شبكة ذي قار
عـاجـل










 وردتنا معلومات من مصادرنا الخاصه مفادها ما يلي :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اولا : يشكل معسكر كرمنشاه اهميه كبيره لاستخبارات الحرس الثوري ويعتبر معسكر " امام خميني " الركيزه الاساسيه لانشطة ايران وعملياتها الاجراميه في كل من " العراق – تركيا – سوريا – وحركة الجهاد الفلسطينيه ) يقع هذا المعسكر في منطقة ( تنكه كلش ) سابقا كان معسكر لتدريب عناصر فيلق 9 بدر استخدمته قيادة استخبارات الحرس الثوري في ما بعد لتدريب عناصر القاعده القادمين من ( افغانستان – باكستان – الشيشان ) والذي يتم ارسالهم الى العراق لتنفيذ عمليات تفجير انتحاريه  ..

 

يحتوي هذا المعسكرات على منشئات وقاعات حديثه مكيفه وفندق حديث وقاعة اجتماعات ووسائل اتصال متطوره وانترنت متطور لكي يكون مكان مناسب وآمن للعناصر التي جندتهم ايران بالعمل لصالحها من الدول الاخرى اذا ما استدعتهم لتنفيذ عمليات كبيره ..


غالبا ما يستدعى الى هذا المعسكر سياسيين واعضاء برلمان وضباط كبار من الجيش والشرطه من " العراق ومن افغانستان – السودان – الصومال – ارتيريا – قيادات من حزب العمال الكردستاني ) وقيادات من المعارضه من دول الخليج ( السعوديه – البحرين – الكويت – الامارات – اليمن ) لغرض التنسيق بما يخدم الاهداف الايرانيه في المنطقه  ..


يوجد في المعسكر مختصين في علم النفس و ( الباراسايكولوجي ) وقسم كامل لغرض دراسة وتحليل للاشخاص الذين يتم تجنيدهم من خارج المجالات المذكوره اعلاه والذين يعملون بالمجالات التاليه ( صحافه – رياضه – مؤسسات مجتمع مدني )  ..


يوجد في المعسكر مؤسسه دينيه من رجال الدين ( شيعه وسنه ) واجبهم القيام بعمليات غسيل الدماغ للاشخاص الذين يتم تجنيدهم للقيام بعمليات القتال والعمليات الانتحاريه ..


يحوي المعسكر مهبط للطائرات المروحيه وكتائب صواريخ مضاده للجو والمعسكر محمي من قبل لواء ( امام علي ) التابع لفيلق القدس وتحديدا الكتيبه الثانيه بامرة المقدم ( جمشيد نصرتي )  ..


 يشرف على معسكر " امام خميني " الضباط التاليه اسمائهم :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 – العميد / علي بور زاده ( فارسي الاب ومن ام خوزستانيه  ) .
2 – ابراهيم واحدي / خبير الامن والاتصالات .
3 – العقيد / شهيد الله كرماني ( ضابط استخبارات الحرس )  .
4 – العقيد / علي جبر الاسدي ( عراقي يحمل الجنسيه الايرانيه )  .
5 – ريان بنجويني ( عراقي / كردي ) مسؤول التنسيق بين هيئة ركن المعسكر وقيادات القاعده العامله في العراق .


 ثانيا : - كيفية ادخال الاسلحه والمتفجرات الى العراق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدخل الاسلحه والمتفجرات الى المجاميع المرتبطه بايران ( عصائب اهل الحق ) و خلايا القاعده بالتواطأ مع ضباط وموظفين تابعين لمنظمة بدر وحزب الدعوه يعملون في معبر ( مهران ) الحدودي وبالطرق التاليه :


1 – يتم شحنها مع سيارات الفواكه والخضر  .
2 – يتم شحنها مع سيارات الناقله لمواد البناء والاعمار .
3 – مع السيارات التي يتم استيرادها من ايران مثل (  ( سايبا – سمند – بيجو )  .


بعد دخول هذه الشحنات الى العراق يتم ايقافها في منطقه تسمى ( الدجيلي ) تابعه لمحافظة " واسط " تبعد عن الحدود ( العراقيه – الايرانيه ) حوالي ( 20 ) كم في هذا المكان يتم افراغ الشحنات من الاسلحه والمتفجرات ويتم نقلها بواسطة سيارات تابعه لوزارة النقل العراقيه وباشراف ضابطان من فيلق القدس هما كل من ..


أ – عبد الامير الحصونه ( يدير شركه امنيه في بغداد )  .
ب – عبد الله ناجي ( منظمة بدر )  .


تنقلها السيارات الى اماكن في بغداد تخزن فيها لحين تسليمها الى المجاميع الخاصه ( العصائب وعناصر القاعده ) والاماكن هي :


1 – مخازن تابعه لوزارة النقل تقع في مدينة ( الصدر ) سابقا تسمى ( اليات الشرطه ) وباشراف القيادي في منظمة بدر ( ابو رضا الوائلي )  .
2 – مقر منظمة بدر في الجادريه مقابل جامعة ( النهرين )  .
3 – في في منطقة الجادريه يقع خلف المقر المذكور اعلاه يشرف عليه عضو منظمة بدر ( محمد البياتي ) والشارع الذي يقع فيه البيت مغلق امنيا .
4 – مخازن وزارة النقل الواقعه بين منطقة ( حي العامريه ) وابو غريب .

 ثالثا : شحنات الاسلحه التي ترسل الى " حزب الله اللبناني "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يشرف على هذه الشحنات وزير النقل " هادي العامري" و "( ابو مهدي المهندس ) ويتم ارسالها بواسطة طائرات مدنيه تكون غالبا مؤجره من شركات لبنانيه تعود ملكيتها الى حزب الله ( بالباطن ) وهم لا يستخدمون اسطول الطائرات العراقيه خوفا من الكشف وترسل شحنات الاسلحه الى حركة " الجهاد الاسلامي " بنفس الطريقه ومسؤول عن ايصالها حزب الله وفي الفتره الاخيره بدأت ايران تستخدم هذه الطريقه في ادخال الاسلحه الى مصر وتهرب من خلال معبر " رفح الحدودي" .


 رابعا : - شحنات الاسلحه التي ترسل الى سوريا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتم ارسالها عن طريق العراق بطريقتين  ..


الاولى / عن طريق السيارات المبرده الخاصه باللحوم وقد اكتشفت هذه الطريقه من قبل المعارضه  .

الثانيه / عن طريق الجو من مطار النجف بواسطة طائرات مؤجره من شركة اجنحة ( الشام ) حصرا .


تعتبر وزارة النقل العراقيه بقيادة هادي العامري الذراع المهم لعمليات فيلق القدس الايراني داخل العراق على مستوى نقل المتفجرات والاسلحه او على مستوى نقل الاشخاص المهمين من عناصر القاعده المتوجهين من ايران الى العراق وايوائهم في اماكن ومؤسسات تابعه لوزارة النقل .

 


منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٠ / حزيران / ٢٠١٢

 

 





الاربعاء٣٠ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.