شبكة ذي قار
عـاجـل










 

لقد كتبت عن نفس الموضوع مرارا ومنذ ما يقارب ال 5 سنوات ، الذي هاهو يكتب عنها اليوم اخينا العزيز المناضل الفلسطيني الأستاذ عبد الباري عطوان ،

كتبت منذ 5 سنوات تقريبا ، وقد كررت الكتابة عنه لأكثر من مرة في مناسبات ومواقف لأخوة ورفاق الخالد الشهيد صدام حسين في القيادة العراقية ، قبل وبعد الأحتلال تحديدا ، والذي هاهو يكتب عنهم اليوم اخينا عبد الباري ، لقد قالها عنهم اليوم استاذنا الكريم ابن عطوان ، وقلتها كعراقي وقبلنا جميعا ،

 

* قالتها وأقرتها الوقائع والأحداث والسفر الصعب للقائد وللعراق وللقادة العظام من اخوة ورفاق صدام حسين ، لقد نجح منفردا متميزا وحدة من كل قادة الدنيا في عصرنا الحديث هذا الرئيس المقاوم الشهيد وحده ،

 

** في بناء وخلق وصنع قادة للعراق العظيم ،، قادة مميزون متميزون بمواقفه وببطولتهم ونبلهم ونزهاتهم وشرفهم وقدراتهم وعلميتهم ووفائهم لرئيسهم الشهم ولمبادئهم وحبهم للعراق وأحترامهم لشعبهم العظيم ،

 

* قد سنراهم وهذا قدر الحياة ولهم طول العمر والصحة والعافية انشالله ،ن* سنراهم قد يتركون الدنيا لاسامح الله ، وقد تركوها بعضهم ،

 

** وهم نظيفوا اليد ، ** ( من الصدف ان التقي احدهم في بلد عربي ، عرفت انه لايملك شئ يعيشه به وعائلته وهو احد قادة العراق ، وعرفت وسمعت ايضا ،* ان احدهم من قادة العراق وهو تكريتي وانا اقصد هذا القول ، توفى واهله لايملكون حق دفنهفي القطر العربي الذي يعيش فيه ،

 

** هؤلاء هم قادة العراق الحقيقيون اخوة ورفاق الخالد صدام حسين ، هؤلاء هم من بنوا العراق ، وبنوا جيشا من العلماء للعراق ، وبنوا جيشا عراقيا متميزا اخاف كل العتاة المجرمون في هذه الدنيا ، هؤلاء من قضوا على الأمية في العراق ، هؤلاء من امموا نفط شعبهم وضربوا ضربة معلم للصوص الأرض وعتاتها ، وووووووووووووووووووو ، انهسيل لاينتهي من المكاسب والبناء والفعل والمواقف الوطنية والقومية والدولية والأنسانية المميزة المتميزة ،

 

* التي من اجلها احتلوا العراق ودمروه ونهبوه ومزقوه اربا اربا ودمروا حياة شعبه ، واغتالوا صدام حسين ورفاقه واولادة وابناء شعبه وجيشه وقتلوهم وآذوهم وأذلوهم كثيرا ، لقد كتبت مرة كما اتذكر ، قلت رغم عظمة وشرف ونبل جمال عبد الناصر ،

 

* الا انه فشل اسفا في اختيار سلفا له ليقود مصر الحبيبة العظيمة والأمة من بعده ،

 

* في النتيجة هاهي مصر والأمة والعراق تحديدا وفلسطين ايضا ،* من دفعوا الثمن ، نتيجة هذا الفشل الغير مقصود من قبل زعيم الأمة الشهيد الخالد ابو خالد رحمه الله ، هاهم شباب مصر وثورتهم العملاقة يعوضون الأمة انشالله بمواقفهم مع امتهم ومع العراق وفلسطين خصوصا ، هاهو صدام حسين واخوتة العراقيون ورفاقه البواسل صنعوا مقاومة عراقية مميزة في عصرنا الحديث هذا ، آذت جدا قوى الكون الهمجية المجرمة وجعلتهم ان يفكروا جيدا في غزو واحتلال الدول ، لقد قالها الشهيد (( هنا من العراق سيشهد العالم تدحرج امريكا نحو الهاوية )) - اخينا وأستاذنا عبد الباري عطوان ، غيرته واصالته وموضوعيته وخلقه ،

 

