شبكة ذي قار
عـاجـل










كل من يقاتل ويناضل ويتصدى لغزاة بلدة ومحتليها ومستعمريها وسارقيها وقاتلي ابنائها وهاتكي اعراضها ، ومعهم عملائهم ومرتزقتهم من خونة أوطانهم وأمتهم ودينهم وانسانيتهم ومن جهلة الناس ، في كل عرف وقانون ومبدء وقيم الأرض والسماء (( من يتصدى لهؤلاء المجرمون والخونة والمرتزقة فهو بطلا شهيدا خالدا

عند ربه وعند شعبه وأمته والأنسانية ، في مسيرة القادة والثوار وكذلك الناس العاديون 

 

* هناك من يخون ويبيع بلدة وشعبه ومبادئة وقيمه وكذلك مسؤولياته الرسمية والأنسانية ،

* وهناك من يخطئ ويتعثر في مسيرتة وتأريخه ، وخاصة حينما تعتريها ظروف معقدة ومواجهة شرسة من قبل أعداء بلاده وأمته ومبادئه من مجرمون كبار يملكون امكانيات اسطورية

هائلة انهم :

 

الأستعمار والأمبريالية والصهاينة واصحاب كارتيلات المال والسلاح والنفط والأعلام ، من سراق الشعوب وكارهيها ومجهليها ومحتلي اوطانها ومن خونتها وبائعيها ،

 

* هؤلاء الذين أبتلت بهم وعانت منهم ولاتزال امة العرب تحديدا وكل شعوب الأرض ، 

* وهاهو العراق وهاهم العراقيون مثالا مؤلما هاهم ومنذ اكثر من عقدين يعيشون ابشع وأمر ايام ولحظات تاريخهم على يدهم وعلى يد عملائهم ومرتزقتهم ،* تذكروا جريمة الحصار ،

لاتنسوا الأحتلال وما اتى به من كوارث ومآسي قل نظيرها في التاريخ المعاصر لازال يعانيها العراقيون وبلدهم ودولتهم من هؤلاء الناتويون انفسهم ،

 

نعم الشهيد القائد القذافي اخطأ ،

 ونحن هنا ليس بصدد ذكر او تبريره لا والف لا ،

 لكن القائد القذافي الشهيد

 رجلا ورئيسا وقائدا

 لم يخون ليبيا وامته ومبادئه ومسؤولياته ولن يبيعهما من اجل كرسي ،

ولم يكون عميلا او مرتزقا كغيرة من

 ( قادة وحكام الدول الأخرى وتحديدا منهم ( الحكام العرب ) ، وشيخ قطر ( الثوري الجديد )!؟

وبوقه الجزيرة ووعاظة القرضاوي الذي حلل قتل العرب الشرفاء ،

 

لاتتشفوا لاتفرحوا

انه بطلا شهيدا خالد كما تعهد لشعبه وامته

 وقد قالها كما قالها اخيه الشهيد الخالد صدام حسين (( ولدنا هنا ونموت هنا مقاتلين غزاة ومحتلين  

بلادنا ومعهم عملائهم وادواتهم من خونة الأوطان والأمة )) ،

 

المجد والخلود

 لك ايها الشهيد القائد ،

المجد لكل شهيد عربي ومسلما بحق وانسانا حرا

 سقط وهو حاملا بندقيته من اجل بلادة وامته وقيمه الأنسانية ،

عشت شريفا مقاتلا شديدا لأعداء وسراق بلدك وأمتك ،

 

نتذكر كعراقيون وعرب ومسلمون وبشر حر يوم حاكمت الجلادون الحقيقيون في عقر دارهم الجديد في ما تسمى بالأمم المتحدة ، يوم قذفت ميثاقهم البائس بوجوهوهم ، وهذا موقف لايعملة ولا يفهمه الا الشجاع والحر في عصر الهزائم وتسلط الجبناء ،

 

هذه الحقيقية الساطعة المشرقة لكل حر وشجاع واخو اخيتة في هذه الأمة

 ايها الصغار الهزال من الذين استنجدوا وقادتهم أحلاف ودول الشر والجريمة والنهب والأحتلال على بلدانهم وامتهم ،

غدا سترون ليبيا كالعراق  ( الحر الديمقراطي الفيدرالي الجديد )

غدا سترون ليبيا مدمرة منهوبة محتلة مستعمرة مقسمة والشعب يصفي بعضه

كما كان اليوم وامس يقاتل بعضه ،

هذا هو المطلوب اثباته منكم من تسمون ثوارا !؟

 من سادتكم في الناتو  وساركوزي ومدام كلينتون ورئيس وزاراء بريطانيا ومن قبل

** (( الثائر برنادوا ليفي الصهيوني قائدكم ، * الذي سيرشح لرئاسة اسرائيل قريبا ، قرة عين حمد وموزة والجزيرة وخفافيشها والكثير من المرتزقة واكلة السحت الحرام

 

 





الخميس٢٢ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.