شبكة ذي قار
عـاجـل










 

نعم الأمر خطير وصعب ومخيف جدا اليوم في ظل تسارع الاحداث وحالة ازدياد الكثير من الجهلة في شرع الله والذين  تنصت آذانهم باستمرار لسماع اصوات تلك الثعالب المعممة الماكرة التي تعوي ليل نهارعلى أتفه الأمور وابسطها ساعية الى شق صف المسلمين امثال المجنون الصفوي الفارسي عبد الحميد المهاجر ومن هم على شاكلته .. نعم اصبح الأمر خطيراليوم في العراق .. لان سرعان مايهرول هؤلاء السذج كما يقول المثل الشعبي على ( حس الطبل خفن يرجليه ) لمجرد سماعهم نداء استغاثة من ثعلب ماكر معمم بعمامة سوء ( سوداء كانت ام بيضاء ) ينادي لنصرة فاطمة ( ع ) من بطش عمر بن الخطاب ( رض ) كما يدعي هؤلاء الفرس التافهون .. أو يصرخ منادي .. انصروا جيش علي ( ع ) على جيش معاوية .. نعم يهرول الكثير من هؤلاء الجهلة دون أن يسال أحدا نفسه أين نحن اليوم من عصر علي ومعاوية .!؟ وخير مثال على ذلك هو حادثة هدم مرقدي علي الهادي والحسن العسكري ( ع ) في مدينة سامراء من قبل الاحتلال وحكومته العميلة الطائفية .. لم يتوانى أحدا من هؤلاء القتلة الفجره الذين قتلوا الناس  دون ذنب ارتكبوه أن يسال نفسه .. لماذا لم يهدم المرقدين الشريفين مع غياب مايسمى بقوات الجيش والشرطة تماما هناك منذ سنة 2003 ولغاية النصف الاول من سنة 2006 مع تواجد جميع فصائل الجهاد في سامراء حيث كانت فسحة من الوقت اكبر لتدميرالمرقدين  بالكامل.!؟ولا احد .. تسائل كيف دخل الإرهابيون إلى داخل المرقد وقوات كبيره من الجيش والشرطة والأمريكان يحيطون بالمرقدين الشريفين من كل جانب !؟ الغالبية يعرف إنها مكيدة هدفها الاستحواذ والسيطره على شوؤن المرقدين وتأجيج نارالفتنة بين المسلمين لغرض اضعافهم وبالتالي سهولة السيطره عليهم . ولكن الكثير منهم .. أغمض عينيه وسد أذنيه عن رؤية وسماع الحقيقة بل سارعت مجاميع الجهلة الصاغية لفتاوي الكفروالضلالة الصادرة من مدينتي السوء والشر .. قم وطهران .. ساعية لقتل المسلمين الأبرياء الغافلين في جميع مدن العراق .. ونجد لحد ألان الزائرالإيراني للمرقدين الشريفين يبصق باتجاه أهالي سامراء وكأن الحادث يتحمل وزره أهالي سامراء مبرئين الاحتلال وعملائه .. وما يؤلم النفس ( يقول احد الاخوة  الاكارم من اهالي سامراء ) هو .. سكوت الاخوه العراقيون المرافقين للزوارعلى مثل هذه الممارسة اللاخلاقيه والتي اصبحت سنة ثابته لدى هؤلاء الفرس الاعاجم دون رادع من احد .. !!

 

