شبكة ذي قار
عـاجـل










ان التحدث عن الجرائم التي ترتكب في العراق منذ 19-3-2003 بداية العدوان على العراق واحتلاله بشكل رسمي يوم 9-4-2003 هي جرائم ضد الانسانية وجرائم بشعة لم ترتكب في شعب على مدى التاريخ وماحدث للعراق اكبر جريمة انسانية عرفها العصر الحديث وكما يقال عنه انه عصر الانسانية وارتكبت فيه ابشع صور القتل بكل صنوف القتل واسلحة القتل .وكذلك توالت على القتل كل حكومات الاحتلال منذ عام 2003 ومازالت ترتكب الجرائم بكل انواع القتل وتساندها بالدرجة الاساس ايران لانها تشارك الاحتلال بشكل فاعل من خلال دعمها الغير طبيعي لكل الاحزاب والتيارات التي كانت على اراضيها من خلال الدعم الفعلي والدعم اللوجستي من خلال المخابرات الايرانية .


ومن بين الجرائم البشعة التي ارتكبت في العراق كانت اخرها جريمة الابادة الجماعية لسكان معسكر اشرف والذين يتواجدون على ارض العراق كونهم معارضين للنظام الايراني وتواجدهم ضمن كل القوانين والاعراف الدولية لحماية اللاجئين..ان مسوؤلية هذه الجريمة تقع بالدرجة الاساس على القوات المحتلة للعراق لانها المحرك الاساسي لكل فعل سياسي وعسكري على ارض العراق . ولانها اعطت المبررات الاساسية لفتح الحدود امام المخابرات بالدخول الى الاراضي العراقية وسمحت لكل عملاء ايران بالدخول الى العراق وارتكبوا في العراق ابشع الجرائم ..وكذلك دعمها للحكومات التي تشكلت من قبل الاحتلال والمرتبطة جميعها بنظام ايران بشكل مباشر وغير مباشر ولكون هذه الحكومات تنطلق في عملها في العراق من خلف التعليمات التي تردها من المخابرات الايرانية من خلال السفير الايراني الحاكم الفعلي للانظمة العراقية الحاكمة للعراق بعد 2003 .


في هذه الحالة يتحمل حزب الدعوة الحاكم والمجلس الاعلى وبالتعاون مع المخابرات الايرانية ودعم قوات الاحتلال لعدم حمايتها سكان اشرف ..ويتحمل الجميع هذه الجريمة الوحشية واللانسانية وخرقهم لكل القوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين .. ووجود سكان معسكر اشرف هو ضمن اتفاقية جنيف الخاصة بحماية اللاجئين . وكان يتمتع سكان هذا المعسكر قبل الاحتلال بافضل معاملة انسانية في ظل النظام الوطني .


وبناءا على وجودهم في المعسكر من خلال كل الاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية اللاجئين كان من الاجدر حماية هؤلاء اللاجئين العزل من السلاح من قبل قوات الامم المتحدة او من قبل القوات المحتلة لضمان سلامتهم ولكون د خول ايران على خط احتلال العراق والحكومات التي حكمت العراق موالية للنظام الايراني وهؤلاء السكان هم معارضين للنظام الايراني كان من الاجدر حمايتهم ولكون العراق مازال تحت بند الاحتلال .


ان العالم الانسانية والعالم الذي يؤمن بالحرية يحذر كل من شارك في هذه الجريمة البشعة انه لن يكون حرا قبل ان يقدم الى العدالة الدولية وانهم لن يفلتوا من العقاب على هذه الجريمة التي راح ضحيتها مجموعة من الابرياء .. ونطالب العالم والمنظمات الانسانية والحقوقية والدولية باتخاذ الاجراءات اللازمة لتقديم مرتكبي هذه الجريمة الى المحكمة الدولية حتى ينالوا جزائهم العادل ..


ان سكوت الشرفاء في العالم وسكوت الشرفاء واصحاب الحرية والسلام على هذه الجريمة هو تكريس لعنصر الجريمة ..لذلك نطالب اولا من الشرفاء في العراق من ابناء شعبنا من العشائر العراقية ونخاطبكم بالعادات والتقاليد وكرم الضيافة ..واننا اصحاب الكرم ولن نسمح لاحد ان يعتدي على ضيوف العراق وهؤلاء ضيوفنا وحمايتهم مطلب عراقي انساني ..


ومن ثم نخاطب اصحاب الكلمة الوطنية الشريفة لرفع اصواتهم في المحافل الدولية وامام المنظمات الانسانية في العالم من اجل فتح ملف هذه الجريمة امام محكمة العدل الدولية لينال مرتكبوا هذه الجريمة عقابهم العادل .




عراقيون من اجل التحرير
الرفيق
ابو التحرير

 

 





الثلاثاء١٥ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق ابو التحرير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.