شبكة ذي قار
عـاجـل










كنا نتحدث مع بعض اخواننا من القائمة العراقية قبل كل انتخابات تجري ....كنا نقول هذه الانتخابات التي تروجون لها لن تاتي باي تغير تنشدون فلا تخدعوا العراقيين بالشعارات الرنانة التي سوف يكتشف التاخبين لاحقا هي انتخابات لاغراض شخصية وحزبية وعندها ستكونون في موضع شك وسرعان ما يتحول هذا الشك الى يقين بانكم لم ولن تنفعوا احدا سوى انفسكم ولا تسهروا الا على منافع بعيدة عن تطلعات الشعب العراقي ...... . واليوم وقبل اسبوع من الان تحدثت معهم مرة اخرى وذكرتهم بما هم فيه وكيف انكم لا تزالون تلعبون على نفس الشعارات التي سقطت وذهب ريحها وانكم وصلتم الى طريق الصراع السياسي وكشف المستورحتى انكم لا تعرفون ماذا تريدون وثقوا اذا ما اجبركم الشعب العراقي على اعادة الانتخابات ستذهبون وتسقطون في نفس المستنقع التي اسقط الشعب العراقي جبهة التوافق فيها وعند ذاك ستخسرون كل شئ رضى الله ورضى الشعب ورضى من يدور في فلككم......


يا شعبنا العراقي العظيم......لم يبقة شئ لنقوله لهؤلاء الساسة الجياع للمناصب وثروة الحرام ولم يبقى شئ الا قالها شباب الثورة في ساحة التحرير ولاكننا اليوم نقول لاخواننا من كل الخيرين في هذا الوطن المنكوب من الفاو وابو الخصيب حتى الموصل الشماء مرورا بكل مدن العراق واقضيته لن ينفع مع هؤلاء الضعفاء الفاسدين الفاسقين...فالبلد اليوم لم يعد امانة الا في اعناقكم انتم ايها الشرفاء فالفساد نخر الروح والجسد وادعوكم ان تعيدوا كل حساباتم للمرة الاخيرة قبل فوات الاوان فؤلاء القوم المجرمين من كل الراكضين وراء الاحتلال لن يتركوا الساحة ابدا وسيزيدونكم شر العذاب وكل يوم او اسبوع يمرتتكشف امامكم حقائق جديدة عن فاسق وعميل جديد كنا نتحدث عنه طوال ثمانية سنوات من الاحتلال .


المؤامرة الخطيرة
إن المؤامرة الخطيرة التي تجري ضد العراق السليب من قبل عصابات البارزاني والطالباني في كركوك من تفجيرات وقتل وخطف هي حلقة اخرى من حلقات المشروع الصهيوني الامريكي ، واستكمال تكريدها وبعلم حكومة الماكي وبعض قيادات القائمة العراقية، والوصول إلى مراحل جديدة من مؤامرات التكريد و التشريد الاجباري ، فجيش المستوطنين الاكراد في كركوك والذي بلغ تعدادهم الجديد اكثر من خمسة عشرالف من البشمركة برعاية وحماية أجهزة الحكومة، و أجهزة زمرةالبارزاني التي تمارس ابشع انواع القمع والقتل على الهوية والهدف منها اخلاء كركوك من العرب والتركمان.


والغريب ان كل التفجيرات تجري وتنسب للقاعدة ولكن انا اسال اي قاعدة يقصدون فالقاعدة عدد اقسام للاحتلال قاعدة ولايران قاعدة وللاكراد قاعدة و لحكومة الاحتلال قاعدة عبر ملشياتها الناشطة في الجنوب والفرات الاوسط تمارس نشاطها كلما ارادت الحكومة خلط الاوراق السياسية لجر الشعب الى استطافات طائفية جديدة فاللعب على الطائفية هي الورقة الوحيدة التي تطيل عمر الاحتلال والحكومة.


ايها الشعب العراقي

كلما كتبت في موضوع يخص الاكراد شمال الوطن محذرا فيه التصرفات العنصرية لقوات البيشمركة في كركوك والموصل وديالى ارى البعض من الناس يتهموننا باننا ناسس الى صراع كردي عربي وكانهم لا يعرفون ان الصراع واقع وحقيقة ويحتاج الى جرعة صغيرة من الصراحة لكشف كل عنجهيات قادة الكرد في العملية السياسية ومحاولاتهم المستميتة للفرقة والتفريق بين مكونات العرب في العراق واستثمارها لاهداف معلومة ومعروفة لابتلاع الاراضي العربية في محافظات كثيرة....فهؤلاء الاقزام من قادة الكرد وعصاباتهم الجاثمين على صدور الشعب الكردي في الاقليم المزعوم هم السبب الرئيسي في الخلاف المستديم بين الفرقاء السياسيين في العراق وكلما شعروا ان هناك بوادر التحام واتفاق بين مكونات العرب في العراق كلما جن جنونهم وراحوا ينبحون باعلى اصواتهم ويقلبون الوجوه العكرة ويدسون الدسائس لتخريب ما يمكن الاتفاق عليه والامثلة على ذلك كثيرة ومتعددة لا نحتاج لسردها وان لم تصدقوا اسالوا اي مواطن عراقي يملك قليل من الدراية والحكمة فستجدونه لن يتردد ابدا في سرد قصص وحقائق تثبت ما نقول ....


من المعروف والمعلوم وقد صدعوا رؤسنا جميعا هؤلاء المحتلين والعملاء ان القاعدة في العراق لديها اذرع ومخالب كثيرة تضرب اي هدف داخل العراق دون اي معانات او صعوبة وهذا طبعا على لسان كل المسؤولين الامنين للاحتلال والحكومة...ويقولون ويصرحون ويبكون في كل تفجير يحدث ويقتل فيه الابرياء ...ان القاعدة هي التي اخترقت الحاجز الامني وفخخت وفجرت ونسفت الاهداف....ويقولون ان للقاعدة اسلحتها وازلامها وفنونها ومن القوة والمكرتستطيع اختراق اي هدف لتضربه....وهذه الحقيقة الوحيدة التي يصدقون فيها ولكن لا يقولون للشعب العراقي اي قاعدة يقصدون فالقاعدة متعددة كما قلنا.


انا اقول اذا كانت القاعدة التي يقصدونها هي تلك التي ضربت البرجيين لمركز التجارة العالمي في امريكا او تلك التي ضربت وزارة الخارجية او محافظة بغداد ووزارة العدل وغيرها الكثير الكثير من الاهداف التي لا تحصى ولا تعد داخل العراق ......اليس من حقنا نحن العراقيين ان نسال.


لماذا لا تستطيع هذه القاعدة الاجرامية اللعينة من اختراق اي هدف داخل مراكز القيادات الكردية العميلة في كل ارجاء العراق بما فيها كردستان المزعومة ؟ وهل سمعتم ان القاعدة هاجمت اهداف لاعوان ونفوذ تلك القيادات في بغداد وهي كثيرة ومتعددة؟


سؤال يحتاج الى اجابة فمن يجيب ؟

 

 





الاثنين٠٥ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب أمـيــر المـــر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.