شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد كان قدر السيد الرئيس صدام حسين ان يكون رجل المواجهات الصعبة فكلنا نعرف كيف واجه الشعوبية وهو طالب في الثانوية وحكم عليه بالاعدام وبعد ان قاد الثورة المجيدة في 17 تموز 1968 فانه قد وضع روحه على كفيه في مواجهات التحديات فكان بحق ارجل الرجال فقد واجه كل التحديات المحدقة بالامة فكان هو ممثل الامة ومن يتبعه من الشرفاء الا ان العواهر لاتريد للشرف ان يكون نبراسا بل ان تكون الرذيلة هي الطاغية ولهذا فقد كان صدام حسين يمثل الشرف العروبي والاسلامي اما الاخرون فكانوا داعرون حتى النخاع من جراء الانبطاح لما تريده منهم الهتهم الغربية وربهم الاعلى بوش القذر وهكذا جيشوا الجيوش لردع رجل والذي هو يمثل الامه وامجادها فان لهم ماارادوا من غزو واحتلال ولكنهم لم يفهموا ماذا زرع هذا السيد الرجل والقائد الفذ لقد زرع نبتة انبتت ونمت الا وهي حب العروبة والاسلام والتفاني من اجلهما حد الاستشهاد وهاهو يقدم نفسه قربانا لكي تنهض الامة من جديد في وجه الظلم والطغيان كما قدم نفسه جده الحسين عليه السلام والفرق ان جده استشهد من اجل الحق بسيوف يقال انها عربية اما السيد الرئيس فقدم نفسه شهيدا امام اكبر هجمة شرسة صليبية صهيونية مجوسية صفوية يدعمها كل عاهر وداعر


مهما قالو ومهما فعلوا فان السيد الرئيس سيخلد خلود التاريخ اما اعداؤه فسيرميهم التاريخ في مزابله ولن يكون لهم اي ذكر يامن تدعون انكم عرب في العراق وتحكمون العراق بحماية ربكم الاعلى بوش وحاخاماتكم في قم وطهران وسراديب النجف التي ملؤها غفن .. فوالله انكم لستم بعراقيين ولاعرب ولاتعرفون عن الاسلام الا ما علموكم به احفاد ابن السوداء لتخربوا الاسلام ولكن للاسف فقد انخدع بكم الكثير ولكن زرع صدام نما وستكون جذوعه في المقاومة الباسلة قد كسرت نفوسكم وانوفكم وكسرت التكم الحربية انتم وربكم الاعلى في البيت الاسود الحقير ستكسر رؤسكم بصمودها ومواجهتها لكم ولساداتكم


صدام حي وانتم ميتون ولو كنتم احياء
صدام باق فينا وانت الحثالى في مزابل التاريخ
صدام علمنا الصمود والمقاومة وعدم المساومة وانت راس الرذيلة والجبن والعفن
صدام هو الرجل وانتم ذكور بلا رجولة
صدام يعبد الواحد الاحد وانتم تعبدون حاخاماتكم وربكم الاعلى في البيت الاسود الامريكي القذر والدولار
صدام شهيد وسيكون في عليين لان رحمة الله نزلت عليه لانه من الموحدين فانتم لاتعرفون حتى كيف تتوضؤن
صدام حي وهو شهيد وانتم سيرميكم ساداتكم قريبا في اقرب مزبله
المقاومة لن تستسلم ولن تحيد عن الخط الذي رسمه لها صدام وستعيشون مرعوبين وانتم في حماية سيدكم
صدام حر وانتم العبيد


اتحدى اكبر راس فيكم يااخساء ان تتحركوا كما كان يتحرك ابو الشهداء ويزور ابناء شعبه
اتحداكم ان كانت لكم حجة كما كان هو صاحب الكلمو الصادقو والوعد الحر
هاهو اوفى بعهده فقدم نفسه شهيدا ولم يستعين باحد ليحفظ الكرسي كما انتم
تتوسلون ساداتكم فاذلهم فقرروا اعدامه ليس لسواد عيونكم لانه شعروا ان وجدوه اذلالا لهم وهزيمة
واليوم تحققت هزيمة امريكا وهزيمتكم بمحاربتكم حتى لقبر القائد البطل الحر الشريف الشهيد
لك المجد والفخار والعز ياسيدي الرئيس صدام حسين
انك في الخلد في يوم العيد وما تحديد موعد ملاقاة ربك مع وقوف الحجيج على عرفة الا عزا لك وستكون مع الشهداء والصديقين
ابناؤك كلهم سيكونون صدام
صدام باق فينا
عاشت المقاومة وعاش شعب العراق الابي .. وجنة الخلد لشهداؤنا الابرار
وسيكون كل العراق صدام

 

 





الثلاثاء٠١ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / أيــار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.