شبكة ذي قار
عـاجـل










الخبر أرفقته لك ادناه قارئنا الكريم ، ستطلع به على تصريح لوزير التعليم العالي السابق المدعوا عبد ذياب العجيلي ،اي كان وزيرا للتعليم العالي قبل تعيين وزيرها الحالي الأيراني الصفوي المولد والجنسية والهوى والهوية والخدمات * المدعوا علي الأديب كما عرف نفسة وكما اختار له اسما عراقيا عربيا كأمثاله الكثر من الأيرانيون تحديدا وهم كثر اليوم في العراق الجديد ،أي منذ أن لوثوا ارض الوطن مع احتلال همجي مجرم شاركوا فيه اهله واعمامه واخواله الصفويون الأيرانيون ، وهذا الوزير الفارسي الصفوي * منذ ان حل كوزير في أهم وزارة عراقية اخذ ينجز مهمة المهمات الأجرامية القذرة للأذى العراق ولخدمة ايران واسرائيل وامريكا ولكل من يريد تدمير العراق ،* المهمة التي تتركز على تصفية الأساتذة والعقول العراقية ومن ثم بدء بالتعاقد مع اعمامه واخواله واهله الأيرانيون لكي يدرسوا الطلبة العراقيون كأساتذة جامعات ؟؟؟

 

في الخبر المرفق لكم سترون فيه اعتراف هذا الوزير بقوله، * ( ان ايران من صدرت لنا المزورين من الدرجة الأولى ) ؟

بالله عليك يا وزير هل ترى في ايران انها فقط صدرت للعراق وللعراقيون المزورين من الدرجة الأولى كما تقول ؟؟؟ايرانكم ( الجارة الأسلامية الصفوية ) - كانت تصدر لنا القامات والكفون والزنجيل والبيارغ بأشكالها الملونه والمزرقشة وعليها لبيك ياحسين ؟ كما كانت تصدر لنا عمائم تتخبئ لحين مجئ موعد القيام ب ( واجبها ) الأساسي لأذى العراق والعراقيون ، ليس فقط لأذاهم دينيا ومذهبيا بل سياسيا واجراميا ايضا ، كانت تعدهم حكومة بهلوي وسافاكه وقم وترسلهم لنا واعتقد كان يوم الأحتلال هو وضوح أمر هذه العمائم حين فززت وخرجت من جحورها لكي تخدم مجئ الأحتلال وتبرره وتشرعه وتبقيه ولكي تخدم اهدافه الأجرامية ،* منهما تشريع وتبرير ودعم تنصيب عملاء ومجمرون وخونة وسراق كقادة وكحكومة وبرلمان للعراق الجديد ،* اما في عهد خمينهم ، زادوها علينا حتى توجتافعالهم الأجرامية الخسيسة المنافية لكل دين ومذهب وقيم واخلاق وجورة واسلام وشيعة وسنة ،ومن ثم وبعد مشاركة ايران في جريمة احتلال العراق ودخولهم لبغداد بعد ان فتحوا لهم كربلاء والنجف وبغداد على يد ( الشيطان الأكبر او الكفار ) كما يصطلحوا عليه الأيرانيون ولايزالوا !؟يلوزيرلنذكرك عسى ان تنفع الذكرى ايضاايران وربعها بتقيتهم وخداعهم واكاذيبهم التي ليس لها حدود لايزالوا يضحكوا على الجهلة واللطامة فينا ،* واود ان اكون صريحا وتحديدا الشيعة منا ،* حينما اوهموهم ولايزالوا ان ( ايران ضد امريكا وضد اسرائيل وان ايرالن مع المقاومة )!؟ ،* علما وما يؤكدة التاريخ واحداثه ووثائقه بكل دفاترة

 

* (( ان ايران حليفة مهمة منذ الأزل للقوى المتسلطة الظالمة الكافرة مثل الصهاينة والأمريكان وغيرهم وتحديدا ضد العراق العربي والعرب وأمة العرب وضد الأسلام الحقيقي اللي يرفض الفرقة بتسميات المذاهب والتي تستغل بل استغلت بعناية وجريمة لتدمير المجتمعات الأسلامية في العراق اولا وفي الكثير من ارض العرب والمسلمون ايضا ، ** (( تذكروا لولانا لم تم احتلال بغداد وافغانستان )) ؟؟؟ايران يلوزير يبن ذيابهي الأكثر الأبشع الأجبن الأنذل الأخطرمن ارتكبت الجرائم الكمبرى في التأريخ الأنساني الحديث ضد العراق والعراقيون ودولتهم ولاتزال من قتل وابادة وتصفيات ونهب ودمار وتدمير وفتن كبيرؤة خطيرة ومن تلويث وسموم ومخدرات زرعتها وصدرتاها ونشرتها في عراقها الجديد يبن ذياب ، ** هاهي ايران هي اليوم الأقوى والأكثر والأوسع وألخطر والأبشع من تحتل العراق بعد ان استلمته من امريكا رسميا ،* ضمن اتفاق ايراني امريكي يضمن مصالح الطرفان -انسيت او الأدق اتناسيت يبن ذيابويا كل الخونة والجهلة والعملاء ،ان ايران ايضا من صدرت آفة المخدرات المدمرة لكل بلد وشعب ،

