شبكة ذي قار
عـاجـل










اوردت مجلة الاتحاد الاماراتية خبر مفاده هروب المجرم الذي قتل اطوار بهجت وقد نشر الخبر احدى المواقع الالكترونية العراقية اريد ان ادخل مباشرة في الموضوع وبدون مقدمات لاقول بالله عليكم كفاكم ترويجا للكذب والدجل الذي زكمة الانوف منه منذ سنين الاحتلال السوداء , وانا هنا لا اقصد الموقع الذي نشر الخبر و ولا الصحيفة التي كتبت المقال ولكنني اتكلم بصورة عامة لما يقوم به الاعلام وخاصه العربي منه وبالذات قنوات الدجل من جزيرة وعربية وغيرها ومن لف لفهم وقبل بدجلهم .


اعود لاقول كيف لايتم تهريب قتلة اطوار بهجت كما تم تهريب المئات من القتله والمجرمين من المليشيات الايرانية والحكومية ومما يدعى كذبا القاعدة او دولة العراق الاسلامية وماهي الا اسم وهمي واداة تستخدم امريكيا وايرانيا وحكوميا من اجل الاساءة للاسلام وبالتحديد لصق تهم الارهاب بما يسمى المناطق السنية لكي تنعكس بالاساءة على المقاومة العراقية ولخلط الاوراق في ماجرى ويجري في العراق , اعود لاقول ان هذا الطاخي وغيره ماهم الا مرتزقة مأجوريين لمايسمى القاعدة التي هي جهه مدعومة ومموله ايرانيا بصورة كاملة ولكن تستخدم مجموعة من الاشخاص من المناطق السنية او عرب او افغان يتم تدريبهم وتمويلهم في ايران قسم منهم قادمين من افغانستان يطلب منهم احداث الفوضى من قتل وتدمير ويطلب منهم قتل العراقيين سنة وشيعه ومن كافة الطوائف , والهدف طبعا تدمير المجتمع وقتل اكبر عدد من العراقيين واحداث الفتنه وتخريب العراق.


نعود لنسأل لماذا يقوم هذا المجرم المدعو الطاخي بقتل اطوار بهجت والفريق الاعلامي معها بهذا التوقيت وهي في طريقها لفضح تفاصيل عملية تفجير المرقدين في سامراء ومن قام بالجريمة النكراء وهم بالطبع المليشيات الايرانية الطائفية نعم لماذا يقوم هؤلاء بقتل الصحفية في هذا التوقيت, اصبح من الواضح ان الهدف من هذه الجريمة هو الصاق عملية تفجير المرقدين في سامراء بمايسمى القاعدة ويكون اعضاء القاعدة من اهل سامراء لكي تكون حجه لدى الفرس وحكومتهم في بغداد ان اهل سامراء غير حريصين على المرقدين ويتم نقل مسؤوليتهما من الوقف السني الى الشيعي وهذا ما حصل الان .


لقد علم العملاء المجرمين وبالذات المجرم الايراني صولاغ الذي حظر بسرعة البرق ليطمأن على قتل اطوار والفريق الصحفي واختفاء كافة التسجيلات او اللقاءات التي تفضح حكومة الفرس في بغداد المجرمة.


اما موضوع هروب الطاخي وغيره فهو اصبح معروف ومضحك وقبيح الى ابعد الحدود فبالتأكيد لن يبقى هذا المجرم داخل السجن كأقرانه كونه هو عميل مرتزق ينفذ اجندة الحكومة المجرمة فلابد من تهريبه يو ما وهذا ماحدث الان , وهنا نتسائل لماذا لم يحكم بالاعدام على هذا الطاخي ولماذا لم يتم تنفيذ الاعدام حتى الان فيه ؟؟؟؟.


بعد كل ذلك الا يكفي الترويج لكل هذا الدجل والكذب والتدليس الذي يروج له في وسائل الصحافة والاعلام العربية قبل الغربية وهو كله يصب في مصلحة تحالف الشر العالمي المتمثل بالعدو الايراني الفارسي المجوسي وحكومته العميله في العراق وبعض اذنابه في في المنطقه من الصفويين وشركائهم في جريمة احتلال وتدمير العراق الامريكان والصهاينة المجرمين. ان هذا الترويج يحصل يوميا من قبل هذه الجهات الاعلامية وحسب اجنداتها سواء كانت تابعه لايران الصفوية او تابعه للامريكان والصهاينة , فكل يوم نسمع بجرائم القاعدة وجماعات مسلحه في العراق تقوم بالقتل والتفجير فتظهر علينا مايسمى دولة العراق اللااسلامية لتتبنى التفجيرات وتبرء الحكومة العميلة ومليشياتها الايرانية المجرمة التي تشير كل الدلائل في مكان التفجير بأنها هي من قامت بذلك او سهلت ذلك للمليشيات المجرمة التي هي الحكمة نفسها.


ارجو الترويج لهذه الحقائق وكفانا ترديدا مثل الذي لايريد ان يفقه ويعرف الحقائق واننا سوف نسأل امام الله عن هذا , اللهم اني بلغت اللهم فأشهد

 

 





الاربعاء ٦ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب العراقي المقاتل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.