شبكة ذي قار
عـاجـل










الخبر الأول : نداء البعث في كربلاء .. باب جديد للإرتزاق .. 

بعد قيام ما يسمى مجلس محافظة كربلاء بمصادرة الصحف الصادرة يوم 5 / 8 / 2012 ومنها صحيفة البينة وصحيفة الشعب لقيامها بنشر خبر وصور النداء الذي وجهته تنظيمات البعث في محافظة كربلاء من جميع المكتبات في المحافظة وبعد أن علم الأهالي بسبب المصادرة وإقبالهم وطلبهم المتزايد عليها فقد أبتكر عدد من أصحاب المكتبات ومن بينها ( الغدير، الفرقان ، المسرة ، القائم ، ال البيت ، فدك ، المعرفة ) باستنساخ نص الخبر المنشور في تلك الصحف والمتضمن نص النداء الذي وجهته تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي وبيعه ثانية مما أفقد ما يسمى أعضاء المجلس  صوابهم وأفشل عليهم خطتهم بمصادرة الصحف.

 

أدناه رابط الصحف التي تمت مصادرتها: 

http://www.al-bayyna.com/modules.php?name=News&file=article&sid=54659

 

الخبر الثاني: نداء البعث في كربلاء .. طرق مبتكرة للنشر .. 

في تجاوب غير مسبوق مع الحدث قام الشباب في محافظة كربلاء بتصوير النداء في أجهزة الهواتف النقالة ونقله عن طريق الرسائل بواسطة ( البلوتوث ، Bluetooth   ) فتم نشرها بشكل سريع في مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل خاص الفيس بوك وتويتر وبمجرد اجراء أي بحث في محركات البحث عن خبر منشورات البعث في كربلاء ستفتح المئات من المواقع والمنتديات والصحف المحلية والعربية.

 

التعليق :

 

بارك الله بكل من ساهم في افشال التخطيط الخبيث لهؤلاء العملاء في ما يسمى مجلس المحافظة ، ومبارك لأصحاب المكتبات باب الارتزاق الجديد ، وألف تحية لشباب ورجال البعث وهم يعبرون بسجيتهم في نشر وتوزيع النداء بطرق مبتكرة.

 

لله دركم يا رفاق القائد عزة إبراهيم ، هل من رجال مثلكم على وجه الأرض؟

فيكفيهم فخرا قيام عشرات الصحف المحلية ومئات المواقع الالكترونية والمنتديات في الداخل والخارج بنشر النداء الذي وجه من قبلكم للمجتمع الكربلائي.

 

الوجهة الأولى من النداء الذي تم توزيعه :

 

إلى أهلنا في مدينة سيد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) الكرام .. إلى أبناء ووجهاء وشيوخ العشائر العربية الاصيلة في محافظة كربلاء الفداء ..

أنتم تعلمون جيدا كيف تحكم الأراذل بمصير البلاد والعباد .. وعلمتم كيف أسفروا عن وجوه حقدهم وكشروا عن أنياب غدرهم .. فهؤلاء يا أهلنا تغلي قلوبُهم حِقْداً وغلاً، فقد أهانوا الكرامات، ودنسوا المقدسات ..

 

إنّ هؤلاء وأمثالهم لا يفهمون ولن يفهموا إلا لغة القوة..وعلينا جميعا تقع مسؤولية الدفاع عن ألق وشرف مدينتنا .. لذا ندعوكم للحق .. فالحسم وشيك .. ومن أجل سلامتكم نقول .. أفيقوا من سباتكم .. وعودوا إلى رشدكم .. ونبهوا وانصحوا أبنائكم .. فالأبواب مشرعة لكل تائب أو عائد أو حائد .. فأنتم الكوادر وأصحاب الكفاءات..وأنتم المؤثرين وأصحاب الخبرات .. فكلما ضعفتم سيقوى كيد أعدائكم .. تداركوا أنفسكم قبل فوات الاوان .. فلا تتنكّروا لدينِكم وتاريخكم وعشائِركم .. نحن أبناءكم وأخوتكم في تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في كربلاء .. وحرصا وتبصيرا نبلغكم وبعد التوكّل على الله بضرورة التحرك السريع لنصح وإرشاد من زلت قدمه ليعود للصف الوطني اليوم قبل الغد..فمنْ علِمَ بهذا عليه أن يُخبرُ من لم يعلمْ به، وإلا فتيقّنوا أنّه قد اقترب وقتُ الحساب .. والله ناصرنا وهو المستعان .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

الوجهة الثانية من النداء الذي تم توزيعه

 

*********  تنظيمات كربلاء **********  تنظيمات كربلاء **********  تنظيمات كربلاء ********

 

عاش العراق .. عاش البعث .. عاشت المقاومة ..

تحية حب ووفاء وعهد وولاء للقائد المجاهد

" عزة إبراهيم "

الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

قائد الجهاد والمقاومة

*********  تنظيمات كربلاء **********  تنظيمات كربلاء **********  تنظيمات كربلاء **********

 

 





الاربعاء ٢٠ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب متابع كربلائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.