شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
 إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ

صدق الله العظيم



تهنئة القائد المجاهد عزة أبراهيم الأمين العام
لحزب البعث العربي الأشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة


 
بأسمي وبأسم رفاقي في مكتب تنظيمات النصر , نبعث لكم كل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد تأسيس الجيش العراقي الباسل صاحب السفر الخالد , ودرعا" حصينا" قويا" لحماية الوطن والشعب والأمة , فكان بحق واقتدار قوة مؤثرة في عملية الأستقرار والتوازن الأقليمي في المنطقة , وفاعلا" في اسناد المواقف الدولية لتدعيم الأمن والسلام العالمي , وماكان هذا ليتحقق لولا براعة وحكمة منهج حزبنا المناضل حزب البعث العربي الأشتراكي في ايلاء هذا الجيش العظيم كل الأهتمام والدعم لجعله جيشا" يتمتع بقدرات وامكانيات نوعية ومعاصرة استوعبت المبتكرات والتطورات العلمية والتقنية التي تتمتع بها الجيوش في العالم , وبكل فخر تعتز تجربة البعث الخالد بأنها جعلت من الجيش العراقي الشجاع واحدا" من عشر جيوش في العالم في الأعداد والأستعداد والتنفيذ , فكان سببا" لخوف وذعر الأعداء التاريخين للأمة العربية المتمثلين في الصفويين , والصهاينة , والأمريكان , مما دعاهم ان يشكلوا حلفا" ثلاثيا" خبيثا" للأنتقام ومحاولة الأنقضاض بمؤامرة دولية كبرى لأحتلال العراق وأصدار القرارات الجائرة بحله , لكن الأحداث اثبتت فشلهم وخيبتهم في عزل وحل هذا الجيش العظيم الذي تشبع وأمن بمبادىء الرسالة الخالدة وقيم الجهاد والنضال والصمود والصبر حتى استطاع ان يحقق أعظم تجربة في المقاومة والتصدي البطولي والجهادي للمحتلين الأثمين , وسطر اروع ملاحم التضحية والفداء وجعل المحتل الأمريكي ينسحب ذليلا" خائبا" منكسرا" يلعق جراحه وهزيمته وعاره الى الأبد , وستتبعه الديدان والفلول الصفوية التي زحفت في فترة الأحتلال الى ارض العراق الطاهرة وستقطع وتسحق بأرادة ماجدات العراق ورجالة الشجعان وبتحقيق النصر المؤزر انشاء الله .


سيدي الرفيق المجاهد عزة أبراهيم القائد العام للقوات المسلحة البطلة

في هذا اليوم الأغر نستذكر وبأعتزاز وفخر ارواح الشهداء الأبرار التي روت دمائهم الطاهرة أرض المعارك في جبهة القتال مع الأردن الشقيق عام 67 وفي الدفاع عن عروبة دمشق في حرب 1973 , والقتال في سماء صحراء سيناء , والقتال دفاعا" عن الأرض والعرض على طول البوابة الشرقية للأمة العربية في مواجهة المد الصفوي الخميني الحقود اللعين في معركة قادسية صـــدام المجيدة , وفي مواجهة العدوان الثلاثيني الغاشم في منازلة أم المعارك الخالدة , ومعركة الحواسم , حيث خاض شهداء الجيش العراقي هذه المعارك بكل بطولة وفداء وقدموا ارواحهم الزكية في سبيل الأمة والوطن , يتقدمهم شهيد الحج الأكبر الرفيق المجاهد الشجاع صــــدام حـسـيــن رحمه الله ومعه رفاقه الأبطال المناضلين , فكانت عملية استشهادهم رمزا" وواقعة لاترثى لبطولتها وشجاعتها وسيبقون احياء عند ربهم يرزقون , وسيذكرهم التاريخ والعربي والأسلامي والعالمي الى الأبد .


الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة أبراهيم رعاكم الله ونصركم بنصره .

 نعاهدكم عهد الجهاد والمجاهدين والمناضلين المرابطين على ارض الوطن ان نبقى على المبادىء كما بدئنا وسنكون سيوفا" بتارة لقطع وأجتثاث الغول الصفوي من ارض العراق ارض الأنبياء والأولياء والصحابة الصالحين , عازمين الأمر تحت قيادتكم الشجاعة على تحقيق النصر والتحرير المؤكد بأذنه تعالى وأن ترفرف راية العراق الحر الشامخ العريق .


الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر


تحية لرجال جيشنا المجاهد في عيده التاريخي الأغر .
تحية الفخر والأعتزاز لقيادتكم التاريخية الصادقة المجاهدة , امينا عاما لحزب البعث العربي الأشتراكي وقائدا" عاما" للقوات المسلحة العراقية البطلة في الذكرى الثانية والتسعون لتأسيس جيشنا الباسل .
عاشت الأمة العربية المجيدة , وعاشت فلسطين حرة عربية مستقلة محررة .
الحرية والصبر والأيمان للأسرى والمعتقلين في السجون الصفوية والصهيونية .
المجد والخلود لشهداء القوات المسلحة ومناضلي البعث ودعونا لهم جنات النعيم .
 


الرفيق
 مسؤول مكتب تنظيمات النصر - قيادة قطر العراق

٦ /  كانون الثاني / ٢٠١٣

 

 

 

 





السبت ٢٢ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول مكتب تنظيمات النصر - قيادة قطر العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.