موضوع قصير وخفيف يحمل معاناة ملايين من العراقيين يحكي قصة شعبين احدهما كافر شرعا انساني اكثر والاخر يدعي انه مسلم لكنه قاتل ومجرم وسارق فتعالوا لنرى القصة كيف تبدا..

نقلت وسائل الإعلام قبل فترة من الزمن خبراً عن تطوع أكثر من ٢٥٠ شخص من كبار السن أعمارهم فوق الستين في اليابان للدخول إلى المفاعل النووي في فوكوشيما في محاولة لانهاء أزمة الاشعاعات النووية التي حصلت بسبب الزلزال المدمر الذي ضربهم . حيث وصلت هذه الاشعاعات إلى درجة خطرة جدا على صحة الانسان مما عطل محاولة إصلاح الخلل في المفاعل ، و بالرغم من وجود ما يقارب من الف عامل حاليا لعلاج المشكلة ، تقدمت مجموعة من 250 من كبار السن المتقاعدون و لديهم خبرة في مجال الطاقة و الجيش للتطوع و استبدال العمالة الحالية !

وقد أطلق الإعلام على هذه المجموعة تسمية ( الكتيبة الانتحارية ) وتقول المجموعة أن الأبحاث قد اثبتت بطء تحول و انقسام الخلايا بتقدم السن ، مما يعني أن أثر الإشعاعات على كبار السن أبطأ بكثير من أثره على الشباب الذين هم أغلبية الـ 1000 عامل ، وأيضا تقول المجموعة أن جيلهم هو من حث على استخدام الطاقة النووية مما يجعلهم مسؤولين عن هذه الكارثة وبذلك عليهم تحمل المسؤلية ….. والنقطة الآهم بالنسبة لهم هي أنهم في آخر سنوات عمرهم فإذا أصابهم السرطان من الإشعاعات وهو أكيد فأنه سيأخذ بضع سنوات للانتشار وهم عاشوا الى سن فوق الـ 60 ففضلوا أن يصيبهم السرطان بدلاً من أن يصيب الجيل الأصغر من ابناء بلدهم . هذا هو موقف الكفار ,

اليس هذا قمة في الإنسانية والوطنية …. وانهم حقا شعب عظيم !..

لنرى من يطلق على نفسه مسلما في ايران الفارسية والعراق المحتل ماذا يفعل .؟. تحالفوا مع الكفار والمشركين في امريكا وغيرها في احتلال العراق وتدميره وشاركوا وتسببوا في قتل اكثر من 2.5 مليون عراقي وتهجير اكثر من 4 مليون عراقي في الداخل والخارج ومئات الالاف من المسجونين والمعذبين ظلما , عمدوا على سيطرة التخلف و فساد كامل باجهزة الدولة دخول ميليشيات ايرانية قادت و شاركت بكل انواع القتل .. التخريب شمل على معظم المستشفيات فاضحت بلا فائدة مرجوة منها لاسيما بعد ان هاجر الغالبية من الاطباء ايضا نتيجة القتل الوحشي على الهوية وعدم الامان . مليارات الدولارات سرقت ونهبت من قبل اعضاء الحكومات المتتالية للمحتل معه . نقص خطير في ماء الشرب والكهرباء الذي صرفت مليارات اخرى بحجة تحسينها لتقبع في حسابات خاصة لاشخاص يقال عنهم مسلمين ؟! .. تدمير في قطاع الصناعة والزراعة والخدمات , ولن اطيل فالفساد والسرقات والطائفية العمياء التي امنوا بها واستعملوها مع العنصرية لقتل العراقيين المسلمين وتعذيبهنم وتشريدهم وسرقتهم لا يمكن ان يتجاهلها الجاهلون و لايمكن ان تنسى كذلك ..

لذلك اخيرا نقول هل اليابانيون كفارا ام هؤولاء الفرس المجوس ومن تبع ملتهم وايدهم وناصرهم واعانهم في قتل المسلمين في العراق هم الكفار .. اترك ذلك لضمائركم فاجيبوني ؟..!