 

* هاهي الدول اصبحت المخدرات جزء مهم من سلاحها لأذى دول وشعوب اخرى تعاديهما ،* هاهي من زرعت تلك الآفة القاتلة المدمرة في العراق وجعلت العراق جسرا وممرا ومصدرا لهذه الآفة ، ** كما صدرت لنا الفتنة الطائفية التي راح ضحاياها الملايين من العراقيون قتلا وسجنا وهجرة وتهجيرا وعذابا واغتصابا وفقدانا ايضا ،

 

** كما صدرات لنا القتل النهب السرقالت الفساد الأفساد ،** كما علمتنا ( تقيتها ) حيث تعلم العراقي كيف يكذب يخدع يزور يشوه الحقائق يخفي رأسه عن الحق والقيم والمبادئ * هذه هي تقيتهم** ايضا صدرات لنا كيفية تقسيم العراق وتمزيق وحدة اهله وجعلهم ينفروا يكرهو يقتلوا بعضهم البعض ** علمتنا كيف نجزء بغداد ايضا ضمن لوائح كونكريتية واسست لمناطق بغداد هوياتها الطائفية والعرقية العنصرية ايضا صدرات لنا كل شئ فاسد ومفسد ،* حتى كلور تصفية ماء شربنا صدرته لنا فاسدا مسموما دولة الشر والجريمة والفساد والعهر والعاهرات ، صدرت لنا مبتكرات الزواد الا ديني الا انساني الا اخلاقي بأسم الدين والذهب ولك يبن ذياب يمكمع يخوث ايرانكمصدرت لنا كل شئ يخالف ويعادي اسلامنا وفكر اهل البيت العرب الأقحاح عليهما السلام ، هؤلاء الصفويون الأنجاس صدروا ولايزالوا ايضاكل شئ اضر ويضر حياتنا ويهدد مصيرنا كعراقيون وعرب ومسلمون حقيقيون وشيعة ايضا عرب حقيقيون ،* صدرت كل شئ يهدد وجود عراقنا وامتنا ويسئ لأسلامنا ،* ايران لاتزال حلف مهم مع غزاة ومحتلي ومستعمري العراق والعرب والمسلمون دولا وقوى ،* هاهم شركاء مهمون واساسيون في احتلال العراق ،* هاهي الأكثر والأبشع من آذت العراق والعراقيون ولاتزال ؟؟؟؟؟؟؟؟ولك يبن ذياب لاتغش ولاتهم بعض اهلك العراقيون الغشمة أسفا ، حيث ليس فقط من صدرت لنا جهابذة المزورين؟؟؟؟؟ اتذكر قول احدهم وهو كبير في دولة الصفويون العراقية الجديدة (( انا دكتور بحب الحسين )) ؟؟؟؟؟؟؟

 

انعمت عينينك وعين ابوك على هذه الدكتوراه ،انا من اهل السماوة اسألوا اهلهاعن ما تعني (( كلية مهودي )) ؟ فوالله غالبية هؤلاء مسعولوا العراق الجديد خريجوا كلية مهودي )) - مهودي اسم شخص من السماوة كان قديما يملك خان أي مكان لتنام فيه المطايا الحمير اجلكم الله ،فمرة سمعت واحدا من اهالي السماوة يقول عن فلان .... ليهينه فلان خريج ( كلية مهودي ) وليس خريج مدرسةوالله سيعيدون العراقيون هوستهم حتى تطهر ارضنا من كل غازي محتل مجرم افاق - لاتنسوا هوستنة عليهم يوم شربناهم السم الزؤآم ها خوتي النشامى عليهم يالنشامى

 

 

المرفق : العجيلي : ايران صدرت لنا مزورين من الدرجة الاولى

 

بغداد – شبكة اخبار العراق

 

اتهم رئيس لجنة التعليم النيابية عبد ذياب العجيلي دولة ايران بمساعدة عراقيين اميين على تزوير الشهادات من اجل الدخول في الجامعات العراقيةوانتقد العجيلي قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمعادلة الشهادات الصادرة عن الحوزات العلمية الايرانية بالشهادات الاكاديمية العراقية واصفة الامر بانه غير قانوني وقال ان الاصل في قانون الوزراة وحسب ما متعارف عليه في اغلب انظمة التعليم العالمية ان الحاصلين على شهادة الثانوية وحدهم من يمكنهم الالتحاق بالجامعات والمعاهد العراقية وما بني على غير ذلك فهو باطل.واضاف العجيلي ان لجنة التعليم النيابية تخشى فيما لو حدث الامر فعلا بان تفقد الشهادة العراقية قيمتها دوليا كونها تقدم تسهيلات لمجموعة من الطلبة من بلد لا يطبق تلك الضوابط .وتابع ان الشهادات الحوزوية لا تمنح لغرض دخول الجامعات وانما لأغراض الوعض والارشاد الديني .

 

 





الاثنين ١٢ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.