شبكة ذي قار
عـاجـل










من النيل الى الفرات سلام وعهد ووعد ودعاء وصلوات .. سلام لك لك ايها المجاهد العربى الابى المتوكل على ربك المؤمن بقضيتك وقضيتنا .. سلام لك ايها الجد والاب والاخ والابن .. سلام لك ما دامت فى الجسد روح وفى الراس عقل وفى الوجه عينين ولسانا وشفتين .. سلام لك ايها البطل فى زمن قل فيه ابطال العرب .. سلام لك من مواطن عربى يعرف معنى كلمه وطن ويدرك ان العراق وطن من لا وطن لهم .. سلام لك ايها الشيخ الممسك بالبندقيه حتى فى منامه .. سلام لك ايها الحارس الامين على معنى العروبه بمفهومها الكبير الذى تخلى عنه من يجب عليهم ان يحرسوه .. سلام لك جنديا فى وجه الاحتلال والعماله والتخلى والتنازل والبيع والتقسيم .. سلام لك ولو امكننى لحملت لك سلام كل عربى يرفض الهزيمه ويا بى الا ينحنى الا فى ركوعه لرب الناس .. سلام لك قائدا فى الميدان ينقدم الى الامام رغم المعاناه وطول الصبر ورغم ان اخرين يهرولون الى الخلف بل ويعرقلون مسيره تحرر العراق الثائر .. سلام لك وانت قائم فى مصلاك .. اينما شاء ربك ان تسجد لملك الناس .. سلام لك باسمك ورسمك جسدا وروحا ..


من النيل الى الفرات عهد
قلت لك ايها البطل انا مواطن وغيرى الملايين نقف الى جوارك نصطف فى صفك نتخندق فى خندقك نحمل بندقيتك فى وجه الاحتلال واعوان الاحتلال المرده الخاسئين .. فهل تقبل ايها القائد تمنيات ودعوات مواطنين لكم بالنصر وللامه بالعزه ؟


فى ظروف كهذه لا يؤمن من هم مثلى الا بحمل البندقيه فى وجه الاعداء .. ولكن اين بندقيتى ؟ فى ظروف كهذه يقال لنا اكتفوا بالدعاء واحيانا بالقلم الذى لا يقل شانا عن الرصاصه .. ونجد انفسنا مضطرين لنصدق ذلك ليس لاننا نؤمن بهذا المبدا ولكن لاننا لا يحق لنا ان نمتلك البندقيه .. ما اشبه اليوم بالبارحه .. عندما اعتدى على مصر فى العام 1956 كان قرار عبد الناصر بتوزيع السلاح على الشعب لمقاتله الغزاه .. الان يا سيدى الكثير ممن يمتلكون السلاح فى مصر والبلاد العربيه هم من العصابات القتله .. الهذا وصل حالنا ؟


من النيل الى الفرات وعد

بان ينصركم كل من تجرى فى شرايينه دماء عربيه وكل من يؤمن بالله ورسوله وكل من يدافع عن ابسط المبادئ الانسانيه فى حق الشعوب فى التحرر وحق الشرفاء فى قياده الامم وعد بان نتابع اعمالكم المجيده فى وجه العدوان والعماله .. وعد بالفرح لفرحكم والصبر على المكائد التى تحاك ضدكم والامل فى يوم يحتفل فيه تاريخ العراق بجغرافيتها التى تعيد رسم خريطته بالدم والروح ..


من النيل الى الفرات صلاه
من البسطاء فى مصر الذين ترويهم مياه النيل المنسابه من نبع فى الجنه الى ابطال المقاومه فى العراق الذين ترويهم مياه الفرات التى تنساب من نفس النبع دعاء وصلوات بان ينصركم الله عز وجل على اعداء العروبه والاسلام وان يعيد على ايديكم امجاد العراق التى لم تنقطع على مر الزمان .. فى كتب مدارسنا يا سيدى قرانا وفهمنا معنى ان العراق حضاره عظمى وان ابناءه جنود ه رجال الحق يؤمنون بما نؤمن به تعلمنا ان تاريخ العراق سلسله من الملاحم الحضاريه منذ عهود الكتابه المسماريه ومعجزات بابل وقصص سميراميس ..


سيدى .. العراق على ايديكم عائد لشعبه وامته وحضارته واذا كنتم اليوم تحتفلون بثوره تموز فقريبا جدا ستحتفلون بتموز اخرى ترفع هامات العرب وتعيد الشئ الى اصله وتصحح مسار التاريخ
تحيه لكم حيثما كنتم فى خنادقكم ومواقعكم .. خنادق الحق ومواقع البطولات


تحيه لكم حاملى رايه العراق .. الله اكبر .. انتم الساده وانتم القاده الى يقضى الله امرا كان مفعولا ويتم نعمته عليكم وبؤيدكم بنصر من عنده انه على كل شئ قدير وهو نعم المولى ونعم النصير .. صدق الله العظيم

 

 





السبت ٢٤ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.