال العراق وحركوا خيولهم بحجة تجريد العراق من أسلحة الدمار الشامل ! ..

وثبت بطلان ذلك ومن لسانهم! ..

ثم تحججوا بتعاون النظام العراقي مع القاعدة .. وثبت بطلان ذلك أيضا ومن لسانهم! ..

وإنتقلوا الى حجة إنهم حرروا العراق من ( الديكتاتورية والتسلط والقمع ) ! ..

وإن العالم اليوم أكثر أمنا بدون ( صدام حسين ) !! ..

 

ولأن كبير الكذابين بوش هو الذي قال ذلك  .. فلا نتعجب من غيره أي قول أو تغيير في النغمة او التبرير! ..

 

كان الأجدر ( وللتأريخ ) ان يقول المعتدي الأمريكي أنه جاء الى العراق للقضاء على الوطنية العراقية .. وإنه جاء ليفكك كل المؤسسات التي تمثل معاني وقيم هذه الوطنية العراقية ومنها قيادة العراق وجيشه ومؤسساته الأمنية والإعلامية ..

 

واليوم يجد العالم نفسه خجلا من حجج قادة ( العالم المتحرر من عسكريين ومدنيين ) وخاصة الذين سمحوا لتلاميذهم من إستغلال ثياب الدين والمظلومية  .. وتمرير أكاذيب المقابر الجماعية وإضطهاد القوميات والطوائف .. بغية الإيغال بتشويه سمعة النظام الوطني  ..

 

وكانت أولى ظواهر ( تخلف ) و ( جهل ) من جاء مع الإحتلال ليحكم العراق تحت حراب الأجنبي بعد أن تدرَّب على يدهم عقود بإصول السلطة وكيفية حكم العراقيين  .. أنهم ( صادروا كل الكتب والمخاطبات الرسمية ) التي صدرت من دوائر الدولة طيلة 35 عام وقاموا بمحاكمة الجميع عليها وإستخدموا كل إفادة وتهميش ومعلومة للإيغال في تدمير قيم الدولة ورموزها وتشويه التاريخ! ..

 

وجعلوا الذي دافع عن أرض العراق وماءه وسماءه ( خائن ) يستحق الموت ! ..

ومن هرب من شرف الدفاع عن العراق ( بطل ) يستحق التكريم! ..

 

ولأن  طبق الذهب العراقي كان حلما إيرانيا منذ الأزل  .. وزادت عليه القادسية الثانية أضعاف ..  

فقد أناط المحتل الأمريكي هذه المهمة برجال إيران ! .. محاولين التملص من المسؤولية التأريخية ..

 

ولأن المهمات والأهداف الإيرانية في العراق ما هي إلا كَمّ هائل من الأحقاد التأريخية والأحلام المريضة المتراكمة بحيث وصل الأمر وفي ظرف اليوم ( الذي تحكم إيران فيه العراق ) ويتسيد رجالها كل مفاصل الدولة بما فيها الرياضة أن يقولوا ما قالوا  ..

 

ولأن اهداف إيران واضحة في العراق فهي بعد ان إغتالت وأعدمت قيادته تريد أن تغتال وتعدم ما تبقى من رموزه وقياداته ورجالاته وشعاراته وعلَمه ونشيده وفكره وعقيدته السياسية والامنية والعسكرية والاعلامية ..

لكي تبقى مهمات الولايات المتحدة في العراق متحركة ومرنة ومتغيرة بل ومتجددة في كل المجالات حسب مزاج الحاكم الأمريكي  ..

وليس هناك من ينكر أن أهداف أمريكا وإيران تلتقيان في المحصلة ! ..

ولكن الغريب انها بدأت تلتقي في الأساليب والحيثيات والتفاصيل وصغائر الأمور! ..

 

فهل إن ذلك كان من تخطيط مهندسي السياسة الأمريكية ؟  

أم كانت نصيحة إيرانية ! ..

 

نصيحة تملك كل هذا الحقد الذي لم تخمد ناره رغم كل ما سال من دماء الملايين من العراقيين  ..  

أم هو الخنوع وحالة الذل والهوان العربية التي مثلتها قيادات عربية تحالفت مع كل هذا الحقد الإيراني والأطماع الأمريكية  ..

 

هذه القيادات التي تبحث لها عن مكان للهزيمة اليوم وسط غضب الشعب العربي الجارف ..

وإذا كان لهذا الحلف ان يستمر لسبع سنوات فهو لن يستمر للأبد  ..  

وسوف لن تبقى الرؤوس التي باعت ضميرها قبل شعب وتأريخ وتراب العراق  ..  

فهاهي حبات العقد الأسود الظالم الذي تآمر على العراق تنفرط ..

 

حبة .. حبة ..

 

وسيرى العالم ماذا يحمل المستقبل  ..  

هذا المستقبل الذي لا يمكن أن يكون إلا لن ..

 

 





الاحد٢٦ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الدكتور محمود عزام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.