شبكة ذي قار
عـاجـل










وأخيرا عقدت قمة العاروالخزي في بغداد الرشيد وصدام والسلام والعروبه عندما كانت بغداد ,, وماتت اليوم لانها أسيره محتله وسيولد لها الفجر الجديد القادم التي عليه تسير وباتجاه تخطولا محال ليخزى الله الاشباه من الرجال عملاء الاحتلال وعملاء الفرس المجوس وعملاء اليهود وعملاء الشرق والغرب التي جندتهم الصليبيه في خدمة اليهوديه للنيل من هذا الوطن العملاق الضارب في جذور التاريخ لتمسخ دوره وتاريخه وتلوث سمعة شعبه من خلال هذه العصابات المارقه المنسلخه عن كل قيم واعتبار رجولي واخلاقي وديني وحضاري بعد ان رهنت ووضعت نفسها أسيرة وتجردت عن غيرتها وشرفها وناموسها لتنفيذ مخططات امريكا الطاغوت وحلفائها الطامعين الحاقدين واليهود المتربصين بهذا الوطن من عدة قرون بل ألاف السنين ,, أشباه الرجال من الطغمه المتسلطه مطايا الاحتلال اللذين يلتقيهم اليوم في بغداد ما يسمى الحكام العرب الخونه او ممثليهم هم الاقرب لهم في السلوكيه والتصرف والارتباط الاسود بدوائر الامبرياليه الامريكيه وحلفائها واليهوديه الصهيونيه العالميه ولا يختلفون عنهم بشيئ ,, والا هل حال العراق وبعد احتلال ما يقارب العشرة سنوات من سني العجاف الاسود وهو يعاني شغف الحياة والفقرالرهيب والفسادالضارب في عمق نظامه وعمليته السياسيه المفككه العقيمه والتخلف في كل نواحي الحياة وعلاقات عربيه ودوليه شبه مقطوعه ومحطمه ووطن يعيش شعبه في سجن فوق الارض مقطع الاوصال مهان وذليل وعشرات الالوف من المعتقلين المعذبين في سجونه وزنازينه لاغلبه بلا تهم وعلى اثروشايات وسلطة قضاء تفعل بمزاجيات واوامر مايسمى رئيس وزراء طائفي متطرف احمق ومتخلف يتهم هذا ويعفو عن هذاك لمجرد جرة قلم ,, هذا جزء من فيض للحال المزري في العراق ويقبل الحكام العملاء والمشبوهين وممثليهم حضورة القمه .. حقا تجذرت في هؤلاء الاشباه من الحكام كل الامراض والعلل في قلوب وعقول المتصهين لتطالهم بالصميم حقدا وكرها للعرب الاخيار والاحرارودينهم الحق مماجعلهم يقبلون القدوم الى بغداد لعقد قمتهم البائسه غير الشرعيه لمجرد رغبت وطلبت الاداره الامريكيه المتصهينه,,

 

ان القمه الباطله التي عقدت في بغداد اليوم كانت صح لانها في اعظم صرح عمراني حضاري بناه المجاهد الراحل الرئيس صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جنات النعيم وكانت روحه حاضره عليهم ليسجل عليهم اللعنه والشناروالجبن والاستهتار ويخزيهم بحضورهم اليه مطأطئي رؤوسهم وفي بنائه وعمرانه الشامخ تعقد قمتهم الهزيله الوضيعه حضورا وتمثيلا وخطابا ,,ان مكان القمه في قصور الشعب التي جعلها مفخره الرئيس الراحل هو شاهد حي وناطق وتلفظها العملاء واشباه الرجال بانفسهم والسنتهم ان القمه تعقد اليوم في القصر الذي بناه صدام حسين وقالوها لقصد اخر لكنها جاءت شموخ وعز ومجد لصاحب بناء الدوله العصريه الحضاريه صدام حسين .. ان روحك الطاهره يا سيدي الرئيس الشهيد المجاهد رحمك الله كانت حاضره ببهاء واباء ونقلت فضائيات التلفزه الصوره المشعه كيف بنيت وكيف بالعراق ارتقيت ليكون منارا فكان منظر بنائك مناره تسر الناظرين وتقزم الاشباه من الرجال الاخرين الفاشلين السفاحين السارقين اعداء الحضاره والانسانيه ..


حقيقه احتقركم الشعب العراقي الجريح ومقاومته الباسله وكل قواه الوطنيه الخيره ايها الاشباه من الرجال مطايا الاحتلال والصهيونيه ودللت سويعات قمتكم الهزيله على انكم حقا عبيد للماسونيه والامبرياليه الامريكيه ولعبه بايديها الخبيثه .. كنتم نقمه وابتلاء على الشعب العراقي وزدتم بلائه اكثر قبحكم الله .. الحمد لله انكم سمعتم دوي أنفجارات قنابل الهوانات التي اطلقها الغيارى الابطال على مقربه من مكان انعقاد قمتكم الوضيعه .. لابارك الله فيكم

 

 





الجمعة٠٧ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق عمر العزي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.