شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

 ارم سعد فداك ابي وامي ( من وحي حديث نبوي شريف )

 

الى الصاحب الغالي والرفيق العزيز قائد جيش الصحابة ،،لقد إرتقيتم أيما ارتقاء ،

من اخيك ابا الحسن البغدادي،،

 

الصاحب الغالي والرفيق العزيز قائد جيش الصحابة حفظك الله تعالى انت وكل كتيبة جيش الصحابة الكرام بما يحفظ به عباده الصالحين ،، اسعدكم الله وسددكم ،، وبعد

 

اولاً-  مباركٌ عليكم هذه الشجاعة التي رُزقتُموها ،، شجاعةٌ في سوح الوغى والجهاد المبارك ،،تقارعون فيها عدو الله تعالى وعدوكم ،، وشجاعة الانصات وسماع النصيحة  وقبولها واعلانها ،، وهذه ليست بكثير على من شرفه الله تعالى ليكون  مجاهدً ابتداءً، ثم ليكون تحت مظلة القيادة العليا للجهاد والتحرير .

 

ثانياً - نثني على ماورد في رسالتكم بتبني ،، مفردة  " الجمع المؤمن " بدل  مصطلحات اخرى ترد في  خطاب المقاومة مثل مفردة :

 

القوى الوطنية والقومية والاسلامية  انني مع المفردة التي ذكرتها حفظك الله تعالى وهي مفردة  " الجمع المؤمن " وهي من مفردات سيدنا الامام صدام حسين المجيد رحمه الله تعالى .ومن مفردات الامام الجليل المعتز بالله قائد الجهاد والتحرير عزت الدوري حفظه الله تعالى .

 

اخي الحبيب قائد جيش الصحابة الكرام ،، اعلم حفظك الله تعالى ان مايجري في العراق اليوم  هو خلاف بين مدرستين مدرسة الانتماء والعفة والمروءة  والغيرة من جهة ومدرسة العمالة والخسة والتبعية والعهر من جهة اخرة ،، وما تراه مدرسة الايمان فضيلة تراه مدرسة العهر رذيلة ،، لهذا ما احوجنا الى ان نرص صفوف الجمع المؤمن ونوحدها ايما توحيد .

 

ثالثاً-  انني اسعدُ أيما سعادة الى سعة أُفقك وقلبك ،،في قبول وحب كل اهل الحق ،والاعتراف لهم بدورهم في هذه المقاومة المباركة ،، والاعتراف لهم انهم جميعاً من اهل الجمع المؤمن  ،، ولكنني اكون اكثر سعادةً عندما ارى  كل الجمع المؤمن  تعترف بالفضل والاسبقية لاهل الفضل المتمثليين بالقيادة الشرعية للعراق العظيم المتمثلة بالسيد الرئيس الجليل القائد صدام حسين المجيد رحمه الله تعالى وصحبه الكرام البررة الاعفاء النجباء ،، الخط الاول في القيادة العراقية الشرعية . يجب ان يعترف الجميع لهذه الكوكبة المباركة في هندسة وبناء هذه المقاومة المباركة واعداد وتهيأة كل بناها التحتية  في وقتٍ مبكرٍ  واعداد العدد والعدة والخبرات والسلاح بكل انواعه لاهل العراق العظيم ليدافعوا بجدارة عن العراق والامة في بوابتها الشرقية.

 

اذن اهم صفات المروءة هو ان تعرف الفضل لاهل الفضل وان يكون خلقنا الوفاء لمن يستحق الوفاء وهذه الاخلاق هي التي تُعجل لنا نصر الله تعالى .

 

اذن كتيبة البعث العظيم التي قادت العراق العظيم وبنت مشروعه الكبير بل قل بنت للامة مشروعاً في العراق العظيم ،، لا بد ان يُعرف  لها فضلها في هذه المقاومة المباركة .

 

اخي الحبيب قائد جيش الصحابة الكرام حفظك الله تعالى وسددك انت وكل الصحب الكرام في كتيبتك المجاهدة كتيبة جيش الصحابة الكرام ،،

 

وصلى الله تعالى وسلم على من جعل الله تعالى رزقه تحت ظل رمحه الشريف ،، والذي علمنا ان الجنة تحت ظلال السيوف وعلى اله الاطهار وصحبه الكرام الذين كانوا اذا حمي الوطيس اشجعهم اقربهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

 

والله اكبر والله اكبر

وحفظ الله تعالى الجمع المؤمن

وحفظ جيش الصحابة

وعاشت القيادة العليا للجهاد والتحرير

وعاش العراق العظيم بلد الفداء وبوابة النصر العظيم

 

اخوكم ابا الحسن البغدادي

 

 





الجمعة١٣ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب ابا الحسن البغدادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.