نعم الجميع يهتفون بحماس .. إخوان سنه وشيعه , وهذا الوطن مانبيعه !! ولكن  للأسف لازال الكثير منا غافلون لايعي حجم الكيد وحجم المؤامرة التي تحاك لتدمير وحدتنا الوطنية والاسلاميه .. يقول لي احد الاخوان سالت احد أقربائي وكان شاب متعلم حاصل على شهادة كلية الهندسة ( أريد تعريف بسيط وبصراحة تامة من هو .. الشيعي ومن هو .. السني .؟؟ ) سكت قليلا ثم أجاب قائلا :  بصراحه كما اعرف .. ان الشيعة هم : جماعة على بن أبي طالب ( عليه السلام ) والسنة هم : جماعة  معاوية بن أبي سفيان .. وزاد على ذلك بكلام سئ لسنا بصدده فامره الى الله جل في علاه .. يقول الاخ المتحدث قلت له طيب .. لنناقش الأمر بهدوء بيننا : الاخوه السنه يؤكدون دائما على أن الخلفاء الراشدين هم أربعه فقط ( أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ) رضي الله عنهم .. وهذا مانسمعه في خطبة الجمعه بقول خطبائهم ( وارضى اللهم عن سادات ديننا وائمتنا بالحق الخلفاء الراشدين المهديين ( أبو بكر وعمر وعثمان ) الى اخرالقول .. فهل سمعت يوما من أئمة جوامع أبناء السنة في العراق .. عند بداية كل خطبه انهم حذفوا اسم امير المؤمنين علي  ( رض ) وقالو .. وارضى اللهم عن سادات ديننا وائمتنا بالحق الخلفاء الراشدين المهديين ( أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ) .؟ قال لا لم اسمع ذلك .! سألته مرة  ثانية .. هل سمعت يوما من أحدهم .. انه زادعليهم اسم معاويه وقال .. وارضى اللهم عن سادات ديننا وائمتنا بالحق الخلفاء الراشدين المهديين ( أبو بكر وعمر وعثمان وعلي .. ومعاوية ) قال لا لم اسمع ذكر معاوية .! قلت إذن من أين لك هذا الافتراء الباطل بأنهم أتباع معاوية وهم اصلا لم يذكروا اسم معاويه .؟ سكت ثم قال هذا ما سمعته نصا في محاضره للشيخ الصغير .. ! قلت كيف تنصت لهؤلاء الماكرين دون إدراك ووعي .. ؟؟ بالله عليكم .. هذا كلام شاب مهندس قارئ متطلع .. !! فما بالكم  بالسذج الغافلين الذين ينصتون لسماع باطل القول من أفواه تلك الثعالب الماكرة المعممة بعمائم السوء والشر امثال الشيطان الناطق بالباطل الصغير والاعرجي واعلمهم بنطق الباطل عبد الحميد المهاجر ومن هم على شاكلته .. لا لشئ سوى لخلق الفتن و ليملؤا نفوس الناس غيظا و حقدا وكراهية على بعضهم وعلى أبناء بلدهم ودينهم ووطنهم .. ولا احد يسأل , بل لا يحق لأحد أن يسأل حتى نفسه .. أين نحن اليوم من قبل ألف وأربعمائة سنه .. ؟؟ ( مع علمنا الاكيد انه لاخلاف بين صحابه رسول في ذلك الزمان فقد كانوا المثل الاعلى بتوادهم وتعاونهم وتوحدهم وتراحمهم فيما بينهم والتزامهم بشرع الله وسنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ) .. اليوم الجميع ملزم بالنواح والبكاء والعويل  وتصديق هذه الراويات وهذه الأكاذيب وهذه الريز خونيات والخزعبلات ألقميه .. !! وهذه هي الطامة الكبرى التي تجعل جميع العقلاء يدركون أن الأمراصبح خطير جدا في العراق  في ظل حكومة عمليه واحتلال بغيض وثعالب ماكرة معممة بعمائم السوء ( ومااكثرها اليوم ) يخططون معا لخلق الفتن والتناحر الطائفي وهذا مالمسناه كيف انهم خلقوا الفتن بين ( الشيعة والشيعة ) وبين ( السنة والسنة ) وكذلك بين ( الشيعة والسنه ) مع استهداف وقتل كل من يسعى بجد لتوحيد صف المسلمين .. !! إذن ماهو الحل وكيف السبيل للثبات والصمود بوجهه هذه الفتنة المصطنعه .. ولكي نبقى .. أخوان سنه وشيعه .. ؟؟ وللحديث بقية انشاء الله.

 

 





الاربعاء٢٧ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب عبد الكريم الشمري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.