شبكة ذي قار
عـاجـل










انه يوم الفجر الجديد يوم الفجر القادم انه فجر نيسان التاسيس والنشأ ة والمولد وصوت الانتصارات وانطلاق المقاومة .. انه صوت النصر والمقاومة انه صوت الابطال والرجال انه الفجر الجديد ياسيدي..انه نيسان الخير فيه تاسس الحزب وبه دحر العدو الفارسي في تحرير الفاو وبه ولد القائد الشهيد صدام حسين وبه ظهر الحق ليعلن اقتراب ساعة التحرير .. هكذا انت ايها العراقي البعثي المتحدي لكل انواع الصعاب .انه صوت انفجر بوجه الظالمين والحاقدين انه كالراجمة على العملاء والجواسيس والخونة والمشككين بقوة وصلابة البعث العظيم وقوة وصلابة شيخ المجاهدين والمقاومين انه القائد المجاهد صوت الحق صوت عزت ابراهيم الدوري صوت وصورة واطلالة بهية لتحول انظار العالم نحو شاشات التلفاز لتنذر بنصر نهائي قادم وساعة صفر للتحرير قادمة .. قلناها مرارا وتكرارا وتحدينا كل المشككين والمطبلين خلال تسع سنوات من التطبيل من خونة الاعلام والانترنيت والاذاعات والصحف وكنا على يقين بقوة وقيادة الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري لفصائل المقاومة العراقية البعثية .. لذلك كنا نتصدى لهم .... اقولها وبقوة حناجر المنتصرين ... خسئتم وخسئ فعلكم الجبان كل اللذين شككوا بوجود الرفيق المجاهد ... خسئتم يامن اردتم ان تقلبوا ساحة الجهاد الى فتنة بين رجال المقاومة وصدقكم من على شاكلتكم من الجبناء والخونة والجواسيس وبائعي الضمير ... اقولها لكم ... هكذا هو الصوت البعثي المقاوم ... هذا هو القائد الامين وكما هو امين على تاريخ العراق وامين على العراق والبعث .. كم قلناها لكم ... سخفتم كل تاريخ الخطابات الثورية الصوتية التي كان يرسلها وقلتم انها ممنتجة وملفنة وغيرها من تفاهات .. اين انتم ياكتاب الاكاذيب والشعارات في مواقع الخسة والرذيلة وتعرفون انفسكم يامن تقبضون الاموال لتسخفون البطولة .. وكما انتم كنتم على مدى 40 عاما من العمالة للاجنبي ومازلتم لعمالة الاجنبي وايران الرذيلة ... ذهبتم كلكم الى مزابل التاريخ .. وها هو شيخنا الجليل القائد المجاهد عزت ابراهيم الدوري يتربع على عرش اكبر مقاومة عرفها التاريخ البشري ..

 

انها ليست مقاومة تقليدية لقوة معينة بل هية مقاومة لمشروع استعماري للمنطقة برمتها انها مقاومة مشروع البعث العظيم الذي يحاول الاستعمار الغربي بالتعاون مع ايران الخسة لانهاء المشروع العربي الموحد الذي يقوده البعث ومقاومته الكبيرة ..فخرا ان نقول انها اعظم مقاومة انجبها التاريخ بكل المقايس العسكرية .. انها مقاومة غير مدعومة من اي بلد كان بل حاضنتها الشعب العراقي .. وذخيرتها الجهد العراقي وتمويلها من الشعب العراقي ..وامام اعتى قوة على وجه التاريخ ..انها مقاومة امام اكثر من 40 دولة استعمارية تشترك في سرقة خيرات العراق بما فيها بعض الدول العربية التي ساندت الاحتلال واعوانه.بكل صنوف اسلحتهم البرية والجوية والبحرية والفضائية والاعلامية وغيرها ومعهم اغلب دول الاقليم ... لم تنشأ ولم تولد مقاومة على مدى التاريخ بهذه القوة الايمانية .. .. هذا الصوت والصورة العظيمة التي ظهر بها المجاهد الكبير عزت الدوري ..انها لحظة الانتصار القريبة ..انها حركت كل المشاعر وحركت كل الخلايا الثورية لتحرك الشارع نحو التحرير الشامل للعراق ...

 

سيدي المجاهد الكبير ..بوركت وبورك من معنا في الجهاد والمقاومة ...نقولها كل التهاني والتبريكات الى شيخ المجاهدين والمقاومين الرفيق عزت ابراهيم الدوري والى كل الرفاق المناضلين في كل مكان ...لنتحضر الى يوم النصر القادم لنعيد البسمة على شفاه العراقيين ..بعد ان فقدوها منذ 9 سنوات عجاف ....بوركت ومن معك سيدي ...الف الف الف تحية اليك انها ساعة النصر انها ساعة الوعد والتحرير القادم ..

 

نم قرير العين سيدي الرئيس الشهيد صدام حسين ...انه الذي امنته الامانة ظهر الينا منتصرا امينا على الامانة كما عرفناه مجاهدا مخلصا للعراق ..

الف الف الف تحية واجلال واكبار للرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري ( ادامك الله للعراق والامة )

الف الف الف تحية واكبار واجلال لشهداء العراق العظيم واسكنهم فسيح جناته

الف الف الف تحية لرجال المقاومة العراقية الباسلة

 

 

الرفيق

فائق عمر محمد امين

 

 





الثلاثاء١٨ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / نيسان / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق فائق عمر محمد امين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.