لاحول ولاقوة الا بالله وان لبأسه شديد لقد اذاقتنا الجزيره وربيبتها العربيه المر في ازمة الدوله الشقيقه ليبيا وقد ارادوها باطلا ومنبر لخلط الاوراق وكأنها وكالة استخبارات لاتخطي معلوماتها بالرغم من انها قناة اعلاميه مدنيه لكن لم تمضي الايام على تغافل الحق وابراز حقيقة الامور وتضليل الواقع ومجرياته فكان الله لهم بالمرصاد لان الشد النفسي لجمهور العرب والعالم لمتابعة الاخبار غيرها الله بأرادته بهزة ضربة كيان احد الخبثاء الذين ساهموا في تدمير جمجمة العرب الا وهو العراق فجائتهم الصيحه وجعلت منهم كعصف مأكول والضربات الالهيه متواصله للذين عاثوا وافسدوا في الارض وحكمة رب العالمين في طهارة الانسان من النجاسه هو الماء وهكذا غسل رب العالمين ارض النجاسه وطهرها وفي هذه الضربه التي غطت على كل الجهد الاعلامي الذي استخدم ضد النظام الليبي . التخبطات باتت واضحه والانفلات اوضح وتساقط الانظمه يعطي المنطقه لدفعه جديده من الفوضى والانهيار لكن بنفس الوقت هو حكمة لرب العالمين الا وهي اي منقلب ينقلبون بعد ان حجم العراق وحجمت المعونه على مقاومته فتحت الارض ابوابها وامتدت الفوضى الى كافة الدول التي هي داخل المخطط الامبريالي وطبيعيا ردت الفعل هو تبلور المقاومات وحاجت هذه المقاومات للتوحد لتعزز ارادتها بردع المجرمين واذنابهم فما هي السبل لتوسيع رقعة المقاومه وتفعيل نشاطها وتوحيد صفوفها على الامه ان تنهض نهوضا شموليا منفصلا عن مخلفات الانظمه والاحكام التي افسدت الزمن الحديث للامه لكن مازال هناك رجالا خيرين لايهدأء لهم جفن ولابال يعملون ليل نهار انها معركة الوجود شرعية الانظمه العربيه انتهت بعد استباحة حامي البوابه الشرقيه واغتيال قائده الهمام ولايفيد الندم الآن لان الوقت يتسارع ويتدارك فما حصل في تونس ومصر لم ينتهي مثل ماصورته الجزيره والعربيه قنوات العهر ونفس الشيء في ليبيا وكان مجهودهما لشد الشارع العربي والعالمي لكن الله رمى وهز اركانهم وافشل مخططاتهم وضربهم من حيث لايفقهون وسلب منهم السبق الصحفي وحول الانظار في ضربة مدمره الى دولة ساهمت بتدمير امة العرب فما عليكم الا ان تفقهوا ان الله لايحب المفسدين بالارض ولهم عذاب اليم

النصر لمقاومتنا ومجاهدينا الابطال وتحيى فلسطين عربيه متحرره
المجد والخلود لشهدائنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيد
والخزي والعار والموت للمحتلين واذنابهم