شبكة ذي قار
عـاجـل










 

في خبرا أرفقه لكم ، يا جياع وفقراء العراق الجديد ، يا احرار ونشامى العراقيون وشرفائهم وغيوريهم ، تصوروا :

 

* أن مبلغا فلكيا خياليا ، قيمته  (  (  1053 مليار )  )  مخصصات لما يسمى بالرئاسات الثلاث ، لميزانية عام 2011 !؟ انها ،، مخصصات ل 3 فقط من كبار لصوص العراق الجديد !؟ لاتنسوا أن كبار هوامر لصوص العراق الجديد ، لا يتجاوز ال 20 لصا كبيرا ، يطلق على كلا منهم ب :  (  قائد ، او زعيم ، او رئيس حزب ، او رئيس كتلة ، او رئيس طائفة ، او رئيس عرق او اقليم ، او رئيس مليشية ، او حكومة ، او جمهورية ، او برلمان !؟ ،، هؤلاء بدء دخلهم وغناهم الفلكي الأسطوري ، منذ دخولهم للعراق في 20/3 و 9/4/2003 ، بصحبة وحماية المحتل الأمريكي الصهيوني الأيراني ، بدء غناهم الغريب الفريد الخيالي الفلكي السريع جدا ، من خلال :

 

* سرقة مافي غالبية بنوك العراق ،

* بدء بالبنك المركزي العراقي ، يوم كسرة الأمريكان واللص احمد الجلبي تحديدا ،

* سرقة الأموال النقدية المتوفرة في داخل العراق وخارجة ايضا ،

* سرقة وبيع بنية العراق التحتية الهائلة الغنية ، * سرقة وبيع سلاح العراق بأنواعه ،

* سرقة النفط العراقي ، الذي لايزال بدون عدادات وتحكم ،

 

* من بزنس وقومسيون لصمتهم عن الدول التي سرقت ارض العراق ونفطه وآبار نفطه ومياهه وامواله وسلاحه وبنيته ايضا ، مثل ايران والكويت تحديدا وغيرهما ،

 

* من البزنس والتجارة والمقاولات والرشاوي ووووووووووووووووو ، سمعنا الكثير عن سرقاتهم ،

* لقد سمعناها منهم ، وليس من غيرهم ،

* يتكلمون عن هذا وغيره ، حينما يزعلوا من بعضهم ، او يزايدوا على بعضهم ، او يصفوا ويسقطوا بعضهم !؟ ميزانية فلكية ل3لصوص فقط !؟

* في بلد مدمر متخلف ممزق !؟

* بلد فاقد لأبسط الخدمات ومتطلبات الحياة الأولية البدائية المتواضعة !؟

* لشعب غالبيته فقراء وبطاله وجياع ومعوزين !؟ * لشعب الكثير من عوائله يجمع خبزته لسد رمقه من المزابل !؟

* لشعب فيه الكثير من يستجدي !؟ * لشعب فيه الملايين من المعوزون ، من المهجرون والمهاجرون والسجناء واليتامى والأرامل والشهداء !؟

 

* لشعب فيه الملايين من المجتثون سياسيا ، حيث أبقوهم وعوائلهم بدون تقاعد وعمل وايراد ، لسد رمق عوائلهم ومنهم العالم والعسكري والطيار والخبير والدكتور والوزير والجنرال والأستاذ والسياسي وووووووووووووووووووو!؟ اتذكر قولا لأحد الصحف الأمريكية لخبر نادر جدا ، قبل سنتين تقريبا ، تقول فيه :

 

**  ((  ان اسرع الغنى الذي حدث في العالم اخيرا ، كان لأغنياء العراق الجديد  )) !؟، لهذا بدئنا نسمع عن وجود ملياديرية ومليونيرية كثر في العراق الجديد !؟ لنتصور من هؤلاء ؟ انهم  (  حكام  )  العراق الجديد ، 

 

المرفق :

 

الوقائع العراقية : تريليون و ( 53 ) مليارمخصصات الهيئات الرئاسية الثلاث للسنة المالية 2011 حيدرسامي الطالقاني / النجف ألأشرف

 

نشرت الجريدة الرسمية لجمهورية العراق ( الوقائع العراقية )  قانون الموازنة العامة ألأتحادية لجمهورية العراق للسنة المالية2011 والتي تحمل العدد4180 في 14 آذار2011 ,وجاء في الصفحة ( 25 ) جدول ( ب )  النفقات حسب الوزارات لسنة2011  ( ألأبواب )  التي تتعلق بالدوائرالخدمية الممولة مركزياً , حيث بلغت تخصيصات مجلس النواب  ( 531 ) مليار ورئاسة الجمهورية ( 98 ) مليار ورئاسة الوزراء ( 424 ) مليار,بينما جائت مخصصات أمانة مجلس الوزراء ( 41 ) مليار أما تخصيصات مجلس ألأمن الوطني ( 9 ) مليار و ( 511 ) مليون ومكتب القائد العام للقوات المسلحة ( 69 ) مليار و ( 993 ) مليون,وذكر الناشط في مجال مكافحة الفساد ألأداري والخبير في شؤون الموازنة هادي السلامي (( أن الموازنة خلت من تخصيصات وزارات الدولة وبلغ مجموع ألأبواب من الوزارات والهيئات المستقلة ( 45 ) باباً بلغ فيها مجموع الموازنة ( 96 )  تريليون و ( 662 ) مليار )  )  وأضاف السلامي  (( أن المادة ( 3 )  قسم المناقلات أشارت الى تخصيص  ( 137 ) مليار لشبكة الحماية ألأجتماعية ورعاية المرأة و ( 150 ) مليار لبناء المدارس و ( 300 ) مليار لدعم البطاقة التموينية و ( 150 ) مليار لدعم صغار الفلاحين والمتضررين نتيجة قلة المياه والتلوث والملوحة والتصحر )) ...

 

 





الاحد٢٩ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.