شبكة ذي قار
عـاجـل










هذه المرة تعمل ايران كعادتها لأفلاس العراق لتجرده من احتياطيه للعملات الأجنبية ؟

 

طبع ايران الملالي هكذا ،

انه يتميز دائما بروح الغدر والخسة والجريمة واستغلال الظروف والتعامل بروح العنصرية الكريهة الموروثة لها عبر الأزمان تجاه العراق وعربه والأمة والعروبة ،

هاهي لازالت تعمل وتتصرف بعيدا جدا عن ادعائها ب ( الدين والمذهب والجورة ) ؟

 

هاهي تعمل مع العراق الجديد ( المفروض حليفها وهي محتلة له وهي تنهب وتدمر وتقتل والتي لازالت تعمل لفتنة طائفية مقيتة قاتلة بين ابنائه راح ضحاياها الكثير من العراقيو وبالذات عرب العراق بشيعتهم وسنتهم ،

 

هاهي ايضا لازالت تعمل وفق نظرية ومفهوم وسلوك حلفائها الأمريكان والصهاينة ،* ( لاصداقة دائمة بل مصالح دائمة ) ولكن العالم والعراقيون تحديدا يرون ان ايران تحقق ( مصالحها ) بأساليب ( اجرامية بلطجية استغلالية بعيدة جدا عن كل منطق وقانون وتكافئ وموازين واسلام وجورة ومذهب ) ،

 

خبرا انتشر اول أميس :

أشارت له الكثير من قنوات تلفزيونية واعلام دولي عربي عراقي ،، الخبر يقول :

 

* (( * (( أن ايرانيون وصلوا للعراق ومن على حدوده ومن داخله ايضا ، لمهمة شراء وجمع العملات الأجنبية الصعبة التي فيه وتحديدا الدولار الأمريكي لأفلاس العراق من احتياطيية من العملات الأجنبية )) ،

 

 وبالتالي تحقيق غرضها الدنئ وهدفها الكبير الخطير لأذى ونهب وتدمير اقتصاد العراق ،

 

* وهذا ما أشتكى منه وأكده أمس الأول ببيان ،* البنك المركزي العراقي ؟

 

* بنفس الوقت يرى العراقيون ،* تعاقد مع ايرانه ما سمي بوزير النقل العراقي المدعوا هادي العامري رئيس حركة بدر الأيرانية التي لازالت تحارب وتؤذي العراق والعراقيون ،* العامري هذا الذي كان ولايزال ضابطا عسكريا بدرجة ( عميد ) في جيش القدس الأيراني والذي لازال راتبه في هذا الجيش يضاف لحسابه الخاص في بنوك ايران ،* هاهو يعقد اتفاقية يربط فيها العراق بايران بسكك حديدية ؟؟؟

 

ايها العراقيون ،، يا ابناء امة العرب

الحيث كثير عن *(( انظمام جنوب العراق وفراته لأيران كما هو مخطط ، ومن يرى هيمنة ايران الواسعة والقوية جدا في تلك المناطق العراقية يتوقع ويصدق هذا ،* (( انه حلم فارسي صفوي )) ، بدء يعمل له بعد احتلال العراق تحديدا ، اي بعد احتلال ايران للعراق وتربعها عليه وعلى بغداد ، هاهو سفيرها هو من يحكم العراق كما هو السفير الأمريكي وكما هم اولاد تل بيب من عصابات جلال ومسعود -

 

ايران ( الحليفة الجارة الأسلامية الشيعية ) كما يقال ويدعى للعراق الجديد ،

اما حقيقة الأمر ،* ان ايران هي الأكثر والأخطر والأبشع من دول احتلال العراق التي لازالت تعمل لتدميرة ونهبة وقتل ابنائه واضعافه وتقسيمه وشطب عروبته كما هم الصهاينة فيه اليوم ، بل تهديد وجوده ، وهذا فعل وهدف تاريخي لها متعاونة مع اليهود الصهاينة منذ القدم ومع ادواتها الحاليون من المتسلطون بقوة ودعم الأحتلال على العراقيون وفي الخصوص بعد احتلالهم ودخولهم معا للعراق ،

 

ايران هي الأكثر والأبشع والأخطر من ارتكبت الجرائم بحق العراق وحق شعبه ولاتزال ،

ايران الصفوية بملاليها المجرمون ،* هي من نجحت وحدها عبر التاريخ في اشعال وتهييج الحرب الطائفية بين ابناء العراق وبالذات بين عرب العراق ومسلمية ،* حرب غير انسانية سعرتها ايران تحديدا في العراق وفي العالمين العربي والأسلامي ايضا ؟

* فتنة طائفية كريهة قذرة معيبة اجرامية ،

 

لقد فشل في تحقيقها عبر التاريخ حلفاء وسادة ايران التاريخيون من اعداء العرب والمسلمون استعماريون وصهاينة وامبرياليون شريرون ،

 

تذكروا ايها العراقيون ،

حتى المياه منعتها ايران عنكم ،* عندما اغلقت اكثر من 14 نهرا كانت تدخل العراق ،* هاهي اغلقتهما بعد دخولها للعراق محتل له هذه المرة ، علما أن العراق فيه عطش وبحاجة شديدة للمياه بعد ان قللت من دخولها للعراق ايضا تركيا ( الجارة الأسلامية ) ؟

 

وكملاحظة التي من الضرورة ان نوصلها للعراقيون ،

ان هذين الدولتين ( الأسلاميتين الجارين ) ايران وتركيا ،

(( انهما الأكثر من استفادا ونهبا العراق الجديد بعد احتلاله ، وانهما الأكثر والأسوء والأخس والأبشع من آذاه وبالذات ايران )) ؟

 

ايها العراقيون الأباة :

كثر الأذى وطال زمنه وشدت محنته ومأسيه ، وبات عراقنا الحبيب  قريبا جدا للأنهيار والضياع والأندثار كمل يردوا وخططوا ونفذوا ،

فتأكدوا والله ،، لاغير مكواركم وتفكتكم البرنو ،، ولاغير الا ان تتوحدوا وتلتحقوا بمن سبقكم من اهلكم واخوتكم واحبائكم تفاكة ومقاومي العراق من اجل الأسراع لأنجاز مهمة الخلاص والتحرير والتغيير ،

 

الكل محتلون كانوا ام عملاء ومرتزقة :

اخذوا يوذوا يسرقوا يدمروا يقتلوا يكذبوا يشوهوا الحقائق يغتصبوا حرائركم بل حتى اطفالكم ورجالكم في ( عراقهم الديمقراطي الفيدرالي الحر الجديد )

 

 





الثلاثاء٠٧ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣١ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.