ايها المخلصون الغيارى
ياجماهير الانبار المناضلة
تطالعنا بين الحين والاخر دعوات شائنة حول موضوع اقليم الانبار تلك الدعوات التي تخلو من أي حس وطني وتعبر عن الا غيرة عند مروجيها. ومما يدهشنا ان اكثر هذه الدعوات وهذه الطروحات تأتي من عناصر معروفة بمواقفها وخلفياتها التي يندى لها جبين كل مخلص وشريف والتي ربطت مصيرها بالاحتلال وحكوماته وهي بهذا تجسد مدى عمالتها وارتباطاتها بالاجندات الاجنبية لتصبح وسيلة لتنفيذ مشروع عجزت عنه قوات الاحتلال.

ان مثل هذه المشاريع ما هي الا مناورات تصب في مصلحة المشروع الصهيوني الايراني الذي يهدف الى تفتيت العراق وضياع قيمه الاصيلة واخراجه كقوة اقليمية من مواجهة المد الصفوي والتغلل الصهيوني.

يا ابناء عشائرنا الاصيلة
ان الانبار التي استعصت على اعتى قوة ومرغت انوف المحتل في وحلها بالرغم من استخدامها كل الاساليب بما فيها اليورانيوم المنضب ستبقى عصية على كل الايادي الملوثة والطروحات المشبوهة والنفوس الضعيفة التي ربت كروشها من اموال الغزاة والسحت الحرام. عصية بأصالتها؛ عصية بشرفائها وانها لن تضحي بسمعتها التي خطتها بدماء ابنائها من اجل شرمة ضالة باعت شرفها وقيمها لاجل المكاسب الشخصية ومن خلال الصفقات المشبوهة والتي باتت مكشوفة من مفاوضات الاردن الى استقبال البرزاني داعية الانفصال والتقسيم.

ان مناضلوا الانبار ومعهم كل الوطنين يحذرون من مغبة الولوج في مثل هذه المشاريع والتي تسيء لسمعة هذه المحافظة وستضرب بيد من حديد هذا النفر الضال الداعي للانفصال والذي لا يشكل الا القلة من اهل الانبار الغيارى لتقذف بهم الى مزبلة التاريخ.

مكتب تنظيمات الانبار
لحزب البعث العربي الاشتراكي
٢٨ / كانون الثاني / ٢٠١١