شبكة ذي قار
عـاجـل










وردتنا معلومات من مصادر موثوقه ومطلعه تفيد :

اتفاقا حصل بين قيادة الحرس الثوري وتنظيم القاعده في اليمن بقيادة " العولقي" ومن خلال التنسيق الايراني مع " الحوثيين " لقيام " دولة اسلاميه " في مدينة " زنجبار" .. وكلف احد كبار ضباط الحرس في هيئة اركان الحرس الثوري المدعو ( محمد نوروزي ) لادارة ملف الدوله الاسلاميه مع جماعة العولقي الذي يتخذ من مدينة ( بندر عباس ) مقرا له .. وقد توصل الجانيان على ما يلي :-


1- قيام دوله " اسلاميه " في مدينة ( زنجبار) تضم مدن يمنيه كل من ( لحج – ابين – تعز ) وتقدم ايران لهذا الغرض كافة الدعم التسليحي والمالي والمقاتلين من اجل تحقيق هذا الهدف وستضع خلايا القاعده التي تتدرب في معسكرات تابعه للحرس الثوري في ( ارتيريا ) الى جانب مقاتلي تنظيم ( العولقي ) وهذه الخلايا تشمل خلية ( ابو عبد الله ) وخلية ( وليد بن عبد الله الحرمي ) وعناصر هذه الخلايا هم من ( الصوماليين وجيبوتي – والافغان – ومن باكستان ) وستقوم هذه الخلايا بعد دخولها الى اليمن باستهداف منشاءات حيويه وفنادق في اليمن وقد وضعت جزر كل من ( كمران – حنيش الكبير – بريم ) مقرات متقدمه لهذه الخلايا  .


2- تتعهد ايران بحماية هذه الدوله  .


3- طلبت ايران من جماعة " العولقي" مقابل هذا الدعم تنفيذ ما يلي :


أ‌- عمليات داخل العمق السعودي وسيقوم الحوثيين بتقديم معلومات استخباريه عن هذه الاهداف .


ب‌- القيام بعمليات قرصنه على السفن المتجهه للموانيء السعوديه عبر البحر الاحمر او ضربها بالصواريخ الايرانيه  .


الاهداف الاستراتيجيه التي تخطط لها ايران منذ احتلال العراق ولحد الان هو السيطره الكامله على دول الخليج سياسيا ومذهبيا من خلال الزحف الارهابي والزحف العقائدي الناعم بعد ان ضمنت السيطره الكامله على العراق من خلال منظومة فيلق القدس الايراني ومنظومة الحرس الثوري وحكومة المنطقه الخضراء المواليه لايران فكرا وعقيدة وما تقوم به حاليا في العراق هو عملية لوي الذراع الامريكي داخل العراق طبقا لمصالحها من خلال عمل المنظومتين واذرعهما تنظيم القاعده الموالي لها و المليشيات والمجاميع الخاصه وما يحصل من تفجيرات بواسطة السيارات المفخخه والاحزمه الناسفه للانتحاريين تنفذها القاعده وما يحصل من قتل واغتيالات والتفجيرات بواسطة العبوات اللاصقه والناسفه تنفذها الميليشيات والمجاميع الخاصه وبغطاء من حكومة المنطقه الخضراء وبدعم لوجستي واستخباري من اجهزتها الامنيه لتصب بنفس الهدف الايراني ( لي الذراع ) وتقوم حكومة المنطقه الخضراء وراء كل عملية تفجير بحشد وسائل الاعلام التابعه لها بالتغطيه على جرائم التفجير التي تقوم بها عناصر القاعده المواليه لايران والتغطيه على جرائم الاغتيالات بالكواتم التي تقوم بها مليشيات الحكومه والمليشيات الايرانيه والصاقها بما تدعيه تنظيم القاعده ولا تضيف عبارة الموالي لايران !!!!!! اما معزوفة " كذاب بغداد " قاسم المكصوصي " ( البعثيين والتكفريين وازلام النظام السابق ) .


والخطر المحدق ضمن التخطيط الاستراتيجي الايراني هو الزحف العقائدي الناعم ولدينا معلومات ان ما يسمى بمكتب ( امام العصر ) وهو مكتب تابع لاستخبارات الحرس يقع في مدينة " تبريز" يعمل على نشر الفقه الصفوي وحكم " ولاية الفقيه " في المناطق " السنيه " تحت غطاء مذهبي " فقه اهل البيت " وهو بعيد تماما عن فقه اهل البيت هذا المكتب له فروع في دول الخليج وفرع في محافظة السليمانيه وفي المناطق الحدوديه مع تركيا يعمل على الاكراد " السنه " وفي سوريه يعمل بقوه نتيجة الارضيه المهيأه لعمله  ..


وضمن اهداف هذا المكتب هو التجسس على هذه الدول من خلال الاشخاص الذين يتم كسبهم مذهبيا وبنفس الوقت مسؤول عن اعداد العناصر الانتحاريه  .



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٢ / حــزيــران / ٢٠١١

 

 





الاربعاء٢٠ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.