شبكة ذي قار
عـاجـل










نصدق ونؤمن بقول الله تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)  بانك حي بيننا يا صدام وأبناءك وأحفادك حولك وبسيرتك وإنجازاتك وأفعالك وأقاولك ومبادراتك ومواقفك التي واجهة  بها التحديات التي واجهتك شخصك وواجهة شعبك وأمتك .. حتى صرت دليلا وقدوة لنا نقيس بك أقوالنا وأفعالنا وكل خطوة نخطوها نسبقها بالتفكير بصوت عالي هل هذا القول هل هذا الفعل هل هذا الحل وهل هذه المبادرة تتفق مع  أقوالك أو أفعالك أو مواقفك ... وهذا ليس من فراغ بل من مما شهد به أعداءك  قبل الأصدقاء ولولا ذلك لما تجشم الأعداء تجيش جيوش ثلاثين دولة للنيل منك ومن نظامك الوطني ... وذلك لأن الله إصتفاك علينا بصفات ومميزات لم تتوفر لأحد غيرك إصتفاك ببسطة في العلم والجسم وآتاك الحكم ، كما يصتفي الله الأنبياء والقادة  لعباده الصالحين بدليل قاله تعالى (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) 

 

وحتى لا يذهب أعداءك المتربصون بعيدا وينكروا عليك وعلينا صفوتك عندنا وعند الله نقول لهم ... أولا قارنوا أنفسكم بأقوال وعلم وثقافة وبعد نظر صدام ومواقفه أفعالا وأقوالا إن وجدتم واحدا منكم مثله أو قريبا منه فعليه هو أن يرد علينا بكتابته وأقواله ومواقفه ويسرد لنا سيرة ذاتية لحياته وبطولاته وحينها نعرف منه هو وهل يستحق شرف تشبيهه بصدام أو ببعض من صدام وإن وجد فهو سيكون مع صحابة صدام في مواجهة الأعداء قائدا أو شهيدا أو مجاهدا يحمل السلاح في معركة التحرير في العراق وفلسطين  وليبيا ...

 

فالمقارنة متاحة فقط بالذين كانوا حول صدام من شهداء والمعتقلين من أركان النظام الوطني فهؤلاء هم الذين يتمثلون بصدام في صمودهم ومواجهتهم لنزال أعداء الوطن من فرس مجوس وأنجاس الصهاينة وأمريكان فلا مقارنة بغيرهم لصدام إلا  هم ...

 

وللمقارنة بالحاكمين العرب بصدام العرب مقارنة مخزية ولكنها تظهر أصالة وفرادة وتميز صدام على أقرانه من الحكام العرب ونخذ عينة من حكامنا العرب مقابل صفة من صفات صدام...

 

* زيادة بسطة الجسم :  وهذا يعني أن الله أنعم عليه بجسم مثالي يتناسب مع المهام التي سقوم بها ليترجم العلم والمعرفة والثقافة التي أصتفاه الله بها إلى أفعال وإنجازات أي إن هذه هي الصفات التي يجب أن تتوفر في القائد الحقيقي لشعبه وأمته ، فصدام حسين ليس قصير أو قزم بل هو طويل القامة ووسيم مثل نجوم السينما الحاليين ، قوي البنيان عريض المنكبين يعبر نهر دجلة سباحة وهو في الستين من عمره ويطلق 90 طلقة مفردة من بدقيته كلاشنكوف بيد واحدة ...  ويجلس ساعات طويلة في الإجتماعات بكامل قواه وإنتباهته العقلية لا يكل ولا يتعب ويقف ويتحرك بخفة ونشاط في جميع زياراته لمختلف مناطق ومحافظات العراق في حين يتعب الشباب المرافقين له !!

 

ومثلا حكام الكويت والسعودية  والأمارات وجوههم منفرة  وقبيحة قصار القمة وأقذام مثل أفعالهم يستهلكون أنفسهم في الزنا وملزات فساد الليالي الحمراء فتصيبهم مختلف الأمراض والأبوءه ويسافروا سنويا للعلاج وعمل الفحوصات وينفقوا أموالا طائلة  ويموتون كالأنعام بأمراضهم المزمنة ويأتي ولي العهد محمولا على كرسي لا يستطيع الحراك ويحكم شعبه الرموت كنترول ويكون مصيره مثل من سبقه !!! الحاكم الوحيد الذي يشبه صدام شكلا فقط هو بغل (الشيخة موزة) التي حشت جسمه بالأكل الحرام (سحت أمريكا وقواعدها)  حتى صار سمينا وبغلا حقيقيا ويعيش على الدعم الأطلسي والأمريكي وصار بيدق بيد الملوك الصليبين الجدد...      

 

* زيادة بسطة العلم : الشهيد صدام هذا الرجل الشجاع الوطني الصادق المثقف المتكلم والمتحدث والأبي والشهم يحمل كل صفات العلماء والمفكرين وأرجعوا لكلماته ومؤلفاته في شتى المجالات وقارنوها بكل ماقاله الحكام العرب وماسيقولنه لا توجد مقارنة لا كتاب اخضر ولا أحمر ولا يسطيعون أن إجتمعوا في جامعتهم العربية أن يأتوا بخطاب واحد من ما قاله الشهيد في حياته ...( وبهذه المناسبة أقترح أن تجمع كل خطب ومقالات وكلمات الشهيد صدام حسين وكل أعضاء القيادة الوطنية في مجلدات وكتب حتى تحفظ من الضياع والنسيان تحت إشراف مركز أو معهد من المختصين بذلك ليحفظ للأجيال القادمة)... فبعد هذا هل يوجد حاكم عربي يسطيع الإدعاء ويقارن نفسه بصدام حسين..

 

وفي الختام ، كيف نقارن الشهيد صدام هذا الرجل الشجاع الوطني الصادق المثقف المتكلم والمتحدث والأبي والشهم والذي لم يركع لأميركا ولا للصهاينه ولا للغرب وركع فقط إلى الله العلي القدير بغيره من الحكام المجرمين الجاهل طائفيين أميين مهووسين بالاجرام والقتل ....... كيف نسمح بتلك المقارنه  مع قائد شجاع بنى بلد وأسس دولة العلم والثقافة وبنى مجتمع موحد وأقوى خامس جيش في العالم إرتعدت له مفاصل جيوش الغرب والصهاينة...





الخميس١٠ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب عباس محمد علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.