* انه لم يغفل اويعبر اويتجاوز او ينكر او يتنكر او يحيد عن قول الحقائق ، حتى وان تأخر عنها ، ولكن الكثير بقى مفتشا عنها راكضا دافعا الثمن من اجلها ، حتى وجدها ، ومنهم انا كعراقي معارض للشهيد الرئيس ورفاقه وهناك غيري الكثير ايضا ، لقد عانيت كثيرا من نظام هذا الشهم الرئيس المقاوم الشهيد صدام حسين ، ولكني كغيري ركضت وراء معرفة الحقائق ووقفت معها ، وسرت خلفها ودفعت ولازلت ادفع ثمنها ، ومعنا كثيرون من العراقيون والعرب ، ومنهم اخينا ابن عطوان ، لكني دائما اتذكر (( وبعد خراب البصرة )) – وهنا نتذكر اعتراف المجرمون المحتلون ،، بأكاذيب ادعآتهم لأحتلال واذى العراق والعراقيون ، قالوا هذا بعد ان اتموا تنفيذ جريمة الأحتلال ، وما انتج من كوارث ومآسي تفوق العقل والتصور والخيال ، رحمك الله ايها الرئيس المقاوم الشهيد الخالد ، ورحم رفاقك واخوتك العراقيون وابنائك وحفيدك الأبطال الشهداء ، والله كول وفعل سيدي الشهيد ،، منذ ان ولدت حتى لحظات اسشهادك التأريخية ،

 

* التي بهذه العظمة والبطولة الأسطورية النادرة المميزة المتميزة عبر التاريخ – ولكن بودي ان اقول لأخي واستاذي ابن عطوان ، نعم اخطأ الرئيس المقاوم الشهيد صدام حسين ونظامه وحكمه ،

 

* ولكن تذكر من يعمل يخطأ ،، ومن يعيش هكذا وضع صعب معقد مميز عاشة هذا الرئيس والعراق تحديدا ، يجعله أن يخطأ ايضا ،

 

** ولكن صدام حسين واخوته ورفاقه يبن عطوان العزيز ، عظمتهم وتميزهم انهم لم ولن يخونوا ولم يسرقوا العراق ، ولم ولن ينكثوا بفلسطين العربية او بامتهم او بمبادئهم ، ولن ينهاروا او يخافوا على حكمهم ،

 

** هذا هو الفخر والعظمة والبطولة يا استاذي يبن عطوان العزيز ، وفقك الله للخير ولأمتك ونتمنى ان تقف مع العراق ورفاق واخوة صدام حسين ، بكل همتك المعهودة ، ،

 

** تذكر قول اخيك العراقي البسيط صباح ديبس ، لتذكيرك بأهم الحقائق وأصدقها وأشجعها وأعظمها للعراق وصدام حسين ورفاقه واخوته وابنائه ، *((ان العراق احتل من اجل مواقفه مع فلسطين العربية يبن عطوان ، وان صدام حسين ورفاقه اغتيلا من اجل فلسطين العربية ولأمته أيضا ، وللكثير جدا لاتحصى من المواقف المميزة المتميزة ، لأخوة هدله العراقية وابن واخوا هدله العراقية ، هذا الذي اسمه صدام حسين القائد الفخر والعز لكل الأنسانية ))- هذا العراقي كان وسيبقى مميزا كعادته ،، عندما أحب محبوبته واخلص لها بحب واخلاص عذري نادرين، المحبوبه يبن عطوان ،، هما العراق وفلسطين وامتهما العربية ، اخي عبدا الباري ، ها أنت ترى وغيرك من شرفاء هذه الأمة ،

 

* حتى الأختيار لهؤلاء القادة الشجعان النوادر ، كان شجاعا حكيما مميزا نادرا ايضا ، لأن الذي اختار هؤلاء الشجعان ،

 

* هو ابو الشجاعة وسيدها وكبيرها في هذا العصر ،

 

** فتذكر لحظة قدرة ولحظة عظمته وبطولته النادرةفي ليلة 31/12/2006 – حياك الله يا اخي العربي الفلسطيني ابن عطوان ، في ذكرك وقولك لأحد الحقائق ، التي ستزعج الكثير من الخونة والمرتزقة والسوقيون والأنتهازيون والجبناء واكلة لحمة الهبر الحرام ، وما أكثرهم اليوم في عصر الهزيمة والأنبطاح وضعف الحال والأحوال أسفا – املنا يبقى كبير ، في ثورات وثوار شعبنا العربي وشبابه الثائر اليوم ، ولكن ،،عليهم أن يحرصوا ويحذروا ممن يريد من هؤلاء المندسين ، بأسم ( الثوار ) تجزأة الأمة وأهلها واعادة الأستعمار والأحتلال والهيمنة والنهب للأمة – لاثورة ولاثوار حقيقيون ،، يدعمون تحديدا من الأمريكان والغربيون الأستعماريون والصهاينة والأسرائيليون ومن خونة الأمة ، ومن ما يسمى بالمجتمع الدولي!؟ هنا تذكروا ،، من احتل العراق وأحل فيه كل جرائم وبشاعات الدنيا ،

 

* انهم هؤلاء انفسهم وتحديدا من يعتدي على ليبيا العربية اليوم

 

 





الثلاثاء٠١ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.