نحن مهندسو العراق نعلن تضامننا التام ومشاركتنا مع جماهير شعبنا المجاهد الرافض للاحتلال وكل ما نتج عنه من إفرازات بما فيها تنصيب أراذل خلق الله حكاما لشعبنا ووطننا، وفي الوقت الذي نعلن تضامننا مع جماهير شعبنا الثائرة في أكثر مناطق العراق والتي لم تنقطع طيلة عقد من الزمن الصعب الذي قدم فيه شعبنا العظيم أكثر من ثلاثة ملايين من الشهداء ومثلهم تقريبا من المعوقين نؤكد لعملاء أطراف الاحتلال المزدوج أمريكي صهيوني فارسي أن شعبنا تحمل الكثير وواجه بعقل وحكمة كل مخططاتكم القذرة واستهدافكم لوحدة الوطنية ولحقوق الإنسان وحياته وتعامل بصبر وتأني مع كل جرائمكم وأسيادكم لكن الفعل الفاحش تجاوز حدود الصبر بعد أن تعدى الجرم الأمور المتوقعة في الحرب كالأسر واستخدام الإعلام لتشويه صورة الشعب والبلد والأسر وحتى القتل إلا أنكم تماديتم في غيكم فاغتصبتم الرجال ودنستم الأعراض وارتكبتم أشنع الفواحش فلا سكوت ولا صبر بعد هذا، وها نحن في الساحات والميادين مرددين يسقط الاحتلال وليرحل عملائه الفاسدين، لا للتهميش والإقصاء ... لا للمحاصصة في العراق تبا لكل طائفي عميل ... تبا للخونة ... نعم للجهاد بكل أشكاله ووسائل التصدي للمنكر والبغي وسنظل ملتزمين بالاحتجاج السلمي لحين تلبية كافة مطالب الشعب، وفي حالة عدم الالتزام سنحول الاحتجاج والتظاهر السلمي إلى عصيان مدني دائم لحين سقوط حكومة الاحتلال، ونحذر في ذات الوقت بأن لجوء السلطة لاستخدام القوة لتفريق تظاهراتنا سيزيدنا إصرارا على إسقاط العملية السياسية برمتها، وقد أعذر من أنذر.

عاش الشعب ومقاومته الباسلة
عاش العراق حرا عربيا موحدا
الخزي والعار لكل أطراف الاحتلال وللعملاء المجندين وثورة حتى النصر