شبكة ذي قار
عـاجـل










العدو الصهيوني وبمباركة الحلف الصليبي وخنوع الحكام العرب وجامعة تحمل اسم العرب وهي تفعل فعلها بتمزيق العرب والاستجابة السريعة لإرادة الناتو والحقد الصليبي وكان ذلك منذ العدوان الثلاثيني على عراق إيجاد التوازن والاقتدار العربي عام 1991 م حيث أصبحت عرابة الغزو للأراضي العربية أو العدوان المسلح كحرب غير مشروعة كما حصل للقطر الليبي بعد عراق العز والتدخل السافر في اليمن السعيد وسوريا اليوم تأن تحت وطأة التدخل السافر بشأنها الداخلي وعدم إعطاء الفرصة للشعب ليقول قوله بحق النظام الذي تنكر كثيرا" للمصالح القومية عند اصطفافه مع الفرس بحربهم المفروضة على عراقنا الغالي وحكومتنا الوطنية القومية وقبل ذلك منع القيام بحرب التحرير أثناء حرب تشرين 1973 بتوافقه مع السادات بتحويلها إلى حرب تحريك والقبول بقرارات مجلس الأمن التي أعطت الشرعية للكيان الصهيوني والقبول بالأمر الواقع توجها إلى الاعتراف بالكيان الغاصب والتطبيع معه ، يمارس أبشع القتل والتجويع لأبناء غزة الصابرة أثناء وجوده داخل غزة منذ احتلالها عام 1967 أو بعد الانسحاب منها مجبرا" والعمل على تصفية القيادات الوطنية والفاعلة في ساحة المقاومة الفلسطينية دون أن يتحرك النظام العربي نصرتا" لا أهلنا وان كان بالحد الأدنى الذي أصبح هو المفهوم السياسي المشاع ، وهذا من إفرازات الزمن الرديء الذي أريد لأمة العرب أن تكون عليه استسلاما" للأمر الواقع ولا كن الحقيقة التي لابد وان يكون فعلها هو الفعل المغير للأمر وهنا اعني الجماهير العربية القوة المؤثرة بالأحداث لأنها هي التي أسقطت أهم مؤسسة داعمة للكيان الصهيوني في الجسم العربي نظام حسني الخفيف فسوف يكون الغضب العربي عارما شموليا أراه سوف يسقط الكثير من الرؤوس التي ارتضت بالخنوع والاستسلام لإرادة الكابوي الأمريكي الذي ذر رماده بالعيون أوباما ، وحقيقة الأمر إن العقيدة الأمريكية والصهيونية هي واحدة من حيث معاداة العرب تأريخا وحضارة وتطلع نحو الحياة الأفضل وامتلاك مقومات النهضة والبناء والقدرة على مجابهة العدوان ، وأمريكا الداعم الأساسي للكيان الصهيوني عسكريا وماديا" ومعنويات وان مواقف أمريكا في المحافل الدولية وأخرها التهديد بمنع الجمعية ألعامه للأمم المتحدة من اتخاذ قرارها بالاعتراف بفلسطين كدوله مراقب ووصلت الوقاحة بالرئيس الأمريكي أوباما بأنه يتصل بالرئيس عباس ويطلب منه عدم المضي بخطته ، وهنا ألم يستيقظ الضمير الإنساني ولا أقول العربي عندكم أيها الحكام لتكفروا عن ذنبكم وتجاهلكم لأبناء جلدتكم وهم يقتلون ولو بشيء من التعبير والوعود التي تتضمنها محافل اجتماعات جامعة الدول العربية ومؤتمرات القمة العربية


إن العدوان الصهيوني المبيت على غزة الصامدة الصابرة العازمة على النصر واسقاط كل أحلام بني صهيون كان متوقعا لحظة قيام الطيران الصهيوني بقصف مصنع اليرموك في القطر السودان وما رافق ذلك من ادعاءات إعلاميه بأنه المصنع المعني بتصنيع السلاح إلى حماس وكتائب القسام في غزة والذي مرت الجريمة دون أن يكون هناك موقفا عربيا رادعا ومحافظا" على الأمن القومي العربي استنادا" لميثاق الدفاع العربي المشترك ولكن غياب التنسيق الجماهيري على المستوى القومي ومحاصرة الطليعة والنخب القومية من الأنظمة ألقائمه أعطى الفرصة للعدو للاستمرار بحماقاته وتعطشيه للدم العربي ، وهنا سؤال يطرحه كل مواطن استنزف قلبه دما" لما يتعرض له أبناء فلسطين لو كان ابن ألامه الشهيد الحي صدام حسين موجودا" فكيف يكون الرد ؟ وان غدا" لناظره لقريب



ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
عاشت فلسطين برجالها الشجعان أبية وعصية على المحتل
والمجد والخلود لشهداء القضية القومية الأكرم منا

 

 

 





السبت ٣ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.